آخر تحديث :الجمعة 31 يناير 2025 - الساعة:03:06:54
القيادي الشاب في الحراك الجنوبي " أديب العيسي " لـ"الأمناء" : نرفض العشوائية والارتجال في القضايا المصيرية وقراراتنا تخضع للدراسة والتحميص
()

  • ·  لن نتخلى عن أي جنوبي بما فيهم قيادات النظام
  • ·  المصالح الإجنبية مرهونة بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال
  • ·   نرفض العشوائية والارتجال في القضايا المصيرية وقراراتنا تخضع للدراسة والتمحيص
  • ·   برلمان الجنوب لا يتعدى كونه تكتل لمكونات جنوبية
  •  

يعتبر أديب العيسي من أبرز القيادات الشابة في الحراك الجنوبي وفي ائتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية وهو ينتمي إلى أسره عريقة مناضلة ووالده الشهيد محمد صالح العيسي قائد القطاع الفدائي في الجبهة القومية وقائد سلاح الجمارك في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .

"الأمناء" التقت بالعيسي في حوار تناول المستجدات والتطورات المتعلقة بالقضية الجنوبية وموقف الشباب الجنوبي منها .. وفيما يلي نص المقابلة :

 

إلى أين وصل الحراك الجنوبي في نضاله...؟

دعوني اولا احيي صحيفة الأمناء على تناولها المتوازن والمهنية في تناول قضايا ومشكلات الجنوب بمجملها. وعلى حضورها الدائم في كل الفعاليات والنشاطات في جميع الميادين ، بالنسبة لسؤالك الى أين وصل الحراك..؟ مافرض على شعب الجنوب من نضال من اجل استعادة حقه بدأ في 2007 معلنا" عن نفسه ولكننا لا نستطيع تحديد كم قطعنا لأن هذا مسار طويل ..متعرج وفيه من العوائق والصعوبات والتضحيات ما يفرض علينا بعض الوقفات للقراءة والتأمل والتقويم والاستنتاج ورسم الخطوات التي تلي كل وقفة من جانبنا كقيادات. نحن لا نسير في طريق نضالي معبد ومفروش بالتطويع والاستجابة , بل نحن نواجه قوى ونظاما قبليا عشائريا متخلفا يملك العدة والعتاد ويستخدم القمع بكل أصنافه ولا يضع وزنا" للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.

 

ونحن نواجه هذا الصلف بإرادة الحق والاستقواء بشعبنا بعد الله سبحانه وتعالى وبتصميم على استعادة الدولة والسيادة. الحراك قطع شوطا كبيرا في نقل القضية الجنوبية سلميا من دائرة الانكفاء الى الانطلاق ومن التناول الإعلامي المنغلق داخليا وإقليميا ودوليا الى ان أصبح رأيا عاما في جزء منه ومواقف سياسيا في الجزء الأخر يعني ان القضية الجنوبيه كقضية شعب وارض وهوية اصبحت قضية سياسية معترفة بها دوليا وإقليميا وحتى النظام القبلي العشائري اجبر هو الأخر على الاعتراف بجرائمه في نهب وإقصاء وتدمير دولة جنوبية بكامل مؤسساتها..

 

اليس هذا إنجازا بحد ذاته على طريق استعادة الدولة والسيادة الجنوبية..؟

بلى انه إنجاز كبير وكبير جدا إذا ما قيس بحجم الصعوبات والتعقيدات التي واجهت نضال شعبنا واختياراته السلمية للنضال التي ارغمت كثيرا من القوى الدولية والإقليمية والمحلية على التسليم بحقيقة تصميمنا على ان نكون رقما لاتصلح ولا تقرأ الأرقام بدونه..وانتم ترون تجليات ذلك في التناولات الدولية والإقليمية ..

وسيستمر حراكنا سلميا بكل اشكاله من المسيرات والتظاهرات والعصيان والوقفات والاعتصامات حتى الهبة الشعبيه وهي بالمناسبة شكل له امتداداته السلمية لنضالنا مع الحق في الدفاع عن النفس..  

 

هل تباركون مؤتمر الجنوب الجامع بالخارج ...؟

نحن لنا قضية شعب وارض ودولة هي همنا ومبلغ نضالنا..وليس لنا غايات التظاهر السياسي او الإعلامي..نحن اول من سعى الى تشكيل إئتلاف قوى الثورة الجنوبية السلمية بهدف تحقيق وحدة اداة قوى الثورة في الساحات والميادين وكان للشباب الفضل الأول في إدراك حقيقة الحاجة الى هذا الشكل المؤتلف لكل القوى..

وقد وجد هذا الإطار مباركة قوى الداخل والحريصين على وحدة القيادة والخيرين حتى من المستقلين ووثائق هذا الشكل الراقي من التنظيم جاهزة ونحن في طور استكمال البناء..

 

بالمناسبة أنا أود أن أحيي كل الذين ساهموا في التأسيس لهذا الكيان السياسي وإعداد وثائقه ، من نخب سياسية ومثقفين وإعلاميين وشباب مستقلين وناشطين في الثورة الجنوبية ، أحييهم جميعا دون ذكر أسماء ،

وقد بعثنا لكل القيادات في الخارج بالوثائق والمبعوثين لشرح وبلورة أهمية هذه الخطوة.. وقد بارك السياسيون في الخارج خطوتنا السباقة لوحدة قوى الثورة الجنوبية علنا ولكنهم ضمروا لنا غير ما أعلنوا عنه..!! وكنا حليمين معهم وحريصين عليهم بأن لا يبقوا خارج السياق العام لقوى الثورة الجنوبية على الرغم من كل شيء. نحن لسنا ضد أي خطوة تجمع لا تفرق وتسعى الى خلق تقارب في الرؤى والتوجهات لوحدة الهرم القيادي..

 

لكن السؤال هواننا قد خطونا خطوات باتجاه إئتلاف جميع قوى الثورة السلمية الجنوبية ووفرنا الوقت والجهد فلماذا يهدرون الوقت ويبددون الجهد من جديد ونحن قد وفرنا عليهم ذلك.. نحن لانجد مبررا لتشكيل جديد.. أم انهم يخافون صعود ونبوغ الشباب في الساحات والميادين؟!

نحن نقول لهم ان الشباب حريصون على كل جنوبي بغض النظر عن ماضيه لإن مبادئ التصالح والتسامح هي قوة الدفع الرئيسة التي تجعلنا ننظر اليهم نظرة الشركاء في المسير والمصير.

ولن نتخلى عن أي جنوبي حتى اولئك الذين هم في النظام قيادات وموظفين.. قضيتنا ارقى اخلاقيا واعم ادبيا وعادلة شرعا وقانونا والجنوب حضن الجميع ولن نقبل بأن يكون هناك جنوبي خارج هذا الحضن. اعود للقاءات والمؤتمرات والتشكيلات الأخرى بما فيهم البرلمان الذي ليس له من اسمه شيء والبرلمان هو استحقاق تشريعي إنتخابي للشعب الجنوبي هذه المرحلة ليست مرحلة هذا الاستحقاق ..لإن ذلك مصادرة حق شعب الجنوب في اختيار ممثليه الى البرلمان في وقته..

 

ما هو موجود بتسمية البرلمان لا يتعدى كونه تكتل ممثلي التكوينات المنضوية في هذا الشكل السياسي ليس ، اكثر مثله مثل الجامع وغيره من التكوينات.. نحن ندعوهم ونحن الأسبق في التأسيس الى الانخراط في إئتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية ولن نغمط احدا حقه وسنسير سويا في طريق ثورة شعب الجنوب وسنطور معا هذا البناء الشاب الوليد خدمة للجنوب والجنوبيين. نحن مرة اخرى نمد ايدينا للجميع ونقول لهم لاتهدروا الوقت فيما لا يفيد، أن اردتم حقا وحدة أداة الثورة القيادية الجنوبيه إئتلافنا سيكون مفتوحا كي نأتلف في بوتقة هذا الشكل الأكثر تنظيما ولا ضير من إعادة النظر في بعض جوانب التوجهات والسياسات والهياكل باتفاق الجميع .

 

كيف تقيمون الوضع في المحافظات الجنوبية منذ العام 2007م وحتى يناير 2014 م ..؟

تصحيحا للسؤال في جزء منه هي ليست المحافظات الجنوبية المقابلة للمحافظات الشمالية في التقسيم الإداري للنظام..بل هي محافظات لتقسيم اداري لجغرافية الدولة الجنوبية التى يسعى شعبنا لاستعادتها.. نعود لجوهر سؤالك لقد تحدثت فيما سلف حول المسار في سؤالكم الى اين وصل الحرك..؟ والحراك هو انعكاس للوضع في الجنوب بل هو وليد هذا الوضع يفعل فيه تأثيرا وتأثرا بما يجري.. الوضع في الجنوب بين 2007-2014 يحمل دلالات نضالية وتضحيات في مسار الصراع السياسي من اجل توطيد دعائم الحق الجنوبي في استعادة الدولة والسيادة.. اليوم الوضع في الجنوب مختلف عن الأوضاع في بدايات الخروج المعلن للتعبير عن حق الوجود والحياة..

اليوم الحرية والكرامة هي عنوان التحرير والاستقلال لشعب الجنوب وتحت هذا العنوان يمكنك ان تنظر افقيا وراسيا كيف اصبحت قضية شعبنا تأخذ مشروعيتها وحقها في النضال السلمي باعتراف دولي وإقليمي..على الرغم من كل المحاولات لتجيير انجازاتنا السياسية احيانا وتشويه نضالاتنا احيانا اخرى ومحاولات جر حراكنا الى مربعات العنف التي كنا لها بمنتهى الصحوة ..لاننا لن نسمح بشطط صبياني ان يقضي على منجزات سياسية كبيرة منذ 2007-2014اخرجنا القضية الجنوبية من الزوايا المظلمة الى النور الساطع.

 

وفي اتجاه اخر كانت الحسابات البرجماتية أي النفعية السياسية سببا في تمادي النظام القبلي العشائري على دولة وارض وشعب وهوية. اليوم الجنوب وشعب الجنوب وقواه السياسية يفرض واقعا مختلفا على الأرض له تبعاته في السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية..بمعنى ادق الوضع في الجنوب يقترب كثيرا من غايات الشعب المنشودة في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة كاملة السيادة..

الوضع في الجنوب يجبر السياسة الدولية على إعادة النظر في حساباتها ببعد استراتيجي يوكد مؤشره الى ان الجنوب القادم دولة برقم جديد له ثقله في كل المعادلات الإقليمية والدولية حتى في المعادل مع اخواننا في الجمهورية العربية اليمنية الجارة ليس هذا فحسب بل نقطة تحول في الجزيرة والخليج ومرتكز استقرار المنطقة  .

 

هل انتم مقتنعون الى ما وصل إليه الحال في المحافظات الجنوبية ..؟

نحن لن نقتنع بهذا الحال واي حال دون ان يكون هذا الشعب قد نال حريته واستقلاله واستعاد دولته وسيادته وهويته ..يمكن ان ارى نتاج التضحيات ..حينها يمكن ان ارى ابتسامة ام شهيد واب شهيد واخ واخت شهيد وهي تملأ المحيا بهجة وسرورا لأن خسران الحياة ثمنها حرية شعب وارض وكيان سياسي. هذا الحال الذي تشاهده هو إرهاصات للقادم الشامخ..قد تسوء احوالنا جراء الإجراءات القمعية وكلما اشتد القمع والخروج عن القيم الإنسانية في استخدام القوة وارتكاب المجازر البشعة كما جرى في الاعتداء الوحشي على مقر العزاء لأبنائنا وإباءنا وإخواننا في ضالع الصمود والإباء والكبرياء.. فهذا دليل على هستيرية العقل المختل للمحتل..وهذا دليل ان نضالاتنا قد بلغت مداها وان اكلها تطرق أبواب الخلاص .

 

كثرت انتقاداتكم في الفترة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لبعض قيادات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج دون تحديد أسماء..فهل تريدون توصيل رسالة ما عبر تلك الانتقادات ..؟

نحن لا ننتقد للتسلية او لخلق المماحكات والمناكفات السياسية او لغرض في نفس أمارة بالسوء..نحن لا ننتقد اسماء او اعلاما او شخصيات..نحن نوجه دائما نقدنا لمضامين الأفكار لتناولات القضايا والمشكلات التي تؤثر في المسيرة النضالية لشعبنا..نحن نعم نهدف من توجيه النقد الى إصلاح وتصويب وتحديث وتجديد وتهذيب وتشذيب أما لمنطلقات او لتطبيقات خاطئة بإدراك صاحبها او بسوء تقدير مصدرها..وعندما يأخذ بالنقد وتصحح ما انتقدناه حينها نحن نقدم ما نستطيع للدعم والتبني أي اننا ننتقل من النقد الى الاستحسان والقبول بعد الإصلاح. فالنقد بحد ذاته ليس رسالة بل منهج عمل درجنا عليه في خلفياتنا السياسية والنضالية نوجهه ونتقبله من الآخرين.

 

أما الرسائل فنحن لا نستخدم التمويه لتبليغ الرسائل مطلقا..نحن رسائلنا واضحة في أدبياتنا ووثائقنا كائتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية..

 

ومنها ننطلق واليها نعود كمرجعية ..نحن نرفض العشوائية والارتجال في القضايا المصيرية..كل قراراتنا تخضع للدراسة والتمحيص والتدقيق لذا ستجد خطوات الائتلاف اقل تجاوزا واخطاء.. وبالمناسبة رسائلنا كلها معلنة وشفافة وواضحة الجوهر والمعاني والأفكار والمطالب, ثم اننا نوجه رسائلنا الى المعنيين مباشرة بدون مواربة او مخاتلة او ممالاة..

وقد نشرت كثيرا من رسائلنا وبياناتنا الى رؤوس النظام والى المنظمات الدولية والشخصيات العالمية والحكومات والدول والتجمعات الخليجية والأوربية والإسلامية والعربية, والى قيادات الخارج من الجنوبيين.. وفي رسائلنا مناشدة ومطالبه وتحذير وتنبيه وخطوات إجرائية ميدانية ننفذها بالفعل..

 

كيف تقيم الإعلام الجنوبي ..؟

لن اداهن في هذا السلاح الذي نفتقده تماما .. الإعلام الجنوبي بأئس متراخ منكفئ على الداخل ،يبتعد عن المهنية بمسافات كبيرة..لايغطي الأحداث بحيادية تامة ..مخترق في بعضه وضعيف في مهنية القائمين عليه حينا اخر, ..ولكن وللانصاف اقول انه افضل مما كان عليه في السننتين الماضيتين ولكن ذلك لا يعفيهم من التخبط والمزاجية وتجيير بعض مخرجات القضية الجنوبية في الميدان لمن لم يكن لهم اثر في حياة النضال الميداني..

 

مع احترامي وتقديري لبعض الصحف التي تميزت في الفترة الأخيرة ..وبعض الإعلاميين الذين نبغوا وامتلكوا الجرأة في اقتحام التابوت او المناطق المحرمة..

لهؤلاء كل الحب والتقدير.. وانا هنا ادعو جميع الإعلاميين ان يخرجوا من دائرة الانغلاق الى الانطلاق نحو الوسائل الإعلامية المختلفة .

 

هل حقق العصيان المدني شيئا لقضية الجنوب ..؟

العصيان المدني هو شكل من اشكال المقاومة السلمية وهو ارقى من الأشكال الأخرى إذا ما استثنينا الهبة الشعبية التي تحتوي على جميع الأشكال.. هل حقق شيئا للقضية الجنوبية..؟ نعم هذا السؤال المهم ..هل تعلم ويعلم الجميع ا ن اول تقرير يذكر فيه القضية الجنوبية في مجلس الأمن قدمه مبعوث الأمين العام جمال بنعمر كانت العبارة التي احتوت على التالي ( وهناك يشهد الجنوب عصيانا مدنيا شمل كل مناطق الجنوب ) هذه العبارة كانت مفتاح التعرف على القضية الجنوبية حيث هرع كل ممثلي الدول دائمة العضوية المانيا الى التفتيش عن المعلومات التاريخية والجغرافية والسكانية لشعب الجنوب..

 

كان للعصيان اثر كبير على الرغم مما فيه من اخطاء وتجاوزات واثار سلبية جانبية, لكن بمجمله كان فعلا ناجحا ومؤثرا.. فعلا" اخرج النظام عن صوابه ودفع بجنوده ومصفحاته لمواجهة العصيان المدني السلمي وكان لشبابنا دور ريادي في التصدي للآلة العسكرية ..وهنا اقف وانحني إجلالا وإكراما وإكبارا للشهداء الذين سقطو في ميادين النضال من اجل قضية شعب لن تقهره ادوات القمع مهما بلغت من الوحشية.

 

برايكم ما الذي حققته الهبة الشعبية الجنوبية بعد أكثر من 3 أسابيع من انطلاقها..؟

الهبة هي خصوصية حضرمية اكتسبت طابعها الجنوبي من الدعم والمؤازرة من قبل كل سكان المحافظات، كل حسب ظروف وخصوصيات منطقته. الهبة في حسابات السياسة النضالية بغض النظر عن السبب قد وصلت الى مفصل الوجع الذي تأن منه مصالح النظام والشركات العالمية للتنقيب عن البترول وبدأت الدول التي لها مصالح حيوية في الجنوب تستفيق.. الهبة قلبت طاولة التمويه والكذب للنظام الذي كانت به الدول تعتقد ان ذلك النظام القبلي العشائري هو الضمانة الوحيدة لمصالحها. اليوم اثبتت الهبة ان المصالح الإجنبية مرهونة بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال والسيادة ودعم هذه السيادة لضمان الاستقرار في الجنوب والمصالح والمنطقة.

 

ما الذي تودون البوح به عبر صحيفة " الامناء " ..؟

انا لا أخفي شيء يمكن البوح به عدى خططنا القادمة التي تجري عملية مناقشتها في إطار قيادي محدود حفاظا على نجاح خطواتنا العملية في الميدان وفي الميدان السياسي. اقول للجميع ان الثمار قد نضجت وان تضحيات هذا الشعب لم تذهب هدرا..هاهو العالم اليوم يناقش الحل للقضية الجنوبية بمنظور دولي وإقليمي سيفضي حتما الى إحقاق الحق مع مراعات المصالح وامن واستقرار المنطقة.

 

لا تعولوا على مخرجات لعبة التوازن القبلي العشائري في الشمال ..الحسم في يد شعب الجنوب المطلوب مزيد من الحزم والتروي والتنظيم والتقارب اكثر لتشكيل وحدة أداة قيادة النشاط..

ائتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية نموذجا ونواة لهذا التقارب ووحدة إدارة وقيادة النشاط.

 

 




شارك برأيك