قام وزير الإعلام في حكومة الشباب اليمنية الإعلامي/ سمير السروري بزيارة خاصة إلى منزل الدوبلوماسي اليمني السابق والباحث أحمد عبده ناشر, وذلك في مقر إقامته بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية

وخلال الزيارة قدم السروري رسالة شكر وتقدير للدبلوماسي السابق أحمد ناشر على كل جهوده الدوبلوماسية السابقة التي تكللت بالنجاح من خلال علاقاته الواسعة مع الأشقاء والأصدقاء مثمناً مايقوم به الدكتور من بحوث ودراسات سياسية وتنموية وإجتماعية الهدف منها تحقيق الأمن والإستقرار والتنمية في بلادنا وهذا دليل على وطنيته وحبه للوطن المكلوم.

وفي الأثناء قدم الدوبلوماسي اليمني السابق أحمد ناشر في اللقاء الذي جمعه بالإعلامي السروري صورة موجزة عن أبرز المحطات التي تقلدها الدكتور في السابق وكذا الدراسات والبحوث التي قام بها سابقاً وكذا الدراسات الجديدة بشأن الوضع الراهن في البلاد والأزمة التي تعدت عامها الرابع

التي لم تلقى أذان صاغية ولا عين بصيرة من قيادة الدولة الحالية.

وتطرق اللقاء لكثير من القضايا الوطنية وأهمها القضية اليمنية والإنتصار للشرعية الدستورية حيث تبادل الحوار حول المشروع الإيراني في اليمن، وأطماعها بإقامة أمبراطورية فارسية، مؤكداً بأن الشعب اليمني هو الذي سينتصر لامحال وأن تحرير اليمن لن يتم إلى بأيادي يمنية والإعتماد على الذات قائلاً: بأن المشاورات التي سبقت والتي ستأتي كلها مضيعة للوقت وإعطاء فرصة للجماعات المتمردة ولاخيار لنا كشعب إلا الحسم العسكري.

وتطرق الدوبلوماسي السابق أحمد ناشر في حوارة مع الإعلامي سمير السروري عن دور الشباب في رفض إستغلال الإعلام لصالح دعاة التمزق والكراهية وبلبلة الشباب والتي تضعف المعنوية وكذلك التحذير من الأخبار المسربة من مطابخ إيران وحزب الله بأسماء يمينة بهدف شق الصف.

وأضاف قوله بأنه يود أن يوجه نصيحة للشرعية قائلاً : على الشرعية جمع  الصفوف والإستفادة من الخبرات وعدم إهمال ماتقوم به إسرائيل برغبتها في إستنزاف الدول العربية وتدويل البحر الأحمر بهدف هيمنتها وإضعاف العرب واشغالهم وفرض أجندتها بتمزيق العرب والاستيلاء على المقدسات وفرض تسويتها والتحلل من القرارات الدولية وبالتعاون مع إيران والخلاف بين الطرفين ذر الرماد ينظلي على السذج.

وفي نهاية اللقاء والزيارة قدم الدوبلوماسي السابق أحمد ناشر الثناء والشكر للشاب الإعلامي السروري على زيارته له مبدياً إعجابه الشديد بأطروحاته المميزة وكذا حضورة عبر التلفزة اليمنية.