قام صباح اليوم الاربعاء العقيد ركن محمد الرجاعي مدير عام صندوق النظافة والتحسين بلحج ، بزيارة المعاق عبدالسلام عارف بمنزله بحوطة لحج ، بمعية مدير عام إدارة الشكاوي والتظلمات بديوان عام محافظة لحج لؤي عبدالحكيم الصبيحي ، وفريق من عمال النظافة ، واطلع _ الرجاعي _ عن قرب على ماجاء بمناشدة المعاق عبدالسلام ، عبر التواصل الاجتماعي _ الفيسبوك _ عن وجود مخلفات قمامة باحد الممرات القريب من منزله تعيق حركة تنقله اثناء التحرك بكرسي المعاقين وهو خارج من المنزل وعند العودة . وأثناء النزول والمعاينة من على أرض الواقع ، فقد اتضح وجود مخلفات بناء خاص بمنزل من الطين وقديم ( مكسر ) ، وهي مخلفات لها زمن طويل ، وتتسرب الاتربة إلى الممر مما تحدث الاعاقة ، وعقب ذلك زار الرجاعي المعاق إلى داخل منزله كواجب إنساني نبيل ، للاطمئنان على صحته متمنياً له الشفاء ودوام الصحة والعافية ، بالاضافة إلى تعريف المعاق _ عبدالسلام _ بقيام عمال صندوق النظافة بواجب عملهم من خلال إزالة الاتربة عن الطريق ، واردف الرجاعي بان خلال وقت اخر سيتم وضع حاجز من _ البلك _ لمنع تسرب الاتربة إلى الممر ، حتى يتمكن المعاق من العبور مع بقية المواطنين بكل يسر بدون اي معوقات . مدير عام الصندوق _ الرجاعي _ تمكن بصعوبة كبيرة جداً من ادخال سيارة النظافة حتى وصولها بالقرب من منزل المعاق ، نتيجة لدور بعض المواطنين السلبي بتضيق الممرات بالبناء العشوائي ، مما يتطلب من قيادة السلطة المحلية بالمديرية وضع معالجات وحلول لهذة المشكلة ، فلو سمح الله وحدث مكروه ، فلن تتمكن مثلاً سيارات الاسعاف او الاطفاء من دخول بعض حارات عاصمة محافظة لحج _ الحوطة . هذا وعبر المعاق عبدالسلام عارف عن شكره وتقديره إلى مدير عام صندوق النظافة محمد الرجاعي ، على الاستجابة للنداء والقيام بالواجب وزيارته إلى منزله ، متمنياً لجميع عمال صندوق النظافة النجاح والتوفيق في مهام عملهم اليومي ، واظهار عاصمة لحج بمظهر جميل ، داعياً المواطنين التعاون الايجابي مع عمال النظافة باعتبار النظافة من الايمان . من خلال النزول المعاينة يتضح بان معظم الاماكن داخل عاصمة لحج _ الحوطة _ والتي تعتبر وجه المحافظة ، تعاني من عبث كبير جداً برمي مخلفات البناء بالقرب من المنازل او على طرقات الحارات وايضاً على الخط العام ، وهذة المشكلة وبحسب وجهات نظر عامة الناس تتطلب من جهات الاختصاص بالمحافظة والمديرية وضع لها حلول ومعالجات عاجلة وحاسمة ، وقبل تحويل العاصمة الى مقلب لمخلفات البناء وطمرها بتلك المخلفات ، والتي هي اليوم تشوه منظر حوطة القمندان الجميل ، وتعٌبر هذة الافعال عن سلوكيات خاطئة يقوم بها بعض المواطنين دون الاستشعار بحجم المسؤولية ، بالاضافة إلى عدم الاسهام في ايجاد بيئة نظيفة ومنظر جميل لعاصمة المحافظة ( الحوطة ) ، من خلال عدم التعاون مع عمال النظافة والاشغال العامة وقيادة السلطة المحلية بالمديرية . عبدالقوي العزيبي