- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- الجمارك تضبط ٧٨ جهاز مراقبة وتثبيت للطيران المسير في منفذ صرفيت بالمهرة
- البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني
- البيض: تفويض 4 مايو مرحلة جديدة من نضال شعب الجنوب الممتد منذ 94م
- المبيدات الزراعية الممنوعة تُغرق أسواق اليمن.. مخاطر مُسرطنة تهدد حياة اليمنيين
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تقف أمام الأوضاع الاقتصادية والخدمية في محافظات الجنوب
- النسي يتفقد سير العمل بإدارة أمن المنشآت وحماية الشخصيات
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي اللجنة التحضيرية لاتحاد مكافحة الفساد
- الزهري و باخبيره يوقعان محضر تسليم مشروع توسعة إمدادات المياه لمناطق شمال خورمكسر
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يبحث مع رئيس جامعة عدن سبل التنسيق والشراكة
شدد وزير الخارجية خالد اليماني، على أن الحكومة وتحالف دعم الشرعية، لن يسمحا بنقل أي إرهابي من «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني بطائرات الأمم المتحدة من اليمن إلى مواقع أخرى تحت أي ذريعة.
وأضاف اليماني، لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الانقلابية تمارس عملية ابتزاز بطرحها موضوع نقل الجرحى الذي استخدمته بشكل دائم، وأدى لعرقلة كل الترتيبات في «محادثات جنيف» بطرحها موضوع نقل مصابيها فورا للعلاج خارج اليمن، وهي اليوم تعيد «الأسطوانة ذاتها» بهدف عرقلة المحادثات.
وفي تحدي صريح للتحالف والحكومة الشرعية توقفت رغبة المبعوث الدولي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، بعقد الجولة الجديدة من مشاورات السلام في السويد الثلاثاء المقبل، على ملف نقل 50 من جرحى مليشيا الحوثيين إلى خارج اليمن.
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية، عن مصادر حضرت اجتماع غريفيث مع قادة في الأحزاب السياسية اليمنية الذي عقد الخميس في العاصمة الأردنية عمّان، "أن المبعوث الدولي يأمل أن يعقد جولة المشاورات يوم الثلاثاء المقبل (4 ديسمبر)، ولكنه أوضح أن هذا مرتبط بنقل 50 جريحاً من عناصر الميليشيا من صنعاء.
وذكر أنه من المفروض أن تستكمل إجراءات نقل جرحى الحوثيين الاثنين المقبل حسب الترتيبات الجارية مع التحالف. ووفقا لمصادر «البيان»، أوضح غريفيث أن مشاورات السويد على ثلاثة اتجاهات، الأول خاص بإجراءات بناء الثقة ويتضمن استكمال إجراءات التوقيع على اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين وفتح مطار صنعاء وفك الحصار عن تعز ودعم الاقتصاد وموضوع ميناء الحديدة.
أما الاتجاه الثاني فهو خفض التصعيد وحدّة العمليات العسكرية جغرافياً، وبالذات وقف العمليات العسكرية في الحديدة، ونوعياً وقف إطلاق الصواريخ. أما ثالث الاتجاهات فهو الإطار العام للمفاوضات على أن تكون هناك جولة مشاورات أخرى في يناير المقبل ويرغب المبعوث الدولي عقدها في إحدى دول المنطقة.
وكانت مشاورات جنيف في سبتمبر الماضي، فشلت عقب عدم حضور الحوثيين ووضعهم اشتراطات تتعلق بآلية نقلهم وخروج جرحى من مسلحيهم للعلاج.