- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- بن سلمان : الحوثي فقد أوراق قوته وبات مستقبله مرهونًا بالتطورات القادمة
- غارات أمريكية تستهدف مواقع حوثية بمحافظة عمران
- انتقالي شبوة يطلب بتحقيق شامل في ملف قطاع 5 النفطي.. ويصدر بيان شديد اللهجة
- بتوجيهات طارق صالح.. وفد طبي وقيادي يطمئن على مصابي انفجار محطة الغاز في البيضاء بمشافي عدن
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 17 يناير
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة فى عدن 17 يناير 2025م
- نداء أممي لتوفير 2,47 مليار دولار لإغاثة اليمن خلال 2025
- قائد حزام سقطرى يطلع على الجاهزية الأمنية ومستوى الانضباط
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
من يتابع العمليات العسكرية التي تدور رحاها حاليا في الضالع يدرك جيدا أن مليشيا الحوثي فقدت القدرة على التقدم، وأن القوات الجنوبية نجحت في إرغامها على الدفاع المستمر، كما صدت غالبية محاولات التسلل التي أقدمت عليها خلال الأسبوع الماضي، ما جعلها متحكمة في سير المعارك التي لم تتوقف بعد، وتسعى فيها المليشيات لإطالتها أكبر فترة ممكنة لمحو آثار هزيمتها.
بالنظر إلى معارك اليومين الماضيين فإن القوات الجنوبية استطاعت أن تضع كماشة حول المليشيات الانقلابية فهي من جانب حجمت كثيرا من قدرتها على النجاح في عمليات التسلل التي تقوم بها، ومن جانب آخر باغتتها في عدد من المناطق التي كانت تسيطر عليها وتمكنت من طردها منها، بعد أن لقنتها هزائم قاسية.
تعول المليشيات الحوثية في الضالع حاليا على المساعدات الخارجية التي تأتيها إما من إيران عبر تكثيف المساعدات العسكرية إليها وهو أمر بالغ الصعوبة في ظل الحصار الأمريكي لطهران، أو عبر مليشيا الإصلاح التي بإمكانها أن تقدم المساعدة للحوثي عبر أكثر من اتجاه، الأول يرتبط بمحاولات إرباك الجنوب عبر إثارة القلائل التي اعتادت عليها عبر خلاياها النائمة، والثاني من خلال تهريب الأسلحة التي تأتي من الخارج إلى المليشيات الحوثية.
وبدا من الواضح أن المليشيات الحوثية تأثرت كثيرا بالقيادات التي فقدتها خلال المعركة، إما من خلال تصفيتها من خلال التحالف العربي أو القوات الجنوبية، أو عبر وقوع المئات منهم في الأسر؛ بل إنه جرى استغلال تلك القيادات في الوصول إلى معلومات استخباراتية عديدة ظهرت نتائجها من خلال خط سير المعركة.
وتمكنت القوات الجنوبية، أمس الأول الأحد، من إحباط عملية تسلل للمليشيات الحوثية الإرهابية شرق جبهة مريس بشمال الضالع خلال الساعات الماضية، سقط خلالها عددٌ من القتلى والجرحى وتدمير عددٍ من الآليات العسكرية لمليشيات الحوثي.
ودحرت القوات الجنوبية المتسللين من منطقة القهرة شرق جبهة مريس، التي حاولت المليشيات التسلل إليها إثر مواجهات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقصف متبادل استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة حتى ساعات الصباح .
وكشف مصدر عسكري أن المليشيات الحوثية حاولت التسلل إلى منطقة القهرة شرق جبهة مريس، وكان أبطال القوات الجنوبية لهم بالمرصاد في عزيمة و استبسال حيث تصدوا لتلك الجحافل وقتلوا وأصابوا منهم العشرات فيما فر من تبقى منهم تاركين خلفهم أسلحتهم التي غنمها المقاتلين.
وأكد المصدر أن القوات الجنوبية تمكنت من كسر الهجوم وكبدت المليشيات الحوثية المجوسية خسائر بشرية ومادية تفوق التوقعات من خلال قيام الأبطال بوضع المليشيات الحوثية، وسط كماشة بعد أن تمكنت من حصارها و كسرها ومهاجمتها من ثلاثة محاور تحت تغطية نيرانية كثيفة .
ويأتي هجوم مليشيات الحوثي على مواقع القوات الجنوبية شرق مريس بعد يوم واحد من هزيمتها واستعادة القوات الجنوبية منطقة الدوير والتباب الحمر وعددا من المواقع الواقعة شمال غرب مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع التي كانت تسيطر عليها المليشيات الحوثية.
فيما تصدت القوات الجنوبية، فجر أمس الأول الأحد، من التصدي لهجوم حوثي جديد في منطقة الزبيريات شرق مدينة الفاخر شمالي الضالع.
وأضافت المصادر؛ أن المليشيات الحوثية وتحت غطاء قصف مدفعي مكثف حاولت التقدم واسترجاع بعض المواقع داخل منطقة الزبيريات إلا أن المحاولة فشلت.
ولفتت المصادر، إلى أن مدفعية القوات الجنوبية شنت قصفا مدفعيا كبيرا استهدفت من خلاله مواقع وتمركز المليشيات في منطقة سُليم والزمعري، مشيرة إلى أن التصدي للهجوم أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المليشيات سواء في العتاد أو الأرواح.
جدير بالذكر: إن القوات الجنوبية كانت قد نفذت مساء السبت الفائت عملية نوعية خاطفة، على مواقع مليشيات الحوثي في وينان شمال غرب مريس مكبدة المليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح .