
تحت عنوان "ثلاثي الشر"، افتتحت صحيفة الاتحاد الإماراتية عددها الصادر اليوم الجمعة، متسائلة ما الذي يجمع قطر وتركيا وإيران في تحالفات معلنة أو سرية سوى الكراهية وتصدير الإرهاب؟"
وأضافت الصحيفة عبر افتتاحيتها، أنها ربما تكون مصادفة، لكنها ليست خيراً من ألف ميعاد كما يقول المثل، تلك التي جمعت الدول الثلاث بالأمس تحت شعار الشر المطلق.
وقالت الصحيفة، إن البداية من الدوحة التي كشفت وثائق أممية أنها مسرح مفتوح لخرق قوائم الإرهاب، عبر السماح لمطلوبين بينهم القطري خليفة السبيعي، المتهم بتمويل تنظيم "القاعدة" في الوصول بحرية إلى حساباته البنكية المجمدة وفق قاعدة بيانات بنك "قطر الوطني".
وأضافت: "وإلى طهران التي فاق إرهابها كل حدود، عبر ذراعها من المرتزقة "الحوثيين" التي استهدفت بصاروخ محطة تحلية للمياه المالحة في السعودية، متعمدة الأذى المباشر للمدنيين، ضاربة بعرض الحائط جميع مبادئ القانون الدولي الإنساني".
وذكرت أن المحطة الأخيرة، نظام حوّل بلاده إلى سجن كبير بذريعة "انقلاب" جدلي لم يخدم سوى مصالحه ويرفض أي تدخل في محاكماته، ثم يتدخل في قضاء الله وقدره طالباً فتح تحقيق بوفاة طبيعية لا تعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوي برأس الإرهاب.
واختتمت بالقول "ليست مصادفة بالتأكيد، وإنما تحالف أنظمة منغمسة حتى النخاع بالحقد والظلامية، فضحتها أعمالها في يوم واحد من "دوحة الشر" إلى "ملالي الفتن" إلى "سلطان الإخوان".. ثلاثية إرهابية لابد من مواجهتها بإجراءات صارمة وعاجلة".