أطلق سياسيون وصحافيون وقيادات شبابية ومجتمعية وناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك - تويتر» حملة شعبية للمطالبة بإستعادة دولة الجنوب، "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، موسومة بـ: #مطلبيدولهجنوبيه

وتناولت الحملة التي إنطلقت مساء اليوم الخميس، أطروحات السياسية هدفت في مجملها لإحاطة المجتمع الإقليمي والدولي بموضوعية القضية الجنوبية وتطلعات شعب الجنوب.

 وأشار السياسيون فيما نشروها من تغريدات، إلى ضرورة إدراك المجتمعان الإقليمي والدولي لإرادة شعب الجنوب الرافضة لما سمي بشمروع مخرجات الحوار الوطني والأقاليم الستة.. منوهين بأن هذا المشروع ولد ميتًا حيث فشلت مخرجاته بمجرد إعلانها في صنعاء عقب إنقلاب مليشيات الحوثي عليها وعلى الرئيس اليمني الإنتقالي «عبدربه منصور هادي».

    فيما دعا عددٌ من الكُتّاب والصحافيون ماتسمى بحكومة الشرعية إلى تسخير أموال الدولة في الجوانب الخدمية والتنموية لا تسخيرها لمصالح حزبية وحملات ترويجية لمشاريع فاشلة كالأقاليم المزعومة التي لم يستطيعوا إقرارها بصنعاء، آنذاك.

الجدير بالذكر أن الحملة الشعبية الجنوبية جاءت ردًا على حملة تقودها جماعة الإصلاح الذراع المحلية لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي، بتمويل مباشر من خزينة الدولة وحكومة الشرعية بهدف الترويج لمشروع مايسمى بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي أصبح حبرًا على ورق.

ودعا المشاركون في الحملة كافة الجنوبيون في الداخل والخارج إلى التفاعل مع حملة : #مطلبيدولهجنوبيه بموقعي التواصل الإجتماعي «فيس بوك - تويتر».