بدأت عدد من نقاط التفتيش التابعة لقطاع المنصورة بقيادة القائد كمال مطلق الحالمي قائد القطاع على التركيز في هويات سائقي الدراجات النارية العابرين من النقاط.

حيث يحرص جنود النقاط على استيقاف السائقين الذين يُخفون وجوههم تحت أغطية قماشية ساترة عن النظر، وهو الأمر الذي بات المسلحون المجهولون يعتادون على فعله لإخفاء ملامحهم عند تنفيذ جرائمهم الغادرة.

وبناء على توجيهات القائد كمال مطلق الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية إلى جنود نقاط التفتيش الخاضعة للكتيبة فقد أصبح ملزماً على كل ملثم يمر في تلك النقاط وهو يقود دراجة نارية أن يكشف عن وجهه للجنود حتى يتم التعرف على السائقين ومطابقة أوصافهم بعلامات مذكورة في بلاغات ترد إليهم من عمليات الكتيبة والقطاع أو عمليات التحالف وذلك لتسهيل الوصول إلى المتهمين ومرتكبي الجرائم في أوقات قياسية وبدون خسائر في الأرواح أو في العتاد.

ويأتي هذا الإجراء الاحترازي تنفيذاً لقرار اتخذ في اجتماع ترأسه القائد كمال الحالمي بقادة النقاط الأمنية بمديرية المنصورة لإلقاء القبض على الإرهابيين وكذا ملاحقة المجرمين الذين تسول لهم أنفسهم اقتراف أفعالهم الظالمة والجبانة المخالفة للشرع والقانون.

ومن المتوقع أن تنجح مثل هذه الإجراءات الاحترازية الأمنية لكتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة بقيادة القائد كمال مطلق الحالمي قائد الكتيبة والقطاع لتحقق أهدافها المرجوة على مستوى العاصمة عدن وذلك تحت إشراف التحالف العربي، وعلى وجه الخصوص دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي تدعم ترسيخ قواعد الأمن والأمان في العاصمة بالتنسيق الكامل مع اللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن.