آخر تحديث :السبت 14 سبتمبر 2024 - الساعة:17:08:00
علي ناصر محمد لصحيفة"الأمناء": علاقاتي مستمرة بالرئيس السابق على الرغم مما شابها من توتر وتقسيم الجنوب محاولة بائسة لإسقاط البعد السياسي للقضية الجنوبية
()

علاقاتي مستمرة بالرئيس السابق على الرغم مما شابها من توتر

التواصل مع القيادات مهم لكن الأهم التواصل مع الشعب

علاقاتي بالرئيس هادي محكومة بالاحترام المتبادل وعلاقاتي بالأحمر  طيبة

تقسيم الجنوب محاولة بائسة لإسقاط البعد السياسي للقضية الجنوبية ويحمل في طياته إدانة غير مباشرة لتاريخ الثورة والاستقلال الوطني

لن تكون زيارتي لإيران سبباً في خفوت علاقتي بالإمارات

من الصعب الحديث عن وثيقة تنصف الجنوبيين, وجزء كبير من الشعب في الجنوب لم يكن ممثلا في مؤتمر الحوار

القيادات الجنوبية كانت ولا تزال دون مستوى الشعب وتضحيات الجماهير في كل المراحل وحتى الآن

نقدر الجهود التي يبذلها (بن فريد) لتقريب وجهات النظر بين القيادات الجنوبية للخروج بمرجعية ورؤية سياسية جامعة

مغادرة السلطة لا تعني نهاية الحياة وهذه دعوة لمن يسمون بالقيادات التاريخية ونحن منهم لتتاح فرصة قيادة المرحلة للشباب

لن يترتب على التقسيم الفيدرالي الثنائي أي التزامات ضخمة في بناء المنشآت والتجهيزات والمقرات الجديدة والكادر

تعدد الأقاليم قد يفتح مشكلات جديدة لم تكن في الحسبان في ظل غياب رؤية علمية إستراتيجية لمثل هذا التوجه وبهذه السرعة

قوة الحراك وانتصاره في وحدته ومقتله في خلافاته وأنصح بمواجهة الاختراقات والخلافات التي تهدد مصير الحراك والقضية الجنوبية

لا نتفق مع الدعوة إلى الكفاح المسلح جملة وتفصيلاً إلا في حالة الدفاع عن النفس

حان الوقت للخروج بمرجعية سياسية موحدة وخطاب سياسي منهجي من أجل تتويج نضال الجنوبيين

 

قال الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد إن مخرجات الحوار الوطني بتوصلها إلى الفيدرالية من ستة أقاليم مثلت «محاولة بائسة لإسقاط البعد السياسي للقضية الجنوبية وتحمل في طياتها إدانة غير مباشرة لتاريخ الثورة والاستقلال الوطني» للجنوب, موضحًا «من الصعب الحديث عن وثيقة تنصف الجنوبيين في حين أن جزءا كبيرا من الشعب في الجنوب لم يكن ممثلا في مؤتمر الحوار الذي تمخضت عنه الوثيقة».

 

وأضاف الرئيس ناصر في حوار مع صحيفة «الأمناء» أن «وثيقة العهد والاتفاق التي وقعت قبيل حرب 1994م في عمان حظيت بإجماع نخبوي وشعبي وإقليمي ودولي أوسع من وثيقة مؤتمر الحوار ومع ذلك سقطت بالحرب عندما لم تتوفر النوايا الحسنة».

 

وأشار إلى أن الوثيقة الصادرة عن المؤتمر الجنوبي الأول الذي عُقد في القاهرة عام 2011م بشأن شكل الدولة خرجت بمقترحات منها موضوع الفيدرالية من الإقليمين بدلاً عن عدة أقاليم؛ محذرا من أن تعدد الأقاليم «قد يفتح مشكلات جديدة لم تكن في الحسبان في ظل غياب رؤية علمية إستراتيجية لمثل هذا التوجه وبهذه السرعة».

 

وانتقد ناصر القيادات الجنوبية التي قال إنها «كانت ولا تزال دون مستوى عطاء الشعب وتضحيات الجماهير في كل المراحل التاريخية التي مرينا بها وحتى الآن», إلا أنه أشاد بـ«الجهود التي يبذلها اليوم الشيخ صالح بن فريد رئيس اللجنة التحضيرية لتقريب وجهات النظر بين القيادات الجنوبية للخروج بمرجعية ورؤية سياسية جامعة».

 

ودعا في الحوار الذي أجراه الزميل رضوان ياسين إلى «لقاء القيادات في الداخل والخارج للخروج بمرجعية سياسية موحدة», مشددًا أن «الوقت قد حان اليوم لمثل هذا اللقاء؛ لأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا».

 

وأكد الرئيس الأسبق عدم اتفاقه «مع الدعوة إلى الكفاح المسلح جملة وتفصيلاً إلا في حالة الدفاع عن النفس», منوهًا «نصحنا سابقا وننصح مجدداً بالتمسك بوحدة الحراك وسلميته؛ لأن فيهما مكمن قوته».

إلى نص الحوار..

 

* ما رأيك بالمخرجات التي وصل إليها الحوار الوطني؟ وهل أنصفت الجنوبيين برأيك وهل سيرتضون بالأقلمة الجمعية؟

بالنسبة للمخرجات التي وصل إليها الحوار الوطني في صنعاء فقد أوضحت رأيي بها على نحو الإجمال في مقابلة سابقة محذراً من مفارقتها للواقع وعدم محاكاتها للأرض التي يُراد تطبيقها عليها وعدمية تصور فرضها بالقوة، وها نحن نشهد اليوم قبل وأثناء وبعد الحوار اغتيالات بشعة وحروب مستعرة في الشمال وحربا على الجنوبيين في الضالع وساحة المنصورة في عدن والسجن المركز في صنعاء وغيرها، فالنوايا تسبق الأفعال، ومن الصعب الحديث عن وثيقة تنصف الجنوبيين في حين أن جزء كبيراً من الشعب في الجنوب غير ممثل في الحوار الذي تمخضت عنه هذه الوثيقة، ولعل وثيقة العهد والاتفاق التي وقعت قبيل حرب 1994م في عمان قد حظيت بإجماع نخبوي وشعبي وإقليمي ودولي أوسع من وثيقة مؤتمر الحوار ومع ذلك سقطت تلك الوثيقة بالحرب عندما لم تتوفر النوايا الحسنة.

 

* نسمع كثيراً عن الاجتماعات التي تقوم بها القيادات الجنوبية.. فهل ستفضي إلى شيء أم أنها متشرذمة؟

أقولها بكل صراحة إن القيادات كانت ولا تزال دون مستوى عطاء الشعب وتضحيات الجماهير في كل المراحل التاريخية التي مرينا بها وحتى الآن. وهذه الاجتماعات التي تقوم بها القيادات الجنوبية تستهدف إيجاد إطار سياسي ناظم وموحد ورؤية موحدة يمكنها أن تخدم القضية الجنوبية وتلبي تطلعات شعبنا، وإن الاختلاف بالرأي بين المكونات الجنوبية لا يقلل من عدالة القضية الجنوبية التي لابد من إيجاد حل عادل لها يرضى به شعبنا الصامد والصابر، ونحن نقدر الجهود التي يبذلها اليوم الشيخ صالح بن فريد رئيس اللجنة التحضيرية لتقريب وجهات النظر بين القيادات الجنوبية للخروج بمرجعية ورؤية سياسية جامعة.

 

* نصحت في مقابلة سابقة لك الرئيس السابق صالح بأن يبدأ بكتابة مذكراته دون انتظار إضافة فصول جديدة إليها، هل هذه دعوة صريحة له بأن يعتزل العمل السياسي؟

سبق وأن قلت أن مغادرة السلطة لا تعني نهاية الحياة، وبإمكانه الاحتفاظ بزعامته التاريخية لحزب المؤتمر باعتباره المؤسس إذا أراد ذلك، وهذه الدعوة موصولة لمن يسمون بالقيادات التاريخية ونحن منهم لتتاح الفرصة للشباب لقيادة المرحلة وهي مرحلتهم بامتياز.

 

* هل هنالك مسؤوليات لاحقة تترتب على المشاركين الجنوبيين في الحوار أم أنهم حققوا نصراً يجب الاعتراف به؟

الجنوبيون الذين شاركوا في مؤتمر الحوار اجتهدوا وقاموا بما استطاعوا القيام به وهو جهد مهم ولكنه غير معبر عن الجهد الجماعي الشامل الذي يلبي طموحات الشعب في الجنوب لعدم استيفاء الحوار لشروطه الموضوعية وإذا كان ثمة مسؤولية لاحقة تتعين عليهم فهي في إقناع القائمين على تنفيذ مخرجات الحوار بأن جهدهم كان معبراً عن جزء بسيط من الجنوب وأن مقتضى ذلك هو البحث عن أسس أخرى أكثر نجاعة يمكن أن تخدم أي تفاوض لاحق خاص بالقضية الجنوبية قد يحدث بعد انعطاف الجولة الراهنة التي اختلطت فيها لغة الحوار ولغة السلاح بصورة لا تبعث برسائل مطمئنة ولا تشير إلى تحول إيجابي في المستقبل القريب، وقد عبر عن شيء من المخاوف المحتملة السفير جمال بنعمر نفسه في مؤتمر صحفي على هامش تقديمه لتقريره الأخير لمجلس الأمن.

 

* من وجهة نظركم ما هي السيناريوهات المتوقعة بعد إعلان الأقاليم النهائية التي تقتضي تقسيم الشمال والجنوب معاً؟

إنها محاولة بائسة لإسقاط البعد السياسي للقضية الجنوبية وتحمل في طياتها إدانة غير مباشرة لتاريخ الثورة والاستقلال الوطني، فمن دون إعادة بناء الثقة مع الشعب بالأفعال وليس بالأقوال تبقى كل السيناريوهات مجرد سيناريوهات، ولقد عبرنا عن وجهة نظرنا في المؤتمر الجنوبي الأول الذي عقد في القاهرة عام 2011م بشأن شكل الدولة وقد خرجت الوثيقة الصادرة عن المؤتمر بمقترحات منها موضوع الفيدرالية من الإقليمين بدلاً عن عدة أقاليم؛ لأن ذلك يحاكي الواقع على الأرض من وجهة نظر تاريخية وجغرافية اعتاد عليها شعبنا في الشمال والجنوب، بدلاً من تنزيل المخرجات الباذخة على رؤوس الجياع والموجوعين، كما أنه لن يترتب على التقسيم الفيدرالي الثنائي أي التزامات ضخمة في بناء المنشآت والتجهيزات والمقرات الجديدة إضافة إلى الكادر الذي سيدير الأقاليم المستحدثة التي قد تفتح مشكلات جديدة لم تكن في الحسبان في ظل غياب رؤية علمية إستراتيجية لمثل هذا التوجه وبهذه السرعة، فقد رفض الحوثيون التوقيع، وممثلو الحراك الحقيقيون غائبون، كما رفض الحزب الاشتراكي وتذمرت ذمار من هذا التقسيم.

 

* هل تتواصل - حاليا - مع الرئيس عبد ربه منصور هادي؟

مثل هذا التواصل له أهميته, ولكن الأهم هو التواصل مع الشعب.

* سمعنا أنكم قمتم باتصالات مكثفة لإيقاف حكم الإعدام بحق السجين المرقشي حارس صحيفة الأيام, ما هي طبيعة تلك الاتصالات؟

تواصلنا مع العديد من الشخصيات في الداخل والخارج بشأن حل قضية أحمد عمر العبادي المرقشي حارس صحيفة الأيام الغراء التي وقفت إلى جانب الحراك الجنوبي السلمي وأوقفت بسبب موقفها الوطني، فقضية المرقشي أو الأيام هي قضية سياسية أكثر مما هي جنائية، وعلى القضاء أن يُعيد النظر في هذا الحكم الظالم.

 

* ما هي أهم المشاكل والعراقيل التي يعاني منها الحراك الجنوبي بكل مكوناته وتنصحه بأن يتخلَّص منها؟

لقد أكدت أكثر من مرة أن قوة الحراك وانتصاره في وحدته ومقتله في خلافاته، وتحدثت عن ذلك عندما بدأت بعض الظواهر السلبية في أوساط الحراك وأنا أنصح اليوم بأن يكونوا يداً واحدة وصفاً واحد في مواجهة الاختراقات والخلافات التي تهدد مصير الحراك والقضية الجنوبية.

 

* البعض يقول أنكم دبلوماسي أكثر مما ينبغي، وأنكم تستخدمون ألفاظاً فضفاضة تتسع لأي شيء، ما ردكم عليه؟

يعتمد الأمر على قراءة ذلك البعض للألفاظ التي نميل لاستخدامها والتي قد يقرأها آخرون على نحو آخر، وهذه طبيعة اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم الموصوف بأنه (حمّال أوجه) واللبيب من الإشارة يفهم.

 

* بماذا تنصح الجنوبيين الذين يروِّجون لظهور مقاومة مسلحة على أنها الحل الأمثل في هذه الظروف الخاصة؟ وهل كانت عدن لايف موفقة في تلاوة بيانات المقاومة أم لا ؟ ما رأيك..؟

نحن لا نتفق مع الدعوة إلى الكفاح المسلح جملة وتفصيلاً إلا في حالة الدفاع عن النفس. ونصحنا سابقا وننصح مجدداً بالتمسك بوحدة الحراك وسلميته؛ لأن فيهما مكمن قوته.. فقد عجز نظام صنعاء عن كسر شوكة الحراك منذ انطلاقته عام 2007م على الرغم من محاولات السلطة الممنهجة لعسكرة الحراك وجره إلى دائرة العنف والعنف المضاد.

 

* هل هنالك سبب يمنع من التقاء كل القيادات الجنوبية تحت سقف مؤتمر واحد يكشف للناس حقيقة المتخلفين بشكل واضح وشفَّاف؟

لقد دعوت ولا زلت أدعو إلى لقاء القيادات في الداخل والخارج للخروج بمرجعية سياسية موحدة.. وإذا كان البعض لم يتمكن من الحضور في المؤتمرات التي دعونا إليها فنحن نقدر ظروفهم ولكن الوقت قد حان اليوم لمثل هذا اللقاء؛ لأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا.

* ما هو تقييمك المبدئي لتنامي العنف وعمليات الاغتيالات في المحافظات الجنوبية مؤخرًا؟ وإلى ماذا يُفضي هذا الأمر؟

هذه الاغتيالات تعتبر انعكاساً للإخفاقات السياسية وغياب سلطة القانون وانعدام القضاء والعدالة.. ولن يفضي هذا الأمر إلا إلى مزيد من النقمة الشعبية التي تعزز فرص الاقتتال وتضع الحلول السلمية أمام حواجز يصعب تجاوزها إلى أمد غير معلوم. ومع الأسف ان القيادة قد أضعفت دور المؤسسات والقضاء في البلاد وحل محله ما يسمى اليوم باللجان الرئاسية والقبلية لمعالجة المشكلات التي تمر بها البلاد التي من المفترض أن تعالجها الدولة من خلال النظام والقانون. ونسمع بين حين وآخر في صرف المليارات والسيارات والسلاح وذبح الأبقار كحلول للمشاكل على حساب الشعب واستنزاف موارد الدولة!!

 

* هل سيبقى الرئيس «أبو جمال» بعيداً عن الوطن؟ ما أسباب عدم عودتكم؟

لستُ بعيداً عن الوطن, والعودة أمر حتمي وحيوي ما دمنا على قيد الحياة.

 

* نشرت صحيفة «14 أكتوبر» مقالا شنّ هجوما ضد سيادتكم بذكرى التصالح والتسامح في الوقت القريب الذي كانت فيه الصحيفة تشيد بأدواركم التاريخية وتنشر لكم مقابلات صحفية ومقالات, وفي الوقت نفسه أيضا الذي كانت فيه صحيفة الجيش «26 سبتمبر» هي الأخرى تشيد بكم! ما سر ذلك التحول في نظركم؟

ليست هذه هي المرة الأولى التي تهاجمني فيها صحيفة «14 أكتوبر» التي نعتز بها وباسمها وبتاريخها، وقد تعودت على مثل هذه الحملات في مواسم الحصاد.. وأنا لا أعتب على رأي الكاتب أو من يقف وراءه، وإنما عتبي على الإساءة لهذه الصحيفة بهذا المقال الذي لن يطالني، فالشعب هو الحكم ويعرف تاريخ هذه القيادات، وكنت باستمرار أردد أنك إذا شتمتَ فلن يحترمك أحد وإذا كذبت فلن يصدقك أحد.. فليكذبوا ويشتموا ويقبضوا كما يريدون.

 

* بجملة.. ما علاقتك بكلاً من:

الرئيس عبد ربه منصور هادي:

علاقة محكومة بالاحترام المتبادل.

الرئيس السابق علي عبد الله صالح:

علاقة مستمرة رسميا وشخصيا على الرغم من ما شابها من توتر سياسي في بعض المراحل. إلا أنه حريص على التواصل باستمرار.

الرئيس حيدر العطاس:

علاقة أخوية ظلت حية باستمرار ولم تنعدم بحكم الإعدام.

الشيخ حميد الأحمر:

تربطني به وربطتني بوالده علاقة طيبة.

السياسي الكبير عبد الله الأصنج:

علاقة احترام قائمة تتعزز كلما احتاج أحدنا لرأي الآخر.

السيد عبد الرحمن الجفري:

علاقة احترام لم يقطعها عدم انضباط التواصل.

السيد محمد علي أحمد:

علاقة أخوية قديمة لم تنقطع.

الشيخ عبد العزيز المفلحي:

علاقة أخوية واحترام متبادل

 

* هناك من يروج بأن علاقتك خفّت مع دولة الإمارات بسبب زيارتك إلى إيران, ويقال إن بعض المقربين لك من أصدقائك السياسيين كانوا وراء رفع تقارير مغلوطة عنك سرعان ما تم كشفها!!

أحتفظ بعلاقات واسعة وجيدة مع مسؤوليها [دولة الإمارات] ونخبها امتدادا لعلاقات متينة وحميمة مع مؤسسها الراحل الحكيم المرحوم الشيخ زايد بن سلطان، وفي العام 1998م قمت بأول زيارة لطهران بمباركة منه، وتربطني بهما علاقات جيدة منذ كنت في السلطة في عدن, واتذكر أن الشيخ زايد أكد لي قبل الزيارة أن أي خلافات مع إيران يجب حلها بطريقة ودية وأخوية عبر الحوار وليس عبر الكلام في الإعلام، ولا يمكن أن تكون زيارتي لإيران سبباً في خفوت علاقتي بالإمارات حيث لا توجد قطيعة بين الدولتين.

 

* ما طبيعية المشكلة بينكم والمحتال هشام النعمان؟ وهل صحيح أنه انتحل شخصيتكم لأكثر من مرة حتى أنه أخد مبالغ باسمكم من الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز والفقيد رجل الأعمال العيسائي وآخرين؟ هل لنا معرفة بعضا لتلك الحوادث؟

سبق وأن وضحنا ذلك في أكثر من مقابلة وتصريح، وهو ما زال يقوم بهذه الأعمال حتى أنه قبل أشهر فقط قام من ماليزيا بالاتصال بعدد من الشخصيات وطلب مساعدات باسمنا من المسؤولين في قطر والإمارات وغيرهم، وسبق أن اعتقل في مصر والمغرب وسنلاحقه طالما استمر في انتحال اسمنا والإساءة لنا ولتاريخ أسرته، ولكن المسئول يبقى من يزوده بأرقام المسؤولين في الخليج ورجال المال والأعمال في المنطقة وغيرهم من الشخصيات وهو لا يستهدف جمع المال وإنما الإساءة لي ولتاريخي مع هذه الشخصيات وغيرها.

 

* كلمة أخيرة تودون قولها سيادة الرئيس..؟

أحيي نضالات الشباب المستمرة من اجل اجتراح التغيير المنشود خاصة بعد أن جرى الالتفاف على نضالهم وتضحياتهم في سبيل تحقيق حياة كريمة آمنة ومستقرة، وأدعو الفرقاء في شمال الوطن إلى الجنوح للسلم والقيام بعملية تصالح وتسامح بالاستفادة من تجربة شعبنا في الجنوب الذي أخصه بتحية الصمود والتحدي وهو يقاوم بها كل المشاريع الرامية للانتقاص من حقوقه والحيلولة دون تقرير مصيره بالطريقة التي يرتضيها، كما أدعو القيادات الجنوبية إلى انتهاز الفرصة التاريخية المتوفرة إلى لقاء عاجل للخروج بمرجعية موحدة وخطاب سياسي منهجي من أجل تتويج نضال الجنوبيين وتضحياتهم.. مصداقا لقوله تعالى {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}.. صدق الله العظيم.

 

 

 


مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه

شارك برأيك