- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الحالمي يستنكر جريمة مقتل الحاج مساعد الماس ويطالب الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك للكشف عن الجناة
- عبدالعزيز الجفري يرثي فقيد الوطن الشيخ محسن محمد بن ابوبكر بن فريد .. الفقدان العظيم
- هل هناك إمكانية لتحسن سعر العملة المحلية أمام الدولار والريال السعودي؟ خبير إقتصادي يجيب
- الانتقالي يحيي الذكرى التاسعة لاستشهاد اللواء علي ناصر هادي بعدن
- العميد نائف الحميدي يناقش تأخر رواتب متقاعدي الداخلية والأمن السياسي
- انتقالي لحج يحتفي بذكرى إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي بحفل خطابي وفني
- وزير النقل يلتقي رئيس شركة فالار المعنية بتنفيذ مشروع تعزيز أمن الطيران المدني بمطار عدن
- النيابة العامة تنفذ حكم الإعدام قصاصاً بحق مدان بجريمة قتل بشبوة
- 188 منظمة تطلق نداءً عاجلًا لجمع 2,3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
تجددت الاشتباكات في مناطق بمدينة الحديدة الساحلية في اليمن، صباح اليوم السبت، بعد ساعات من اندلاعها أمس الجمعة؛ رغم توقيع طرفي الحرب على وقف إطلاق النار في محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة.
ورغم وقف إطلاق النار، تحدث شهود عيان عن سماع دوي إطلاق الرصاص من أسلحة رشاشة وأصوات انفجار قذائف.
وزعمت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن ما أسمته “قوى العدوان” نفذت “قصفًا مكثفًا بالمعدات الثقيلة باتجاه فندق الإتحاد والأحياء المجاورة له في منطقة الـ7 من يوليو السكنية”.
وتثير مثل هذه الاشتباكات المتقطعة المخاوف بشأن أول انفراجة كبيرة في جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة؛ بهدف تمهيد الطريق أمام إجراء مفاوضات سياسية تنهي الحرب المستعرة منذ نحو أربعة أعوام.
واتفق طرفا الصراع، بعد مشاورات استمرت أسبوعًا في السويد، على وقف القتال في الحديدة، وسحب القوات في إطار إجراءات لبناء الثقة لتمهيد الطريق للتوصل لهدنة أوسع نطاقًا وبدء مفاوضات سياسية.
ونص الاتفاق على إشراف “لجنة تنسيق إعادة الانتشار”، التي تضم أعضاء من الطرفين، على وقف إطلاق النار والانسحاب، وسيرأس اللجنة الأمم المتحدة، وسترفع تقريرًا أسبوعيًّا إلى مجلس الأمن الدولي.
وأصدر كل من الجانبين تصريحات عقب المحادثات تشير إلى أن السيطرة على الحديدة في النهاية ستكون له.
وقال عبد الله العليمي، وهو مسؤول بارز في مكتب الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية، في تغريدة على تويتر، الجمعة “اتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة يؤدي في محصلته إلى خروج الميليشيات الحوثية من الحديدة، وتسلم السلطة الشرعية مسؤولية الأمن وإدارة المؤسسات بشكل كامل، هذا ما يفهمه كل العالم باستثناء الوفد الحوثي، الذي ما يزال يسوّق الوهم لأتباعه وحليفته إيران”.
وفي المقابل نشر المكتب الإعلامي للحوثيين تغريدة على تويتر، قال فيها إن “القوات المحتلة” سوف تنسحب من الحديدة، وإن السلطة الحاليّة ستصبح هي السلطة الرسمية.
من جانبه قال الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الأجنبية آدم بارون “عملية الحديدة برمتها تنطوي على مخاطر كثيرة، وأهمها سيكون ضمان انسحاب منظم يمنع المخربين من إبعاد العملية عن مسارها “.