
مسلسل تدمير المحميات الطبيعية والاراضي الرطبة يكاد ان يبلغ اهدافه فمن القضاء كليا على محمية بير احمد "الفارسي" ومحمية الوادي الكبير والان محمية الحسوة .
ماهو السيناريو القادم ؟؟!
من الجهة التي تمول وتساعد في اخراج هذا المسلسل المقيت القاتل للحياة في عدن؟
من المستفيد من ان تكون اراضي عدن ذات الاهمية الاقتصادية والبيئية بدون حماية ؟
لماذا الصمت المطبق من قبل الهيئة العامة لحماية البيئة واين دور الوزارة؟
ماهي مهام القائم باعمال رئيس الهيئة ان لم تكون حماية الاراضي المحمية بموجب القانون والاعراف الدولية ؟
هل اكتفت الوزارة وديوان الهيئة بالصور والتنقل في عواصم العالم لقطف ثمار شجرة لم ولن يكونوا سبب في نشأتها وحمايتها ؟
هل بات التغني بحماية البيئة والتنوع الحيوي مجرد وسيله تربح لملايين الدولارات التي توفرها الاتفاقيات الدولية ؟
من المسئول عن تدمير مناطقنا الحساسة بيئيا واهدار مواردنا الطبيعية ؟
هل من الممكن ان نربط بين سكوت مسئولي الهيئة وتدمير هذة المحميات .!!!
اسئلة نتقدم بها لكل من له علاقة بهذا الملف من سلطة محلية وسلطات عليا .
اترك للقارئ الكريم التحليل والتعليق
قاتل الله كل من اساء لعدن وارض عدن واهل عدن
حتما ووعدا منا ياعدن ان نكون واولادنا ومانملك فداء لذرة رمل من ترابك الطاهر
رساله لكل ذي علاقه بالأمر .
ستحاسبكم تربة عدن وبحارها قبل اولادها
د.وليد الشعيبي نائب مدير عام الهيئة لحماية البيئة العاصمة عدن