مصداقاً لما نشرته صحيفة "الأمناء" في عدد سابق  بوجود خمسمائة مليون دولار مجمدة في المملكة العربية السعودية تعود للشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) تم التحفظ عليها بعد سيطرة الحوثيين على السلطة  في صنعاء ، فقد ظهرت على السطح تحركات حثيثة لمسؤولين في الشرعية للمطالبة باستعادة هذه المبالغ .

وكان لطفي باشريف وزير الاتصالات قد أعلن في وقت سابق عن تمكن الحكومة الشرعية من إعادة  شركة تيليمن الى  العاصمة عدن ومنذ ذلك الإعلان لم تقوم وزارة المواصلات بأي خطوات  تفعل خدمة الاتصالات من العاصمة عدن على الرغم من وجود الكيبل الذي يستطيع تفعيل الخدمة  ، وقد أكدت "الأمناء" في حينه بأن الهدف من هذا الإعلان هو الاستيلاء على المبلغ المالي المتواجد في الرياض .

مصادر كشفت لـ"الأمناء" مؤخرا قيام الوزير لطفي باشريف بعقد اجتماع لإدارة شركه "تيليمن"  بحضور محافظ عدن احمد سالمين ونائب وزير الصناعة ومسؤولين آخرين أقر الاجتماع المطالبة  باسترداد  الـ"500" مليون دولار من الرياض .

 وأوضحت المصادر بأنه وبعد وصول المطالبة إلى الجهات المختصة في الرياض والتي تتحفظ على المبلغ لم يقدم باشريف اي خطة استراتيجية  لتشغيل المبلغ بعودة الاتصالات إلى عدن  ولم يتمكن الوزير باشريف من الحصول على المبلغ حتى كتابة هذا الخبر غير ان هناك محاولات مازالت مستمرة من قبل جهات رفيعة في الشرعية   .

وأرجعت المصادر في سياق إفادتها لـ"الأمناء" الهدف من تحركات الشرعية بأنه ليس بغرض تشغيل شركة "تيليمن" من العاصمة عدن ولكن بهدف الاستيلاء على المبلغ وذهابه إلى هوامير الفساد في الشرعية .

"الأمناء نت"