- تدشين المخيم الطبي المجاني للأمراض المزمنة بالمنصورة
- الإرهاب في باب المندب.. ماذا خسر العالم من ضرب شريان التجارة الحيوي؟
- مدير الأمن والشرطة بساحل حضرموت يستقبل وفد منظمة ”برجهوف“ الألمانية في المكلا
- الهجرة الدولية تكشف عدد النازحين خلال أسبوع واحد
- مدمرة فرنسية تنجح في حماية سفينة تجارية بالبحر الأحمر
- جرعة جديدة بسعر المشتقات النفطية في العاصمة عدن
- ارتفاع أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت
- انفجار بعدن يخلف قتلى وجرحى
- تحذير أممي من ارتفاع أسعار الدقيق في اليمن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت 18 يناير
تلقت الحكومة الشرعية تعهدات من جانب الأمم المتحدة بألا تسمح لميليشيا الحوثي بالتلاعب بتنفيذ مراحل إعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة والالتزام بتفاصيل اتفاق المرحلة الأولى بكل تفاصيلها، وقالت بعثة الأمم المتحدة في اليمن إنها ستعيد تقييم إعادة الانتشار في الحديدة غداً الثلاثاء.
وقالت مصادر حكومية لـ«البيان» إن كبير المراقبين الدوليين أبلغ الجانب الحكومي في اجتماع عقد بالعاصمة عدن أن الخطوة التي أقدمت عليها ميليشيا الحوثي بالانسحاب من ميناء الصليف لا تعني التنصل أو القبول بالخروج عن خطة إعادة الانتشار في المرحلة الأولى، وإن الجانب الأممي يعدها خطوة فقط في إطار تنفيذ كامل وشامل للاتفاق الذي قبل به الطرفان، وأضافت البعثة إنها ستعيد تقييم إعادة الانتشار في الحديدة غداً الثلاثاء.
وحسب المصادر فإن فرق الرقابة التابعة للأمم المتحدة التي انتشرت في ميناءي الصليف وراس عيسى ستتولى مهمة التحقق من هوية عناصر شرطة خفر السواحل التي تسلمت الميناءين، كما ستتحقق من نزع الألغام واستلام خرائطها وفقاً لما هو منصوص في خطة تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار التي قبلت بها الحكومة وميليشيا الحوثي، وأكدت المصادر أنه ومن دون هذه الخطوات والإشراف المباشر على الموانئ وعائداتها وتنفيذ كافة بنود المرحلة فإن الذهاب نحو مناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق لن تكون ممكنة على الإطلاق.
وأكّدت بعثة الأمم المتحدة المكلّفة الإشراف على تنفيذ اتفاقات هدنة في الحديدة أن عملية «إعادة الانتشار» التي تنص على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة تسير وفق «الخطط الموضوعة».
وقالت البعثة في بيان «مضى اليوم الأول من إعادة انتشار الحوثيين من الموانئ الثلاثة الحُديدة والصليف ورأس عيسى، وفقاً للخطط الموضوعة».
وأعلنت الأمم المتحدة أن أنشطتها في الأيام التالية ستركز على إزالة المظاهر العسكرية ونزع الألغام. وستقوم البعثة بإجراء «تحقيق رسمي» لعملية انسحاب المتمردين من الموانئ غداً الثلاثاء.
بدوره قال اللواء صغير بن عزيز رئيس الجانب الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار إن الأمم المتحدة سوف توضح أن انتشار الميليشيا من الموانئ ما هو إلا جزء من المرحلة الأولى المتفق عليها بكل تفاصيلها بما فيها الرقابة والتحقق والموارد وإزالة كل المظاهر والعوائق والمشرفين وفقاً لاتفاق استوكهولم وأكد أنه في حال لم يتم ذلك فإن ما بني على باطل فهو باطل ولن تقبل به الحكومة.
من جهته قال العميد الركن صادق دويد الناطق باسم الجانب الحكومي إن الاجتماع الذي عقد مع الجنرال مايكل لوليسغارد في عدن كان إيجابياً، واتفق خلاله على ضرورة أن تفضي انسحابات الحوثي من الموانئ إلى إطار زمني محدد لتفعيل (آلية التحقق والتفتيش) وإطار زمني لإزالة الألغام والمظاهر المسلحة وآلية للإشراف على واردات الموانئ.