اتهم تقرير صادرُ عن غرفة العمليات المشتركة للرقابة على نقل وتوزيع الغاز المنزلي في اليمن

اتهم الميلشيات الحوثية بنهب الغاز المنزلي والتلاعب بالكميات المخصصة لصنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، اضافة الى تحويل كميات كبيرة الى السوق السوداء التي يديرها متنفذون حوثيون يستغلونها كوسيلة للثراء وجني الاموال الطائله.

التقرير أشار إلى انه وخلال العام 2018 تم تحميل 1452 مقطورة من شركة صافر للغاز بمأرب الى العاصمة صنعاء وبالسعر الرسمي المعتمد.

 847 مقطورة بنسبة 58 % في حين تم نهب 605 مقطورة بنسبة تتجاوز 41 % من الكمية المخصصة لصنعاء

فيما أكد امين العاصمة اللواء عبد الغني جميل انه يتم صرف مقطورات باسماء محطات وهمية في امانة العاصمة ومحطات لم تعد موجودة في الواقع، الى جانب المقطورات التي تقوم الميلشيات بمصادرتها او فرض اتاوات عليها تحت مسمى المجهود الحربي.

اجراءات الميلشيات في صنعاء وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها ترفع سعر اسطوانة الغاز في السوق السوداء الى اكثر من أربعة اضعاف لتصل الى نحو 12 الف ريال.

وهو مبلغ من الصعب على الاسر توفيره في ظل عدم صرف الميليشيات لرواتب الموظفين منذ اكثر من عامين ما يجعل الحطب هو البديل المناسب لليمنيين في زمن الحوثيين.