- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
- اليمن والكويت توقعان اتفاقية لاستئناف تمويلات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية
- تسليم أدوية ومستلزمات طبية لمرضى الفشل الكلوي في عدن برعاية العميد طارق صالح
- أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت 8 فبراير
- كسر هجوم حــوثي على قرية حنكة مسعود بمديرية قيفة
- عدد الساعات التي يحتاجها جسمك لنوم صحي بحسب العمر
- الحكومة تجدد رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 8 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت الموافق 8 فبراير
- دخول 8 ملايين طن من الوقود والغذاء إلى موانئ الحوثيين في 2024
![](media/imgs/news/1395469354.jpeg)
لعل العديد من الناس قد يشيحون بنظرهم عن وجه هذا الرجل المسكين، إلا أن الدافع الإنساني وحده يجعل نشر قصته أمراً ضرورياً، أملاً في أن يجد عوناً ما أو مساعدة، لاسيما أن الفقر المدقع جعل حالته تتفاقم وتزيد سوءاً وألماً.
ففي حقيقة مرضية مؤلمة، يعيش الهندي شانا لال معاناة كبيرة مع ورم يزن 4.5 كيلوغرام، تسبب في تشويه وجهه، حيث أصبح أشبه بوجه الفيل.
ويحد الورم الذي يمتد من جبين لال البالغ من العمر 35 عاماً وحتى صدره، من قدرته على الأكل أو التحدث بطريقة طبيعية. ووفق صحيفة "الديلي ميل"، فإن المرض الذي يعاني منه لال هو ورم عصبي ليفي، وهو اضطراب وراثي يؤثر في نمو وتطور أنسجة الخلايا.
ويعيش لال في عزلة تامة مع بنتي أخته رغم أن لديه 8 أشقاء، حيث إن وضعه الصحي يجعله يفضل عدم الاختلاط أو حتى النظر إلى المرآة.
وبألم وأسى شديدين، قال لال: "أصبح شكلي قبيحاً، فكيف يستطيع الآخرون أن يروني وأنا لا أقوى على النظر لنفسي في المرآة".
الأمل في أن يساعده التدخل الجراحي على التخلص من آلامه الجسدية والنفسية بإزالة الورم الذي يشوه وجهه ظل يراود لال الذي يعيش في قرية نائية شمال الهند، إلا أن آماله تلاشت بعد عملية سابقة كاد يفقد فيها حياته دون جدوى.
الفقر وضيق الحال ساهما في تفاقم معاناة لال الذي ولد بتشوه بسيط في الوجه، لكن قصر ذات يد والديه، وعدم وجود أطباء متخصصين بالقرب من القرية النائية التي يعيش بها، حالا دون البدء في علاجه حتى بلغ الثامنة من عمره.
وعندما عزم والداه على زيارة الطبيب، وجدا أن تكلفة العملية اللازمة له باهظة، فقررا الانتظار لحين ميسرة.
ثم خضع لال للعملية بعد أن جمع والداه المبلغ المطلوب، وكان عمره آنذاك 25 عاماً، لكن الجراحة كانت خطيرة، وتعرض خلالها لنزيف شديد كاد يودي بحياته، ونصحه الأطباء آنذاك ألا يكررها.
وتتفاقم مشكلة لال المرضية بازدياد حجم الورم مع مرور الوقت، حيث أصبح حالياً يحجب عنه الرؤية بالعين اليسرى والسمع بالأذن اليسرى أيضاً.
ومن جانبه، وصف الجراح فيناياك ميشرا، أخصائي التمريض المنزلي في "لكنو" الحالة بأنها "شديدة من نوع الورم العصبي الليفي. الورم تسبب في تشوه هيكل الوجه تماماً".
وأضاف: "إذا استمر هذا المرض في التقدم سيتعرض المريض لتقرحات ومضاعفات"، مشيراً إلى أن هذا المرض غير مسبب للوفاة، لكن النتائج المترتبة على عدم وجود علاج لمثل هذا الورم الكبير قد تودي بحياة المريض".
عن (العربية نت)