لا يزال الكثير من شباب ابين ملتزم في تجديد القيد لطلب الوظيفة رغم السنوات الطوال الذي قضوها في تجديد القيد دون اي نفع وفي الاخير عند اعتماد الدرجات الوظيفية يتم منحها الى من هم ذات نفوذ وغرابة مع المسؤلين ومن يملك المال ليدفع حق سماسرة الوظائف. اليوم شاهت الكثير من هؤلاء يتزاحمون على قراءة الاسماء التي تم عرضها على جدار مبنى الخدمة المدنية بابين والبعض قد عصف به الزمان ومرت عليه السنوات الطوال التي تتجاوز 16 سنة حسب قولهم. تسمع من البعض قصته مع تجديد القيد وكيف انه عند سماع فتح باب التجديد يبحث عن حق التصوير والمواصلات حتى ياتي ليجدد قيده حتى لا يفوته القيد املا في ان ياتي دوره في التوظيف. التوظيف الذي يذهب لمن يملك المال او من هو عنده غرابة مع المسؤل الفلاني او السمسار العلاني. ومن مفارقات القدر او هكذا اوصلنا الفساد والمحسوبية وجود اليوم احد الاشخاص يتاكد من وجود اسمه ضمن كشوفات تاكيد القيد ويحمل معه ملف ليقيد لولده. تباً لقيدكم وفسادكم هل سيكون مصير هذا الولد هو مصير والده ليقضي نصف عمره في تجديد القيد ويسير في طريق قد سبقه فيه ابوه بمعاناته مع تجديد القيد والبحث عن الوظيفة التي توارت خلف كواليس الفساد وضاعت في دهاليز المكاتب والادراج. الى متى سيستمر هؤلاء في البحث عن امل وحلم لن ولم يتحقق في ظل ان سماسرة الوظائف ومسؤلي الغرابة والمحاباه متواجدين . فهل ستشرق يوما شمس العدل والانصاف لهؤلاء ويروا احلامهم تتحقق بالانصاف والعدل . بابين الخير ابين العطاء ابين للجميع.