
تعقيباً على ماجاء بالمناشدة التي اطلقها المستثمر محمد حسين عبدالرب الحصني اليافعي ، إلى محافظ محافظة لحج اللواء الركن احمد التركي ، بالزام حسين عبدالحافظ الوردي بدفع مبلغ 110 ألف دولار ، ورداً على ماجاء بالخبر فقد تواصل هاتفياً حسين الوردي مع الأمناء موضحاً عدد من الامور ، وايضاً ارسل تعقيباً مكتوباً مع وثائق عبر الوتساب ، وعملاً بحق التعقيب وحتى تكون الأمناء محائد وليس طرف نزاع بين الشاكي والمشكو به ، فان الأمناء يلخص ماجاء بتعقيب حسين عبدالحافظ الوردي رئيس مجموعة الوردي للتعدين والاستثمار بلحج .
( لقد اوضح حسين الوردي بالتعقيب عن وجود اتفاقيات من سابق مع محمد حسين عبدالرب الحصني وأهله ، بالاضافة إلى تسليم ملف متكامل إلى النيابة وأمن مديرية تبن ، وأكد الوردي عن وجود قضية منظور حالياً امام النيابة هو طرف فيها والطرف الاخر الحصني ، وكشف عن مديونية خاص به تقدر بمبلغ 700 ألف دولار بموجب عقود واتفاقيات ووثائق خاص به مع شركاءه ، معتبراً أرضية مصنع النهضة لاتزال ملك من أملاكه ، بالاضافة إلى عقارات اخرى ، مستشهداً بما ادعاء به بانه بينه وبين الحصني ، الله الحي القيوم مع شهود ومستندات قد تم تقديمها للنيابة ، واعتبر المشكو به هارب في السعودية ، كما اصدر الوردي حكم بحد قوله حيث قال ، لا يحق للصحافة النشر او التشهير بالغير لوجود قضية مدنية وتعاملات تجارية ، كما نوه بان من يدعي بالغرفة التجارية بلحج ، فاننا نؤكد بان قد تم الفصل في هذا الادعاء من خلال تمسك التجار به اي _ الوردي _ كرئيس للغرفة ولا يحق التطاول عليه ، ايضاً زكى الوردي نفسه حيث قال : الوردي نظيف وقدم كل ماهو بوسعة من مال بمئات الملايين ، وبهذا الخصوص فقد رفع مذكرة للمحافظ ، واعتبر الوردي العمل التجاري له قواعد اساسية قانونية ومالية ، ولابد من رد الاعتبار له ، باعتباره يمتلك قيم واخلاق وسمعة تجارية ، واختتم التعقيب متمنياً من اي شخص يدعي بان الوردي قد ظلمه او اساء اليه فهو مستعد الوفاء معه ، وان النيابات والمحاكم وجدت للنظر في القضايا ، وليس للتشهير من قبل ممن لا يمتلكون صفة او وكالة شرعية ).
ختاماً :
امام هذا الوضع المزري جداً بالادعاء بالاموال من قبل الطرفين ، وايضاً برئاسة الغرفة وطالما توجد مذكرة صادر من محافظ لحج باعتبار وليد صالح عبدالرحمن رئيس الغرفة التجارية والصناعية بلحج وعدم التعامل مع من يدعي بهذة الصفة ، فان الأمناء ترى عدم الخوض في هذة القضية واثارتها مجدداً عبر موقعها وبما إن الطرفان هما امام السلطة النيابية ، وهي الفيصل بتقرير الحق وزهق الباطل ، علماً بان الأمناء تواصلت مع القاضي عادل امعبد عضو النيابة مديرية تبن بلحج ، للاستيضاح عن حقيقة هذة الادعاءات فيما بين الحصني و الوردي ، والذي تكرم مشكوراً بالرد والتاكيد عن وجود قضية اطرافها الحصني مدعياً على الوردي بمبلغ 110 ألف دولار ، وايضاً الوردي مدعياً بمبلغ 700 ألف دولار على الحصني ، والنيابة لاتزال تنظر في القضية لتقرير مايلزم وفقاً للنظام والقانون .