- مدير الأمن والشرطة بساحل حضرموت يشدّد على مكافحة التهريب وحماية أراضي الدولة من الاعتداءات
- طالتها عقوبات أمريكية.. ما مصير المصارف التجارية في صنعاء؟
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1690 الصادر اليوم الأحد الموافق 19 يناير 2025م
- هزة أرضية بمديرية عتمة بمحافظة ذمار اليمنية
- الجيش الإسرائيلي: لا وقف لإطلاق النار ما دامت «حماس» لا تفي بالتزاماتها..
- ميليشيا الحوثي تشيع 3 ضباط
- الحوثيون يختطفون مدنيين في الحديدة
- الهجرة الدولية : 1800 مهاجر إثيوبي يعودون إلى ديارهم
- روسيا تشدد على سرعة إطلاق حوار يمني للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة
- الحــوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية
فند المحلل السياسي والكاتب الصحفي، هاني سالم مسهور، الصراعات التي شهدها الشمال منذ العام 62م حتى اليوم، بأنها "انقلابات داخل البيت الزيدي" للصراع على السلطة والحكم.
وقال مسهور، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) رصدتها "الامناء نت": "لم يعرف اليمن ثورة سياسية، إنما انقلابات داخل البيت الزيدي، الأولى في سبتمبر 1962، وغلفت بثورة الضباط الأحرار، والثانية في فبراير 2011 بانقلاب أبناء عبدالله الأحمر على السلطة وانقلاب الحوثي في سياق صراع الزيود المستدام على الحكم".
وأضاف: "صراع الزيدية مستدام عبر تاريخ وجودها في اليمن، وكلما استقر الحكم في مناطقها حاولت التمدد باتجاه معقل الشافعية في حضرموت، ألف عام من الصراعات الدامية، لم يكن انقلاب الحوثي وتصفية صالح سوى جزء من تلك الصراعات التي تتغذى بعصبيات القبائل اليمنية".
وتابع: "اليمنيون في الستينيات عملوا على استعداء الملك فيصل واعتبروا السعودية متآمرة ضدهم، وتوارثوا العداء للسعوديين، وهكذا اليوم يزرعون العداء لدولة الإمارات، وسيظلون هكذا يعيشون على كراهية الآخرين وبغضهم نتيجة سيطرة القبيلة المتعصبة لمذهبها الزيدي"، مؤكداً أن "النخب الفكرية والسياسية والإعلامية اليمنية أخفقت في توصيف مسببات ديمومة الصراعات اليمنية في ألف عام".
وقال: "الزيدية القبلية تمتلك تعصبات جاهلية موغلة في التشدد أنتج واقع اليمن القابع في قاع البشرية".
وأضاف: "الزيدية القبلية كتلة من الشر لم تنطفئ نارها على مدار ألف عام، وستظل مشتعلة في بيئة يسكنها الجهل، وتقتل فيها أنوار المعرفة".