- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- "وثيقة" التوقيع على اتفاق قبلي يخمد نيران الفتنة في الحد بيافع بإشراف القوات الجنوبية
- تحريض إخواني ضد "العربية" و"الحدث".. مراسل مأرب تحت طائلة التهديدات
- الرئيس الزُبيدي يصدر قرارا بترقية خريجي كلية زايد الثاني العسكرية من الدورة الخاصة رقم (1) إلى رتبة ملازم ثاني
- اجتماع موسع في حالمين للوقوف أمام تداعيات جريمة ذبح الحاج مساعد ناصر الماس
- رئيس تنفيذية انتقالي لحج يناقش الوضع الأمني بالمحافظة
- صُلّح قبلي ينهي قضية قتل في لبعوس يافع
- لجنة صندوق الطرق بحضرموت تسلم مشروع التدخل الطارئ لصيانة الطريق الدولي ( الريان حضاتهم) للجهة المنفذة
- مجلس الوزراء يتخذ عدد من القرارت ويضع عدداً من المقترحات لقيام الحكومة بواجباتها
- العليمي يجتمع برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والشؤون الخارجية
أثارت التصريحات الصحفية الأخيرة لمدير عام الاتصالات وتقنية المعلومات مكتب عدن المهندسة سميرة عبدالله محمد التي اوضحت فيها المخالفات المالية والقانونية لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. لطفي باشريف غضب الوزير الذي امر كرد فعل بكسر أقفال مكتبها في التواهي واقتحامه يوم الأربعاء الماضى قبل وصولها صباحا لمباشرة مهام عملها اليومية المعتادة.
وذكر شاهد عيان ذو صلة أن الوزير كلف لجنة يرافقها مجموعة من العساكر لاقتحام المكتب وكان غاضبا ومتوترا، مشيرا إلى أنه لم يحترم توجيهات محافظ عدن المتعلق بهذا الشأن وبإبقاء المهندسة سميرة في وظيفتها لاعتبارات عديدة منها أنه مخالف للوائح الرسمية المتعارف عليها ولأنه لم يتم التنسيق مع محافظ عدن بصفته المسؤول الأول عن مثل هذه الحالات.
وكانت المهندسة سميرة قد كشفت في تصريحاتها بشفافية جوانب الخلاف مع وزير الاتصالات وخروقاته المالية والقانونية وتجاوزه النظم والقوانين المتعارف عليها والمعمول بها وذلك بغرض فرض تسلطه وتفرده بالقرار مدعيا أنه مدعوم (مغطى)، لافتة أن اعتراضها على تغييب مبلغ 139 ألف دولار أمريكي من إيرادات المكتب ورفضها تصرفاته كان سببا رئيسيا في إصراره على إزاحتها عن وظيفتها.
وفي تعليق لناشط حقوقي على ذلك قال إن النساء القياديات في عدن بدأ محاربتهن والمهندسة سميرة نموذج من هذه الكوادر الإدارية النسائية البارزة في مجال الاتصالات فهي تمتلك مؤهلات وخبرات قيادية وإدارية وفنية عكست نفسها بشكل ملموس في هذا الميدان وأن ما قام به الوزير تجاه المهندسة سميرة ومحاولة تسريحها من وظيفتها بدون أسباب موضوعية في ظل تجاهل قيادات الدولة في التحقق من صحة قرار الإزاحة المنتهي صلاحياته وغير القانوني تاتي في إطار تهميش الكوادر النسائية الناجحة.