دشنت جمعية أنصار تعليم  وحماية الطفل (ACEPS) ضمن مشروع تعزيز المشاركة المجتمعية "المنتدى الاول حول البنية التحتية والمشاركة المجتمعية" صباح اليوم بمدينة عدن .

وافتتح المنتدى بكلمة لرئيسة الجمعية المحامية " أقدار مختار " تحدثت فيها حول الأوضاع المعيشية والاجتماعية التي تعانيها محافظة عدن عامة ومديرية المنصورة بصورة خاصة، جراء الإهمال المتعمد من قبل الدولة في إيجاد الحلول للمشاكل البيئية والصحية والتعليمية في المديرية وعدم معالجتها.

وناقش المشاركون الأسباب التي جعلت من الدولة تغيب عن دورها في حل كافة القضايا والمشاكل التي يعاني منها ابناء عدن، مؤكدين  أن الجنوب تمارس فيه سياسات ممنهجه جعلت من السلطة المحلية تنحني لقانون جديد يخص مصالحهم الخاصة ولا يلبي احتياجات المواطنين بمديرية المنصورة.

 وتحول النقاش فجأة من نقاش عن التنمية وأهمية البنية التحتية والمشاركة المجتمعية الى نقاش سياسي حول القضية الجنوبية ، وعن الانتشار الامني المتواجد بمدينة المنصورة والذي يسبب القلق للمواطنين ويعطل الحياة الحياة العامة بالمدينة ، وهذا ماجعل قناتي الجزيرة مباشر وعدن لايف ينقلان حلقة النقاش هذه مباشرة على الهواء.

وطالب المشاركون من المنظمات المدنية والحقوقية النزول الميداني  إلى مدينة المنصورة لكي ينقلوا ما تعانيه المديرية من قمع عسكري وانتشار للآليات العسكرية التي تعمل على ترويع المواطنين وحرمانهم من ممارستهم الحياة الطبيعية دون قلق او خوف.

وقرر المشاركون دعوة عدد من الشخصيات الاجتماعية والأعيان وأئمة المساجد وبعض المسؤولين لحضور الحلقة الثانية من النقاش حول اوضاع مديرية المنصورة ، والتي حدد موعدها في يوم السبت القادم بفندق كورال السياحي بخور مكسر.

دشنت جمعية أنصار تعليم  وحماية الطفل (ACEPS) ضمن مشروع تعزيز المشاركة المجتمعية "المنتدى الاول حول البنية التحتية والمشاركة المجتمعية" صباح اليوم بمدينة عدن .

وافتتح المنتدى بكلمة لرئيسة الجمعية المحامية " أقدار مختار " تحدثت قائلة أن المشروع تستهدف (100) شاب وشابه بمدينة عدن، مؤكدة على انه يجب ايجاد حلول ومعالجات للأوضاع المعيشية والاجتماعية التي تعانيها محافظة عدن عامة ومديرية المنصورة بصورة خاصة، جراء الإهمال المتعمد من قبل الدولة في إيجاد الحلول للمشاكل البيئية والصحية والتعليمية في المديرية وعدم معالجتها.

وناقش المشاركون الأسباب التي جعلت من الدولة تغيب عن دورها في حل كافة القضايا والمشاكل التي يعاني منها ابناء عدن، مؤكدين  أن الجنوب تمارس فيه سياسات ممنهجه جعلت من السلطة المحلية تنحني لقانون جديد يخص مصالحهم الخاصة ولا يلبي احتياجات المواطنين بمديرية المنصورة.

 وتحول النقاش فجأة من نقاش عن التنمية وأهمية البنية التحتية والمشاركة المجتمعية الى نقاش سياسي حول القضية الجنوبية ، وعن الانتشار الامني المتواجد بمدينة المنصورة والذي يسبب القلق للمواطنين ويعطل الحياة الحياة العامة بالمدينة ، وهذا ماجعل قناتي الجزيرة مباشر وعدن لايف ينقلان حلقة النقاش هذه مباشرة على الهواء.

وطالب المشاركون من المنظمات المدنية والحقوقية النزول الميداني إلى مدينة المنصورة لكي ينقلوا ما تعانيه المديرية من قمع عسكري وانتشار للآليات العسكرية التي تعمل على ترويع المواطنين وحرمانهم من ممارستهم الحياة الطبيعية دون قلق او خوف.

وقرر المشاركون دعوة عدد من الشخصيات الاجتماعية والأعيان وأئمة المساجد وبعض المسؤولين لحضور الحلقة الثانية من النقاش حول اوضاع مديرية المنصورة ، والتي حدد موعدها في يوم السبت القادم بفندق كورال السياحي بخور مكسر.