- الخبجي : من كان مشاركًا في كل الأزمات لا يمكن أن يكون جزءًا من الحل
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- عاجل : طائرات حربية تقصف مواقع للحوثيين في الحديدة
- سياسيون يطلقون وسم #ذكرى_تحرير_الضالع ويشيدون بانتصارات ابطال قوات الجنوب المُسلحة
- بدعم انتقالي العاصمة عدن.. وصول رحلة الرحلات "4" لمنتجع قنا السياحي في شبوة
- قيادي حوثي يدعو القوات السعودية لاجراء تدريبات مشتركة
- وزارتا الأوقاف والنقل يصدران بيانا حول عرقلة الحوثي لنقل الحجاج جوا
- الصبيحة توقع وثيقة تاريخية لأنهاء الثأرات واسناد الحملة الأمنية
- اول تعليق أمريكي على إعلان الحوثيين استهداف السفن في البحر المتوسط
- الزهري يكشف عن قرب تشييد احد أكبر المشاريع في القطاع التربوي بخورمكسر
لم أكن أود الكتابة في هذا الشهر الفضيل لإتاحة أيامه المباركة الكريمة للعبادة والإستغفار
ولكن تصريحات الوزيرين الميسري والجبواني التي خرجت عن المألوف وكأنمهما يدافعان عن ميليشيات الحوثي الإيرانية وحزب الإصلاح الإرهابي ويحملان التحالف وزر تقاعسهما عن العمل مع التحالف في جبهة واحدة
في الوقت الذي لم يحركا ساكنا لما يجري في الضالع من مؤامرة واضحة من ميليشيات الحوثي الإيرانية وحزب الإصلاح الإرهابي الذي يدعي بإنضوائه تحت لواء الشرعية في حين يسلم مواقعه للحوثي تماما كما حدث عند دخولهم صنعاء في سبتمبر 2014
وكأن الوزيران لا يهمها الوضع وإن دخلت ميليشيات الحوثي مرة أخرى عدن التي حررت من ميليشيات الحوثي 2015
ففي الوقت الذي تخوض فيه المقاومة الجنوبية والتحالف العربي حربا شرسة على ميليشيات الحوثي تأتي تصريحات الوزيران اللذان فقدا توازنهما وشعرا بأن معركة تحرير الأرض الجنوبية تعني للتحالف هزيمة المشروع الإيراني في المنطقة
وأخيرا فما يهذي به أمثال هؤلاء تتحمله الشرعية التي لم تحسن إختيار الأكفاء من أعضاء حكومتها والتي من المفروض أن تكون حكومة طوارئ تخدم الشعب كما هو متبع في وقت الأزمات والحروب
*د. خالد القاسمي*