كثر الكلام هذه الايام عن عدم مشاركة الجنوبين بالمفاوضات  الجارية بين الشرعيه والحوثي في السويد.

بل  ويستشهدوا  بان الأمم المتحده تتعامل مع الحوثيين لأنه فرض امر واقع في بلاده  وجعل العالم يواكب مساره ويتفاوض معه كاطرف اساسي بالأزمة اليمنية..

احب ان اقول هولاء الا تنضرون كم طرح الحوثي من قتلا  وجرحا وكم تألمت وتأرملت نساء وتيتمت اطفال وماذا ربح الى الأن، وكلما تعمله الأمم المتحدة وما تتعامل فيه مع الحوثيين الا كما يتعامل ظباط وافراد الشرطه مع مجرم دخل يسطوا على بيت،،

وفيه شيوبه ونساء واطفال وهدد بقتلهم اذا اقتربت الشرطه منه لهذا يحاوروه عسى ان يرجع الى عقله. ويخرج من البيت ويعود بيته ويترك من في البيت بسلام..

هذا هو الامر كله لا قبله ولا بعده ولا حتى يحق لناس ان يستشهدوا فيه او يذكروه بعكس ما ينشده المجلس الانتقالي. فهو يطالب بدوله كانت له هوية وحدوده وشعبه ودستورها وهذا سوف يتحقق بالعمل الدبلوماسي  والعلاقات الدولية الراقيه المسؤولة  واختيار الحلفاء الحقيقين الذي ياخذوا بقيام الدوله ويتمنوا ببناها لبنه لبنه في  على مستوى الأصعدة المحلية والعلاقات الدولية.التي تنسجم مع العقل والمنطق..