أعلنت قيادة القوات المشتركة الأمريكية-الكورية الجنوبية عن إجراء التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين البلدين في الفترة بين 24 فبراير و18 أبريل، قائلة إنه تم إبلاغ بيونغ يانغ بهذه الخطط. وجاء في بيان صدر عن القيادة إنها قد أبلغت الجيش الكوري الشمالي عبر بعثته في المنطقة الحدودية، بهذه المواعد، مؤكدة أن التدريبات لا تحمل طابعا استفزازيا. وكانت كوريا الشمالية قد احتجت على الخطط العسكرية الأمريكية-الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي، واصفة إياها بـ"التدريبات استعدادا للحرب".
وأوضحت القيادة المشتركة أن تدريبات "الحل الرئيسي" التي تتضمن محاكاة للعمليات العسكرية بواسطة الكمبيوتر وتدريبات "النسر" التي ستجري في الجو والبحر وعلى الأرض، ستبدأ بالتزامن في الـ 24 من الشهر الجاري. وقال قائد القوات المشتركة الجنرال كورتيس سكاباروتي إن تدريبات "الحل الرئيسي" تكتسب أهمية حيوية لتعزيز جاهزية كوريا الجنوبية وتحالفها مع الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يشارك في التدريبات نحو 10 آلاف جندي أمريكي وكوري جنوبي. وكانت التدريبات نفسها التي جرت منذ عام، قد أدت الى توتر العلاقات بين الكوريتين، إذ هددت بيونغ يانغ بشن ضربات نووية استباقية قد تستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة. بيونغ يانغ تلغي زيارة لمبعوث أمريكي بشأن قضية كينيث باي المعتقل لديها أعربت واشنطن عن خيبة أملها إزاء قرار سلطات كوريا الشمالية إلغاء الزيارة التي كانت مقررة للمبعوث الأمريكي الخاص الى البلاد روبترت كينغ من أجل التفاوض حول الإفراج عن الأمريكي كينيث باي المحتجز في كوريا الشمالية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مساء الأحد 9 فبراير: " نشعر بخيبة أمل شديدة من قرار كوريا الشمالية للمرة الثانية على التوالي سحب الدعوة من المبعوث كينغ الذي كان يخطط لزيارة بيونغ يانغ لبحث إمكانية الإفراج عن كينيث باي". ولم توضح واشنطن الأسباب التي بررت بها بيونغ يانغ رفضها استقبال المبعوث الأمريكي، بينما رجح مراقبون أن يكون إلغاء الزيارة مرتبطا بالإعلان عن موعد التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
عن (اخبار العالم-RT-ARABIC )