وصف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة الاقلام التي كانت تهاجم الرئيس الزبيدي والمجلس الانتقالي والتحالف بانها تعيش حالة من الاحباط والهزيمة.

وقال شطارة في منشور له عندما كان اللواء عيدروس الزبيدي محافظا لعدن ، استنفرت اقلام كثيرة للحديث عن سوء الخدمات من المرتبات إلى الكهرباء .. وبعد أن تمت إقالته تحولت نفس الأقلام من اهتمامها بالخدمات التي كانت تضلل الناس بها ، إلى الملف السياسي والعسكري .

وتابع قائلا:" كل شغلها مهاجمة القائد الزبيدي والمجلس الانتقالي والأجهزة الأمنية والتحالف .. عندما يكون القائد وقيادة الانتقالي والتحالف هم جميعا هدف الحملات المسعورة ، فثق أن القائمين خلفها قد وصل بهم الحال إلى الإحباط واليأس من هزيمة هذا المجلس وقياداته والمشروع الذي يحمله"..

واضاف :"هؤلاء لا يحاربون الانتقالي كأشخاص ، بل يستميتون لمحاربة المشروع الذي يحملونه،ويستخدمون معاناة الناس لتبرير تأمرهم على إرادة شعب الجنوب.

واختتم منشوره قائلا:أعتقد الصورة باتت واضحة".