- عاجل: ترمب يعيد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية
- من ثلاثة محاور .. الرئيس الزبيدي يكشف عن استراتيجية ردع شاملة ضد الحوثيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- من بوابة المؤسسة الاقتصادية.. تصاعد الخلافات الداخلية في صفوف الحوثيين
- بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟
- الرئيس الزُبيدي : مشروع المجلس الانتقالي واضح منذ تأسيسه وهو استعادة دولة الجنوب بحدود العام 90
- شبوة تواجه الأطماع بشجاعة : لن نقبل بالهيمنة على النفط ولا بتهميش للكفاءات
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق محافظة لحج ويؤكد أهمية الدور الميداني
- حلقة نقاشية لمناقشة إدراج عدن ضمن قائمة التراث العالمي
- وزير النقل يتفقد حركة نشاط ميناء الحاويات كالتكس
توقّع البنك الدولي أن تصل إيرادات تصدير النفط الخام من حقل المسيلة في محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن) إلى 900 مليون دولار سنوياً.
وأشار البنك في تقرير موجز يرصد الأوضاع الاقتصادية في اليمن إلى أن الانتعاش التدريجي في حقل المسيلة العام الماضي أدّى إلى رفع إنتاج النفط في البلد، وذلك بعد عودة شركة "أو إم في" الأجنبية للعمل في حقل الإنتاج "إس تو" في محافظة شبوة (جنوب اليمن).
وأشار التقرير إلى إمكان أن يؤدّي تحسّن الوضع الأمني إلى تسريع التعافي في إنتاج النفط والغاز في 2019. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أعلنت السلطات المحلية أن الإنتاج اليومي من الحقل "إس تو" ارتفع من نحو 5 آلاف برميل يومياً إلى 17 ألف برميل يومياً.
وانهار إنتاج وصادرات النفط والغاز بعد اندلاع النزاع في آذار (مارس) 2015، باستثناء كمية محدودة من الإنتاج عبر مشغّلين مملوكين للدولة، وهما شركتي "بترومسيلة" و"صافر".
وشدّد تقرير البنك الدولي على أن "استعادة إنتاج النفط في المرحلة المباشرة لما بعد الصراع يعتمد في شكل كبير على القدرة التشغيلية للقطاعات المملوكة للدولة". واعتباراً من عام 2014، كانت الدولة تدير قطاعين من قطاعات الإنتاج النفطية النشطة الـ12، وهما القطاع "18" (شركة صافر) والقطاع "14" (شركة بترومسيلة)، والتي أنتجت بشكل مشترك نحو 42 في المئة من إجمالي حصة البلد في الإنتاج.
وفي أعقاب انتهاء اتفاق شراكة الإنتاج في القطاع "10" مع شركة "توتال" الأجنبية في عام 2015، وما ترتّب على ذلك من تسليم للقطاع إلى شركة "بترومسيلة" المملوكة للدولة، فمن المتوقّع وفقاً للتقرير أن تزيد حصة الدولة عبر الشركات المملوكة من إجمالي الإنتاج النفطي في اليمن إلى نحو 65 في المئة، وذلك إذا ما تم قياسها من حيث مستوى الإنتاج عام 2014 البالغ 156 ألف برميل يومياً.