آخر تحديث :الاثنين 06 مايو 2024 - الساعة:01:04:00
قيادة جبهة الضالع تكذب ما ورد في بيان الحرس الرئاسي .. وتوضح..!
(الضالع / الأمناء نت / محمد صالح)

أوضحت قيادة جبهة الضالع ان الحرس الرئاسي افتعل أزمة في جبهة الضالع, وانسحب من مواقعه بزعم ان هناك مؤامرة تحاك ضدهم.

 

كما نفت المزاعم الواردة في بيان الحرس الرئاسي وردت ببيان تلقى الأمناء نت نسخه منه والذي جاء فيه :-

 

قال تعالى ( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم ندمين)

 

لقد تابعنا باهتمام بالغ البيان الكيدي الصادر عن الوية الحرس الرئاسي الذي حمل كثير من الأقاويل المجافية للحقيقة التي أساءت للأسف الى تضحيات وبطولات محافظة الضالع بمقاومتها الجنوبية الباسلة وحزامها الأمني وشهدائها وجرحاها الابطال التي ظلت ولا زالت حتى هذه اللحظة صامدة في مواقف الشرف والبطولة وتقدم يومياً شهيد تلو الشهيد والجريح تلو الجريح في مواجهة المد الفارسي المجوسي عبر ادواتهم الملشاوية الحوثية في جبهات مريس – العود - قعطبة .

 

لقد استبشرت الضالع بجبهاتها القتالية بوصول كتيبة من كتائب اللألوية الرئاسية بصورة مفاجئة بحجتهم القائلة انهم اتوا الى الضالع للدفاع عنها الى جانب اخوانهم من ابناء الضالع .

 

نعم لقد كنا ارتحنا كثيراً ان يكون معنا من الوية الحرس الرئاسي في خندق المواجهة الواحدة في الدفاع عن الارض والعرض والدين وبترحاب كبير ثم تم تموضعهم في معسكر الجرباء التابع لمحور الضالع اللواء 33 مدرع وبدون اي اعتراض وبتوجيهات اللواء الركن/ فضل حسن قائد المنطقة الرابعة تم تحديد المهمة العسكرية المناطة بهم وعلى اثرها تم نقلهم الى معسكر الامن المركزي الواقع بين سناح وقعطبة وحددت لهم مدرسة خوبر كمؤخرة لهم .

 

اثناء تنفيذ مهمة تطهير نقيل الشيم وتبة الوعل بدأ افراد الحرس الرئاسي يطلقون عبارات موجهة ضد قيادتهم اي انها باعتهم حسب وصفهم ، وفي الوقت الذي حاول فيه القائد البطل / أحمد قائد القبة – قائد الحزام الأمني ، بالتوجيه والنصح لهم بالصبر والثبات والجلد والعمل المشترك معهم وتشكيل لجنة مراقبة في تبة الوعل (5) افراد من كل من الحرس والحزام الأمني الا انهم انسحبوا من مواقعهم وعادوا الى المعسكر مما بدأوا يطلقون النار وبصورة هستيرية على المارة من المواطنين تحت مبرر ان هناك خطة ومؤامرة تحاك ضدهم . والادهى في ذلك وفي ظل احتدام المعركة في نقيل الشيم مساء 7مايو افتعل الحرس الرئاسي مشكلة اطلاق النار على أحد افراد المعسكر (عماد عصب) سائق اركان اللواء 33مدرع مما اردوه قتيلاً الى جانب اسر اربعة جنود والاستيلاء على طقم مسلح وما خلفته تلك الارباكات الدخول في متاهات داخلية المساعدة لمليشات الحوثي التقدم في عملياتهم العسكرية ان سنحت لهم الفرصة ، مباشرة لذلك انطلقوا هاربين وبسرعة جنونية ويطلقون النار على نقاط الحزام الامني مما أدى هذا التصرف الارعن الى قتل الجندي / خليل علي بشير ، احد افراد تلك النقاط. وعلى اثر هذه التداعيات تم مطاردة هؤلاء القتلة الى مدرسة خوبر .

 

ومن خلال متابعتنا لهذه الأحداث ولدرء مخاطرها تحركت مجموعة من العناصر القيادية الرفيعة الى جانب وجاهات ومشائخ الضالع الى موقع الاحداث لتشكيل حزام فاصل بين الطرفين على اعتبار ان الحرس الرئاسي هم ضيوف الضالع في كل الاحوال.

 

تم احتواء الحدث على اشد خطورته وتداعياته المحتملة وغادر افراد الحرس الرئاسي الضالع بنفس الطريقة والاجواء التي دخلوا فيها دون مسهم بأي أذى ورافقهم الاخ/ قائد المنطقة الرابعة بعد ان وضع نفسه من خلال الجلوس معه ان يكون هو المحكم والقضية هي قضيته مشكوراً على اساس ان يعود مرة أخرى الى الضالع اي في اليوم الثاني لحسم الموضوع بشكل نهائي .

 

لهذا فمن المخجل ان تأتي الوية الحرس الرئاسي ببيانها الذي عكس مآرب مكنونة من الزور والبهتان تستهدف الضالع بحد ذاتها دون مراعاة الدماء الطاهرة التي تسفك يومياً في مواجهة العصابات الحوثية المارقة . ومن المخجل ايضاً وبدون استحياء ان يقوموا على قلب الحقائق رأساً على عقب . بل يحولون الضحية الى جاني والجاني الى ضحية، سعياً منهم الى اثارة الفوضى والفتنة وزعزعت جبهات القتال المواجهة للحوثيين تنفيذاً لأجنده خارجية معروفة نقول لهم الضالع عصية وستظل مقبرة لكل الغزاة والمعتدين .

 

الضالع رجال الجبال ، وجبال الرجال ، فلكم في الضالع دروس وعبر كثيرة وهي محمية برجالها الابطال ومقاتليها اشداء وما زيفكم الا فرقعات طائرة في الهواء.

 

صادر عن قيادة جبهة الضالع

 

بتاريخ 9 مايو 2019م



شارك برأيك