آخر تحديث :الخميس 26 ديسمبر 2024 - الساعة:01:26:07
أنتّ حبيبي..
(الأمناء / مريم محمد الداحمه :)

لا أعلم ما الذي يدفعني للكتابة عنك كل حين ربما الاشتياق أم الحب والغرام .. صرحت بمشاعري تجاهك امام الجميع وما زلت أود التصريح أكثر وأكثر كي يعلم الجميع بمدى حبي لك .. نعم احبك سأقولها بكل لغات العالم فقد ماتت حنايا قلبي في هواك حتى عدت اشعر بان لا وجود لي في الحياه بدونك .. ما الذي فعلت بقلبي يا هذا الرجل !! فقد فقدت توازني أمامك لا قدرة لي على مقاومة حبك .. أنت كل شيء أعيشه في هذه الحياة ..

في لحظات ضعف في أيام متكررة في هذه الحياة تمردت على أيامي وعالمي وسنيني وقررت مغادرة تلك الحياة كارهة ذلك الشيء الذي سأقوم بفعله ولكن ما أردت فعله هو هروب من الواقع المرّ الذي مرّ بي وكررت فعل ذلك التمرد ولكن القدر كان أقوى ان يبقيني على قيد الحياة شعرت بأن لا وجود لأصل الحب الحقيقي ، في تلك الحياة وانما هو حكاية وهمية نشاهدها في التلفاز أو نسمع عنها في روايات نسج الخيال وقيس وليلى هما الابطال وعنتر وعبلة فوارس الاحلام وروميو وجولييت اصل الحب القتال ، حتى وجدت ذلك الملاك الذي انتشلني من مقبرة الأموات وأخرجني إلى دنيا قزحية مليئة بألوان الحب الصادق الذي محوته من ذاكرتي وبفضل الله وفضله أعادني للحياة ومنذ وجدته اصبحت متعلقة بالحياة بشكل كبير فتعاطي حبه جعلني أدمنه ، لم يكن حبه لي مجرد ثرثات خرافية فقد عرض علي كي أكون شريكة حياته .. تمتمت في قلبي قائلة في تلك اللحظات :" أعدك يامن اخترتني شريكة حياتك بأنني سأصونك لآخر نقطة عشق وآخر دقة قلب وآخر نقطة نفس في حياتي حتى يتم تشييع ، جثماني " .

نعم لقد صارت جميع أمنياتي في هذي الحياة هي أنت ثم أنت ثم أنت وليس لي أمنية سواك .. ففي وجودك تتوقف كل الامنيات لأنك أغلى وأثمن أمنية على وجه الأرض ، سيأتي اليوم الذي لو رأيت كيف احكي للغرباء عنك لحاولت ان تقف في طوابير الغرباء لتحب نفسك من حديثي يا كنزي الثمين ..

أتعلم ما أريد ؟ أريد أن اقبل يداك وقدماك شوقاً وليس ذلاً وأركع لك حباً وليس كفراً فأنت حبيبي سراً وجهراً

اعذرني يا من ملكت قلبي عن القصور في وصف حبي لك ولكني لن أكتفي عند ذلك الحديث فقط أعدك بأني سأظل أكتب عنك حتى يصبح حبنا يضرب به الأمثال في جميع الضواحي ، والبلدان (أحبك) ..

 




شارك برأيك