- صحيفة بريطانية : إعلان عدن التاريخي مثل بعدا استثنائيا فرضته التطورات في اليمن
- رئيس الإمارات: قواتنا المسلحة ستبقى درعاً للوطن وركيزة من ركائز تقدمه
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- عاجل : صدور قرار رئاسي بشأن لائحة اللجنة العُليا للمناسبات الوطنية والاحتفالات
- عاجل : الرئيس الزبيدي يصدر قرار بشأن اللائحة الداخلية لهيئة الشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس
- الرئيس الزُّبيدي يصدر قراراً بإضافة 55 عضواً إلى قوام مجلس المستشارين
- البريد والتأمينات.. تصادم القرارات واحتجاجات المتقاعدين
- محافظ حضرموت يرفض تزويد عدن بالنفط الخام ويضع هذا الشرط!
- استطلاع : كيف تقرأ النخب الجنوبية التفويض الشعبي للرئيس الزُبيدي بعد سبع سنوات من إعلانه؟
- انتشار قوات درع الوطن يربك حسابات مليشيات الحوثي والإخوان
دعا المهندس جمال بن شجاع مدير عام محطة الحسوة للكهروحرارية بعدن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي والحكومة للرعاية والاهتمام اكثر من السنوات الماضية ودعم المحطة على اعتبارها مرفق حيوي هام يقدم خدماته لاكثر من اربعون عاما .
وقال بن شجاع في تصريح لـ"الأمناء" بأن محطة الحسوة الكهروحرارية تعتبر الشريان المغذي لكهرباء محافظة عدن والمحافظات المجاورة وهي من المرافق التي سلمت من عبث العابثين والفاسدين الذين مارسوا كل الاساليب والطرق الخبيثة للنيل من البنية التحتية لدولة الجنوب قبل الاندماج مع الشمال في شراكة الوحدة الغير متكافئة .
واضاف قائلا :" اننا في المحطة نعمل ليل نهار وبوثيرة عالية وبجهود ذاتية من موظفينا الذين يبذلون جهودا كبيرة وجبارة لتبقى راية المحطة عالية وخفاقة مهما حاول المتربصون النيل منها " .
وحذر بن شجاع من على منبر صحيفة "الأمناء" ( كل من يحاول المساس بهذا الصرح الوطني الكبير وان قيادة المحطة تعمل جاهدة على اعادة صيانة المحطة لكي تقدم خدماتها للمواطنين المستفيدين من خدمة التيار الكهربائي افضل من السنوات السابقة".
متابعا بالقول :" سعينا في قيادة المحطة بالتعاون مع المؤسسة العامة للكهرباء بعدن وقيادة الوزارة بالبدء في اعادة تأهيل المحطة والتي بدأناها بالمرحلة الاولى بعد الموافقة من قبل فخامة الرئيس حيث كانت مناقصة للبدء بهذه المرحلة حيث رست تلك المناقصة على الشركة الاوكرانية والتي كانت الوحيدة المتقدمة لهذا العرض ومع كل الجهود التي تبذل لإعادة تأهيل المحطة الا ان هناك صعوبات وعراقيل تظهر لنا حيث تأثرت المحطة بما يدور حولها من احداث ومنها الحرب التي تدور ولا يزال تأثيرها سلبي حيث سببت لنا متاعب واهمها عدم القدرة والتمكن من استيراد قطع غيار جديد عبر النقل البحري نتيجة للمشاكل التي تعاني منها الملاحة وكذلك تأخر صرف مستحقات الشركة من قبل الدولة لذلك تأخرت الشركة بالوفاء بالتزاماتها وتنفيذ المشروع في موعده ".
واشار بالقول :" نأمل بتجاوز كل تلك الصعاب وعلينا جميعا الحفاظ على هذا الصرح فبعد الصيانة التي قمنا بها والتي تمثلت بالمرحلة الاولى تم تنفيذها ما يقارب 80% من اعمال الصيانة ساعد في رفع قيمة الاحمال من 15 ميجا الى 88 ميجا وزاد في الارتفاع عن العام الماضي وفي المقابل تحسين معدل استهلاك الوقود قبل التأهيل ليصل 50 ك.س وهذا يعني اننا سنحصل على معدل توفير للوقود بنسبة مائة بالمائة اذا توفرت لدينا الامكانية في تشغيل ثلاث غلايات وتعمل الشركة الاوكرانية جاهدة لمساعدتنا على اعادة وتأهيل الغلايات الخامسة والسادسة والتربين الخامس بالاضافة لعمل الغلاية رقم 4 والتربين الثاني والذي يحتاج لإعادة تأهيل او بمعنى صيانة عمرية للتربين الصيني والذي سوف يساعد على رفع القدرة الانتاجية من 4 الى 6 ميجا وكذلك تحتاج الغلاية 3 الى اعادة صيانتها بعد الموافقة بإبرام عقد اضافي مع الشركة الاوكرانية من خلال تواجدها المستمر ومعرفة بكل كبيرة وصغيرة والذي اتاح لها تجهيز اكثر من 80% من قطع الغيار للغلاية مكن من الحصول على احتياطي لتثبيت الاحمال ورفع قدرة المحطة الى 8 ميجا ".