هناك العديد من الأسباب المؤدية لارتفاع درجة حرارة الأطفال؛ منها التهاب الحلق والتهاب الأذن الوسطى والأنفلونزا والتهاب السحايا وغيرها.

ورغم عدم وجود علاقة بين شدة ارتفاع الحرارة وخطورة المرض فإن هناك علامات للخطر يجب الانتباه لها عند تعرض طفلك للسخونة.

يقول الدكتور محمد سنبل، استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة، في حديثه وفقاً لـ العين الإخبارية ، إن الطفل يعتبر مصابا بارتفاع درجة الحرارة إذا تجاوزت حرارة جسمه 38 درجة مئوية، أما فرط الحرارة فيكون عند تجاوزها 40 درجة مئوية.

ويشير إلى بعض علامات الخطر المصاحبة لارتفاع درجة الحرارة وهي

1- شحوب في اللون

2- الميل للنوم

3- غياب الوعي

4- برودة الأطراف

5- جفاف الفم والشفاه

6- تسارع دقات القلب

7- بكاء وأنين بلا توقف

 وينصح سنبل في هذه الحالات بالتوجه فورا إلى الطبيب أو المستشفى، أما في حالات السخونة التي لا تظهر على الطفل مثل هذه الأعراض فيمكن إعطاء الطفل خافض حرارة مع عمل كمادات ماء فاتر أو وضعه في مغطس مملوء بالماء الفاتر وتخفيف الملابس والأغطية وتزويده بالكثير من السوائل مع ضرورة تهوية الغرفة.

ويحذر سنبل من وضع الماء البارد أو الثلج على جلد الطفل لأنه يؤدي لتقلص الأوعية الدموية، ما يمنع تبخر الحرارة، كما أنه يعطي إشارة خاطئة لمركز الحرارة تفيد بأن الجسم قد برد، ما يحفز الأجسام التي ترفع الحرارة.

ويضيف: إذا لم تنخفض الحرارة بعد هذه الإجراءات يجب الذهاب للطبيب أو الطوارئ إذا كان عمره أقل من 3 أشهر .

ويشير سنبل إلى المضاعفات التي تنتج عن ارتفاع الحرارة عند الأطفال ومنها التشنج الحراري، خاصة عند الأطفال الذين لديهم استعداد عائلي وراثي لذلك، والجفاف وتسارع التنفس ودقات القلب.

وينصح استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للأطفال دون 3 أشهر الذين يتعرضون لارتفاع درجة الحرارة.