التقى الرئيس علي ناصر محمد أمس بمكتب المبعوث الأمميّ إلى اليمن مارتن جريفيتس .

وقال القيادي بالمجلس الانتقالي لطفي شطارة :" إنّ الرئيس علي ناصر محمد أوصل رسالة لمكتب المبعوث الأممي مفادها أنّ البحث عن حلول سلام لليمن دون حل قضية الجنوب وفقــًا لإرادة شعبه ، لن توصل أيّ طرف إلى فرض حل بمعزل عن الجنوب".

وأضاف :"هذه باختصار الرسالة التي أوصلها الرئيس علي ناصر محمد وبحضوري مع المستشارة بمكتب المبعوث الدولي مارتن جريفتس السيدة أبريل الي" .

وأكد شطارة إنّ حديث الرئيس ناصر يعزّز نفس الطرح الذي وضعه المجلس الانتقالي الجنوبي على المجتمع الدولي و بقي أن نضع يدنا ببعض ونسير مع كل من ينشد هذه الإرادة الجنوبية وتحقيقها وفق خارطة طريق سياسية. 

وأشار إلى أن الجنوب وإرادة شعبه صار السقف الذي يجب أن يتمّ فيه الحل السياسي بعد وقف إطلاق النّار .

واختتم : " ويؤكّد الرئيس علي ناصر محمد وفقــًا لرؤيته بأنّ الحلّ لن يكون إلاّ بقيام دولة اتّحاديّة من إقليمين لفترة مزمنة محدّدة المهم سقف الجنوب يبقى هو ما يجمعنا كجنوبيين للوصول إلى الهدف الذي نسعى إليه جميعـًا ".

وتعليقــًا على هذا اللقاء قال المحلل السياسي جابر محمد :" هناك إصرار من قبل المجتمع الدولي على مشاركة الجنوب في مشاورات الحلّ السياسيّ".

مختتما حديثه :"هل سيفهم ويدرك ساسة الجنوب أهمية هذه المرحلة السياسية ويتحدون بتقديم فريق جنوبي موحد لتمثيلهم بما يحافظ على بقاء واستمرار حل القضية الجنوبية بما يرتضيه شعب الجنوب " ؟