
قال منصور صالح، الكاتب الصحفي اليمنى الجنوبي: إن القرار الأممي لم يتضمن توضيحًا للآلية المتبعة ونوعية القوات أو السلطة المحلية التي تتسلم ميناء ومدينة الحديدة، مشيرا إلى أن ذلك سيخلق فرصًا ومبررات من قبل ميليشيا الحوثي للالتفاف على الاتفاق أو تفسيره بما يخدم مصالحها.
وأوضح صالح في تصريح خاص لـ"العرب مباشر" أن ميليشيا الحوثي اعتبرت قوات خفر السواحل التابعة لها قوات أمنية وادّعت أنها قد سلمتها الميناء وهذا تحايل واضح على الاتفاق لن يقبل به التحالف العربي ولن تقبل به القوات المقاتلة على الأرض لأنه يمثل استخفافًا بالجميع.
ودعا "كانبرت" أن يتخذ قرار الفصل وأن يتحلى بالشجاعة الأدبية لرفض محاولات إفراغ الاتفاق من محتواها كما ينبغي على المجتمع الدولي حماية قراراته، مشيرا إلى أنه بما أن الثقة معدومة ما بين الأطراف المتصارعة فعلى المجتمع الدولي اقتراح قوة عربية محايدة تتولى تسلم الميناء تحت إشراف الأمم المتحدة ووفقًا للشروط والضوابط المتفق عليها وتقبل بها كل الأطراف.