- استقرار أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الريال
- الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين يقيم دورة تدريبية في مجال التحليل الاحصائي لطلاب الماجستير
- أمريكا تدين اقتحام الحوثي مكتب المفوضية السامية بصنعاء
- أسعار الذهب اليوم الخميس 15-8-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
- من الوادي الكبير في مسقط الى المعقل الرئيس في مأرب.. تنظيمي القاعدة وداعش يضيئ سماء وادي عبيدة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- العليمي يواصل إصدار قرارات انفرادية ومخالفة بعيداً عن توافق أعضاء مجلس القيادة الرئاسي
- بشرى سارة للمسرحين قسرا من العسكريين والامنيين والمدنيين
- الوزير "السقطري" يرأس اجتماع موسع لقطاعي الزراعة والأسماك بالوزارة
![](media/imgs/news/1394517301.jpeg)
كثيرا ما توصف الموسيقى بأنها لغة إنسانية عامة مفهومة للجميع. ويسود اعتقاد بأن الأمزجة والصور التي تنقل عبر النوتات مفهومة لكل إنسان مهما كانت جنسيته ودينه وثقافته. وتصبح الموسيقى بالنسبة للبعض مغزى الحياة يرافقه في كل مكان وزمان. لكن العلماء الإسبان اكتشفوا أن بعض الناس لا يتأثرون بمقطوعات موسيقية ولا يسعدهم سماعها.
وأجرى العلماء استطلاع رأي ألف طالب وطالبة، فاختاروا منهم 10 أشخاص لا تلعب الموسيقى في حياتهم دورا مثل ما يلعب الأكل والرياضة والجنس والدراسة وغيرها، ودلت الدراسة على أن الأذن الموسيقية موجودة لدى هؤلاء، ويفهمون المغزى العاطفي لهذا اللحن أو ذاك، لكنهم لا يتأثرون بالموسيقى إطلاقا، ولا يشعرون بأية أحاسيس لدى سماع الألحان الموسيقية.
وأجرى العلماء تجارب على محبي الموسيقى وعلى الذين يتخذون منها موقفا حياديا. وعرضوا عليهم أولا سماع مقطوعات موسيقية مشهورة، ثم اقترحوا عليهم المشاركة في لعبة تقضي بإصابة أهداف والحصول على منح تقديرية في حال النجاح.
واتضح أن الرد كان إيجابيا في كلا الحالين لدى محبي الموسيقى، أما الذين لا يتأثرون بها فكان ردهم إيجابيا على المنح التقديرية فقط رغم أن أذنهم الموسيقية ممتازة وصحتهم جيدة. ويقول الأطباء إن هناك مصطلح طبي يسمى بعدم الانشراح يصف عجز الإنسان عن التلذذ. وهكذا فإن 3% من الناس مصابون بهذا العيب أو المرض وإن لم يكونوا على علم بذلك. ويأمل العلماء أن اكتشافهم سيؤدي إلى إدراك أفضل لما يسمى بنظام التشجيع في مخ الإنسان، ما يساعد في علاج الإدمان على المخدرات والكحول مثلا.
عن (اخبار العالم - RT ARABIC)