- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- الجمارك تضبط ٧٨ جهاز مراقبة وتثبيت للطيران المسير في منفذ صرفيت بالمهرة
- البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني
- البيض: تفويض 4 مايو مرحلة جديدة من نضال شعب الجنوب الممتد منذ 94م
- المبيدات الزراعية الممنوعة تُغرق أسواق اليمن.. مخاطر مُسرطنة تهدد حياة اليمنيين
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تقف أمام الأوضاع الاقتصادية والخدمية في محافظات الجنوب
- النسي يتفقد سير العمل بإدارة أمن المنشآت وحماية الشخصيات
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي اللجنة التحضيرية لاتحاد مكافحة الفساد
- الزهري و باخبيره يوقعان محضر تسليم مشروع توسعة إمدادات المياه لمناطق شمال خورمكسر
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يبحث مع رئيس جامعة عدن سبل التنسيق والشراكة
حذر الاتحاد العام لأطفال اليمن، جماعة الحوثي من استمرارها في استغلال الأطفال القاصرين وتجنيدهم في حروبها العبثية، مشيراً إلى أن ما تقوم به الميليشيا مخالف للقانون اليمني وانتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وتستمر جماعة الحوثي في بغيها واستغلالها للأطفال والتغرير بهم عبر استغلال وضعهم المادي، ثم تقوم بتعبئتهم بأفكار تحفزهم على القتال، الذي يسمونه "الجهاد"، وتصوير المعركة بأنها معركة وطنية من أجل السيادة والكرامة، في الوقت الذي عملت -ولا تزال- على وأد كل هذه العناوين
وقال رئيس اتحاد أطفال اليمن مصطفى منصر، إن هذه التصرفات التي يقوم بها الحوثي لابد أن تواجه بشدة وحزم من المجتمع الدولي لمنع الجماعة من التمادي في هذا الملف الحساس، بالإضافة إلى إنشاء برامج توعوية وتثقيفية توضح خطورة إقحام الأطفال في القتال، وأن مكانهم الطبيعي المدارس وليس المتارس، وتتم هذه البرامج من خلال أفلام قصيرة تجذب الأطفال، معولاً في هذا الدور على المنظمات الدولية والجهات العربية المانحة.
وأكد أن جماعة الحوثي تمارس القمع والتنكيل بكل الأصوات المعتدلة والمناهضة للعنف والداعية للسلام، والسبب تخوف الجماعة من أن خطاب السلام سيؤدي إلى عزوف الشباب والأطفال عن القتال معهم، وسحب المقاتلين من الجبهات، وهو ما سيُضعف شوكتهم التي هي في الأصل هشة وأثبتتها خسائرهم المتلاحقة في كل الجبهات القتالية التي زجّوا لأجلها بأبناء اليمن من كل الأعمار دون احترام للقوانين الدولية والأعراف المحلية.
وحذر رئيس الاتحاد العام لأطفال اليمن، من الانتهاكات التي يمارسها الحوثيون ضد الأطفال في اليمن وخطورتها مستقبلاً على اليمن والدول المجاورة، وقال: "الحوثيون يقومون بزرع أفكارهم العدائية والانتقامية ضد كل رأي مخالف لأفكارهم داخل اليمن، والحنق على الدول كافة التي تريد تنمية مجتمعها، وهم بهذه الاستراتيجية يريدون الانغلاق على أنفسهم وتعميم أفكارهم لتحقيق المشروع الإمامي، والذي سيُرجع اليمن إلى الخلف عشرات السنين، ويحارب كل شكل من أشكال تنمية المجتمع وفكره، بجميع الوسائل الترغيبية والترهيبية كي لا يثور المجتمع عليهم".
وأكد أن انتهاكات الحوثي ضد أطفال اليمن جاءت بأشكال عدة، منها في التعليم والتجنيد والخطف وتعريضهم للخطر حتى وهم في مناطقهم من خلال الألغام التي تُزرع ويذهب ضحيتها الكثير منهم.