آخر تحديث :الخميس 30 مايو 2024 - الساعة:01:43:16
متى كان أول ارتباط بين الدوحة وحزب الإصلاح؟ وما سر علاقة قطر بالحوثيين ؟ "تقرير خاص"
("الأمناء" تقرير/ محمود الميسري:)

هناك الكثير من الاسرار والخفايا التي تربط دولة قطر مع مثلث الشر باليمن رغم معرفتنا ببعض هذا الاسرار والخفايا ولكن هناك الكثير من الخفايا التي لاتزال غير معروفه للكثير.

مراقبون قالوا أن "دولة قطر تعمل على تنفيد اجندتها عبر مثلث لا يليق وصفه غير بمثلث الشر، واضلاع هذا المثلث (حزب الإصلاح جناح الإخوان المسلمين باليمن و جماعه انصار الله  "الحوثيين" وتنظيم ما يعرف بالقاعدة باليمن).

 

اول ارتباط بين الدوحة وحزب الإصلاح

المراقبون أشاروا إلى أن علاقة قطر مع حزب الإصلاح هي علاقة وطية منذ زمن طويل وتم توثيق وتقويه العلاقة أثناء احداث ثورة الربيع العربي في عام 2011م.

واضافوا، في أحاديث متفرقة مع "الأمناء"،: "عملت الدوحة على تمويل حزب الإصلاح بعشرات الملايين من الدولارات لاقامة المسيرات والمظاهرات في صنعاء وتعز وبعض المحافظات اليمنية بالاضافه لتمويل عناصرها المسلحة التي كان يوصفه قيادات الحزب بأنهم عناصر حاميه للاعتصامات والمظاهرات التابعة لهم".

وتابعوا: "كما عملت دولة الدوحة على دعم ومساعدة "توكل كرمان" ابرز قيادية إصلاحية يمني حتى تمكنت من الحصول على جائزة نوبل لسلام".

واستطرد: "تمويل الدوحة سهل لحزب الإصلاح الذي قاموا بالسيطرة والالتفاف على الثورة الشبابية بدخول جماعه انصار الله الحوثيين الى وسط مدينة صنعاء".

وقالوا: أن "بعد تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتعين نائبه، الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي الذي تولى حكم البلاد لفترة انتقالي، عمل حزب الإصلاح وبأوامر وتوجيهات الدولة فرض السيطرة على اليمن وممارسات الضغوط على قيادة الدولة وفي مقدمته الرئيس هادي".

واضافوا: "تنفيد لأجندات الدوحة الخفية التي كانت تطمح تنفيذه باليمن وفرض سيطرتها عليها من خلال حزب الإصلاح الاخونجي".

وتابعوا: "لكن مرت الايام والشهور حتى صار ما هو معروف، ودخل الحوثيين صنعاء وتم الانقلاب على الشرعية وفر اغلب قيادة حزب الإصلاح متفرقين بين قطر وتركيا".

 

ارتباط اصلاحي قطري

المراقبون السياسيون أكدوا أن: "صنعاء سقطت وتمدد الانقلاب حتى وصل الى عدن والكثير من المحافظات اليمنية وتم الإعلان عن التحالف العربي انطلاق عاصفة الحزم وكانت قطر ضمن هذا التحالف".

واضافوا، في أحاديث متفرقة مع "الأمناء"،: "لكن دخول قطر بالتحالف العربي لم يكون لأجل استعادة الشرعية والقضاء على المليشيا الإنقلابية، إنما كان دخولها هو لأجل تنفيد مخططهم ولكن عبر جماعه انصار الله التي تربطها علاقة قوية مع قطر".

وتابعوا: "ولكن بفضل الله تم طرد قطر من التحالف العربي بعد أن كشفت حقيقة علاقته مع إيران سند الحوثيين".

واستطردوا: "هنا عادة الدوحة الى الاستعانة بحزب الإصلاح بعد طردها من التحالف ومقاطعته من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت الحكومة اليمنية قطع العلاقات مع الدوحة، ولكن المقاطعة اليمنية لقطر مقاطعة صورية فقط لا غير".

واشاروا الى ان قيادات الإصلاح اليمني رغم المقاطعة لازالت تمارس علاقتها بشكل صريح مع الدوحة، كما أن هناك مسؤولين بالدولة والحكومة التي كانت برئاسة بن دغر حين ذاك، ومستمرة بعلاقته مع قطر وذلك من خلال الخطابات الرسمية وتصريحات قيادات ومسؤولين الشرعية الموالين والتابعين للإصلاح.

واكملوا: "وعملت دولة قطر على استخدام بعض قيادات حزب الإصلاح الخونجي امثال توكل كرمان والانسي وآخرين، بأن يهاجمون قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات بالاضافة لمهاجمة ممثل الشرعية وهو الرئيس هادي ، ومن خلال تمويل ودعم قطر يعمل حزب الإصلاح على خروج مسيرات في بعض المحافظات تطالب برحيل التحالف وتشوه صورته ولكنها كان من نصيب الإصلاح وقطر الفشل لنا الشرفاء من الشعب يعلم حقيقة الحزب والدوحة".

 

العلاقة الثانية لقطر مع الحوثيين

واجمع المراقبون على أن علاقة نظام قطر بالمليشيات الحوثي المدعومة من قطر لم يكون وليد اليوم او الامس، بل منذ سنوات.

وقالوا أن: "قطر عملت على استغلال حرب الحوثيين ودعمتهم، لأن مصالحها تلاقت مع إيران فهي تريد السيطرة على اليمن، والتحكم فيه عن طريق الإخوان".

واضافوا، في أحاديث متفرقة مع "الأمناء" : "أن العلاقة بين الحوثين وقطر بدأت أثناء حروب صعدة الست التي خاضها الجيش اليمني ضد المتمردين، حيث لعبت قطر دور كبير وفعال في الهدنة بين الطرفين قبل انتهاء الحرب، وبعد تدخلها في الصراع وقرع طبول الحرب السادسة وجهت لقطر دعمها للحوثين وبعد ذلك تدخلت قطر مرة أخرى وأنهت الحرب وتعهدت بتقديم 8 مليار دولار".

وتابعوا: "اشتدت متانة العلاقة بين قطر والحوثيين عندما اندلعت ما عرفت بثورة الربيع العربي باليمن في عام 2011، حيث سعت الدوحة إلى تمكين الإخوان من الحكم.. ولعلنا نتذكر عندما تم الإعلان عن بنود (المبادرة الخليجية) التي رفض الحوثيون ودولة قطر أحد بنودها وهو ما يعبر عن رفض المبادرة الخليجية، ناهيك عن الدعم الشهري الذي كان يسلم للجماعات الحوثية عبر سفارة قطر بصنعاء والمقدر بـ50 ألف دولار شهرياً منذ عام 2001 للمعهد الديني الشيعي التابع لحسين بدرالدين في صعدة وفي عام 2003 زادت قطر الدعم الشهري إلى 100 الف دولار وكان يتم تسليمها لقيادي حوثي يدعى يحيى قاسم عواضه".

واستطردوا: "في 1 فبراير (شباط) 2008، قامت قطر برعاية اتفاق في الدوحة بتخطيط قطري إيراني، بين حركة الحوثي وحكومة اليمن، وبعد هذا الاتفاق المشؤوم الذي من خلاله تمكنت قطر من تقديم دعم مادي كبير للحوثيين تحت عدة مسميات منها إعمار صعدة وتجاوزت هذه المبالغ مئات الملايين من الدولارات وبفضل دعم قطر أصبحت الحركة الحوثية بحجم وقوة حزب الله في لبنان.. خلال الربيع العربي راهنت قطر على الإطاحة بالعديد من الحكومات العربية، مفترضة أنه سيحل محلها جماعة الإخوان الأكثر تنظيماً من بقية الكيانات المعارضة الضعيفة وغير السياسية، وربما كان في ذهن القيادة القطرية ثورة الخميني التي أطاحت بشاه إيران، وأتت بدلاً منه بملالي إيران، وهنا يظهر موقف قطر الداعم للجماعات الإسلامية المتشددة التي تنفد عمليات توصف بالإرهابية، وثبت مؤخراً تورط قيادات بارزة بحزب الإصلاح الذي يعتبر جناحاً لجماعة الإخوان المسلمين المدعوم قطرياً في العديد من العمليات الإرهابية".

 

علاقة قطر الخفية بمثلث الشر

علاقة الدوحة بالارهاب في اليمن منذ فترة طويله، حيث سبق وكشفها نظام "علي عبد الله صالح" عندما اتهم قطر بدعم جماعات ارهابية باليمن، واتضحت حقيقة ذلك الامر بالفترة الاخيرة.

والدليل على ذلك ما تقوم به وسائل الاعلام القطرية مثل الجزيرة وبعض الوسائل التي تمول من قطر التي تسعى ان تبين للعالم بان رغم نجاح التحالف العربي بتحرير المدن الجنوبية باليمن الا ان القاعدة والارهاب لا زالوا موجودين كما ان الاعلام التابع للدوحة تجاهل بشكل واضح عمليات النخبة والحزام الامنية بتظهير المدن الجنوبية من القاعدة.

كما ان هناك تقارير كشفت سر علاقة نظام قطر بالجماعات الارهابية باليمن وبعض الدول العربية والافريقية.



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل