آخر تحديث :الاثنين 14 ابريل 2025 - الساعة:01:29:24
محاربة الفساد وتثبيت الأمن والاستقرار والحدّ من التّلاعب بالأسعار من أهمّ الأمنيات في العام 2019م
(عدن / الأمناء / أسماء رياض :)

بين وداع العام 2018 وما شهده من أفراح وأتراح للشعب، واستقبال العام الجديد 2019 توجد أمنيات وطموحات لكلّ مواطن يتمنّى أن تتحقق في هذا العام . منها ما يتعلق بالأمن والاستقرار وتحسين الوضع المعيشي ومنها ما يتعلق بالدراسة وتحسين سعر صرف العملة وانتعاش الاقتصاد الوطني ورخص أسعار المواد الغذائية والنظافة...صحيفة "الأمناء" نزلت إلى الشارع والتقت مجموعة من الشخصيّات والمواطنين لمعرفة أمنياتهم في العام 2019 وخرجت بالحصيلة التالية :

 

بداية التقينا بالشاب إبراهيم عبدالله عبده , طالب جامعيّ ويعمل في محلّ خاصّ ؛ حيث قال : أتمنى أن يكون العام 2019 عام خير وبشرة للشباب والشابات وحصولهم على التوظيفات الحكومية وإتاحة الفرصة لالتحقاهم بالدراسات الجامعية والعليا دون وساطة ومجاملة كما أتمنّى في هذا العام الجديد محاربة البطالة والعمل على تحسين الخدمات الأساسيّة للمواطن "الكهرباء والمياه والنظافة".

 

فيما تتفاءل المواطنة سلوى العامريّ موظّفة حكوميّة أن يكون عام 2019- والذي نعيش أيامه الأولى - عام خير وأمان لكل أبناء الوطن والمزيد من الاستقرار المعيشي وأن تتحسن أحوال الناس المعيشية خاصّة أصحاب الدخل المحدود .

فيما قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بعدن أبو بكر سالم باعبيد : " إن عام 2018 كان أفضل من الأعوام التي سبقته فيما يتعلق بنشاط الغرفة التجارية ، حيث تمّ تفعيل دورها وأوجدت لها مكانة في كلّ مرافق الدولة فكثير من قيادات المرافق أصبحوا يأخذون بعين الاعتبار ما تقدّمه الغرفة التجاريّة من مقترحات حيث تمّ الاتفاق بأن يشهد العام 2019 حضورًا يتمثل بمندوب للغرفة التجارية في كلّ اجتماعات مجلس الوزراء إضافة إلى منح الغرفة التجارية مكتباً في ديوان محافظة عدن لغرض تسهيل متطلبات ومعاملات التجار والمشاركة الفعالة في اجتماعات المجلس التنفيذي للسلطة المحلية في المحافظة " .

كما تمنى أبوبكر باعبيد أن تستعيد عدن نشاطها التجاري خلال العام 2019 وعودة التجار إلى عدن لتفعيل أداء عملهم وشركاتهم وبضائعهم التجارية وعودة أكبر عدد من المستثمرين واصفاً ما شهدته عدن من أوضاع صعبة هي بمثابة سحابة صيف ستنتهي وستنطلق- بإذن الله- مرحلة جديدة واسعة لإسعاد المواطنين وأتمنّى أن يتحوّل الحديث عن عدن مدينة الحبّ والعلم والثقافة والتّجارة والسّلام من أقوال إلى أفعال .

فيما تمنّى الوالد أحمد عبدربّه السّلميّ - قطاع خاصّ - أن يكون العام 2019 أفضل حالاً من سابقه 2018 في استقرار الوضع المعيشيّ وتحسن ظروف النّاس ماديًا ومعنويًا .

كما تمنّى أن يشهد العام 2019 المزيد من الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة قبل وقوعها من قبل إدارة أمن عدن ممثلة بالقائد شلال شائع مدير أمن عدن وجنوده وبسط هيبة الدولة من خلال تفعيل دور المحاكم والقضاة. أيضًا تمنى أن يشهد هذا العام استقراراً في سعر العملة الصعبة وعدم المضاربة بها ، إضافة إلى تحسن مستوى خدمات الكهرباء والمياه والنظافة والصرف الصحي وغيرها من الأشياء الضرورية التي تلامس احتياجات المواطنين في محافظة عدن .

 من جانبه قال الدكتور عبدالله داغم المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات : " أمنيتي خلال العام 2019 أن أرى جيل متسلح بالعلم والمعرفة من خلال التحاقهم بالمعاهد الفنية والتقنية ودورات تنمية المهارات، لأنّ هذا الجيل سيكوّن مستقبله بنفسه عند التحاقه بسوق العمل وستنتهي البطالة الموجودة بين الشباب...كما أتمنّى أن يشهد هذا العام المزيد من الأمن والاستقرار والعدل وتفعيل دور القضاء وفتح المحاكم الذي من خلالهم سوف تتحسن كافة مناحي الحياة من الناحية المعيشية والاقتصادية وتحسين النظافة وحتى القضاء على الفساد الحاصل " .

الشّاب عبدالرحمن السّيسيّ عبر عن أمنياته بالعام الجديد بالقول : " أتمنّى أن يتحقــّـق في هذا العام ما لم يتحقق في العام السابق...أن تشهد العملية التعليمية نقلة نوعية في جودة المخرجات وأن تحلّ مسألة البطالة من خلال تشغيل الشباب وحصولهم على الوظيفة سواء كانت حكومية أو في القطاع الخاص وأن تشهد البنية التحتية "الكهرباء والمياه والنظافة" تحسناً أفضل من العام السابق ، والقضاء على الفساد وكذا تثبيت واستقرار أسعار العملات الصعبة التي شهدت في العام الماضي ارتفاعاً مهولاً انعكس على الوضع المعيشيّ للمواطنين من خلال الارتفاع الجنونيّ لكافة السلع ".




شارك برأيك