آخر تحديث :الاحد 05 مايو 2024 - الساعة:16:13:26
النازحون في ازدياد كل يوم.. ولابد من استشعار المسئوليه نحوهم..وعملنايسير وفقآ لأليه مؤسسيه
(الامناء نت/خاص-عبدالسلام قاسم)

أوضح الأستاذ نبيل العفيف وكيل محافظة الضالع بأن النازحون من المناطق المشتعله بالحرب يزدادون كل يوم نظرآ لأستمرار المعارك في المناطق الواقعة فيها تلك الحرب التي تقوم بها مليشيات الحوثي. وأكد الأستاذ العفيف بأن قيادة المحافظة ممثلةً باللواء علي مقبل صالح محافظ المحافظة يقومون بواجبهم الأنساني في تقديم المساعدات الطارئة للنازحين وفقآ للأمكانيات المتاحه المقدمه من قبل الأشقاء في دول الخليج العربي ممثلةً بالسعودية ودولة الإ مارات العربية المتحده والمنظمات الدولية المهتمه بهذا الشان. وقال الأخ الوكيل في لقاء جمعه مع بعض مدراء عموم المديريات ومدراء عموم بعض المكاتب التنفيذية بالمحافظة بأن الأوضاع كارثيه والمعاناه ستكبر أكثر للنازحيين إذا لم نعمل في اطار مؤسسي لتنظيم وترتيب ذلك،داعيآ الأخوه مدراء ومأموري المديريات الى القيام بواجبهم الأنساني ومسئوليتهم بشكل إيجابي ومسئول ،لكون قيادة المحافظة لن تتعامل إلآ بعد رصد وحصر الحالات النازحه وفقآ لقاعدة بيانات حقيقيه ومرتبه ومسئوله . وعن حجم الدعم الذي تلقيته المحافظة بهذا الشأن أوضح الأخ الوكيل بأن هناك دعم سابق وصل للمحافظة من قبل الأشقاء في الأمارات وبعض المنظمات الدولية وكذلك من مركز الملك سلمان وتم توزيعها عبر المديريات والبعض قد اخذها وهناك من يتأخر عن استلامها لمبررات مختلفه رغم دعوتنا المستمره لأخذها.. مؤكدآ في السياق نفسه عن تقديره الكبير لكل الداعمين وللمموليين وعلى وجه الخصوص الأخوه الأشقاء في الأمارات العربية المتحدة الذين ابلغونا استجابتهم لتنفيذ كل متطلبات النازحين. وعن متطلبات النازحين أكد الأخ الوكيل بأن قيادة المحافظة كانت قد تلمست اوضاع النازحين في بعض مواقع النزوح بالمحافظة وبرفقة الدكتوره جاكلين رئيسة وفد المفوضية الساميه للأجئين التابعة للأمم المتحده وقدمنا بعضآ من المساعدات في الجانب الغذائي لكن هناك متطلبات ايوائية ملحه للنازحين تتطلب الحصول عليها مثل المخيمات والفراشات والبطانيات وبراميل حفظ الماء وغيرها من الاحتياجات التي نأمل سرعة الأستجابة للمذكرات المقدمة من قبل قيادة المحافظة بهذا الخصوص لبعض الجهات والمنظمات الدولية الداعمة. وأختتم الأخ العفيف تأكيده بأن اوضاع النازحين الأنسانية ستزداد يومآ عن يوم طالما والحرب مستمره ،وهو الأمر الذي يتطلب مزيدآ من تظافر الجهود من قبل الجميع خصوصآ وأن هناك مناطق على اكملها قد اصبحت منكوبه مثل منطقة حجر التي تعاني من اشتداد الحصار عليها من كل الجهات،ناهيك عن العود وحُمر وسادة عمر والفاخر وسناح وغيرها. .



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل