- الشيخ صالح عوض يتبرع بـ 2500 لتر ديزل لإنقاذ مستشفى الصداقة التعليمي
- مدير عام مكتب الشؤون القانونية بمحافظة الضالع المحامي مثنى السفياني: "نتعامل مع المخالفات القانونية بحزم وفق اللوائح والإجراءات"
- 200 ألف دولار تُفجِّر خلافًا بين العليمي وبن مبارك "تفاصيل"
- بالوثائق .. تقرير يكشف فضائح فساد زعيم مافيا النفط في اليمن "الخراز" الذي فاق كل هوامير الفساد في القطاع الخاص
- تقرير خاص : عدن مدينة منكوبة بين ظلام الكهرباء وانعدام المياه
- تدشين صرف رواتب الجيش لشهر يناير الماضي
- "الأمناء" تدق ناقـوس خطـر توقف الخدمات الصحية في بعض الوحدات والمـراكز الصحية بلحج
- "اختتام برنامج 'سراج القرية' في عامه السادس بحضور 200 داعية من مختلف المحافظات"
- القوات الحكومية يحبط محاولات تسلل للمليشيات الحوثية ويكبدها خسائر فادحة في مأرب والجوف
- مركز أبحاث أمريكي يدعو واشنطن إلى تسليح القوات اليمنية لهزيمة أدوات إيران
![](media/imgs/news/1393913504.jpeg)
يواصل الكاتب السعودي، نبيل فهد المعجل، إنتاجه الأدبي حيث يقدم عصارة تجاربه العملية والشخصية أثناء إقامته في مدينة فيينا عاصمة النمسا ما بين عامي 2008 و2013 عبر خليط جميل بين أدب سفر وتجارب شخصية.
ويؤكد الكاتب المعجل أن هذا الكتاب ليس دليلاً سياحياً ولا مذكرات ولا أدب رحلات، فهو هنا يقدم ما استطاع جمعه من مشاهد لسرد واقعي ربما يجد فيها القارئ بعض المتعة والفائدة.
ويدخل الكاتب في فصل "فيينا كما عرفتها وعشتها" في عادات الشعب النمساوي من خلال التدخين والكحول والجنس، واختصر وصف الشعب النمساوي وبعض قوانينه الغريبة في فصل تشعر وكأنه تعايش معه عن قرب وبتفاصيل دقيقة جداً.
ولم ينسَ التعريف بمقاهي فيينا الراقية والأرستقراطية باختصار، لكنه وصف المكان والتاريخ والنادلات والندل والمشروبات والأطباق التي تشتهر بها. وقصة الكاتب مع صديقه الحلاق اليهودي (المهاجر من الأرض المحتلة) جميلة وتمثل قمة التسامح بين الديانات.
وترك الكاتب مساحة فصل كامل لمنظمتي "أوبك" التي عمل بها وشقيقتها "صندوق أوبك"، وقام بحذر وكأنه يمشي في حقل ألغام بالتعريف بهما وبمهمتهما دون الدخول في تفاصيل تجلب مللاً لا داعي له.
وتناول المعجل في فصلين متتابعين رحلاته الكثيرة والمثيرة داخل النمسا وخارجها، فمن غابات النمسا صيفاً إلى جبالها شتاء وإلى رحلات عشوائية غاية في التلقائية والسرد الجميل، استخدم الكاتب أسلوباً ولغة سهلتين تجعل القارئ يشعر وكأنه يرافقه في رحلاته وسفراته وجلوسه في المقاهي والمطاعم، وطالما أبدع الكاتب في هذا النمط من الكتابة في كتابيه السابقين "بيل ونبيل" و"يا زيني ساكت" واللذين حققا نجاحاً جماهيرياً وإعلامياً كبيرين.
وكانت خاتمة الكتاب بعنوان "من يهاجر معي؟"، وفي هذه الحكاية استخدم خبرته في برنامج التواصل تويتر عندما أرسل استفتاء لمتابعيه عمن يريد الهجرة خارج بلاده وقام بسرد نتائج الاستفتاء مع خاتمة تبدو منطقية من خلال حديث مع طبيب سوري نمساوي هاجر إلى النمسا قبل 30 عاماً على أمل العودة يوماً ما إلى وطنه، ولم يعد، أما إهداء الكتاب فكان لرفيقة دربه، التي لولاها ما كانت هذه الحكايات.
عن (العربية نت)