آخر تحديث :الاحد 05 مايو 2024 - الساعة:17:50:46
الانتقالي الجنوبي وتكالب مطابخ الإخوان والملالي "تقرير خاص"
(الأمناء نت / عبدالله جاحب :)

على قدر الوجع تصدر وترتفع الأصوات ، وبعد كل إنجاز وتحرك مثمر وفاعل سياسي وعسكري يكون طرفه وأحد أسبابه المجلس الانتقالي الجنوبي نشاهد ارتفاعًا مدويًا لصراخ ونهيق وزعيق "إعلامي"، وكل ذلك يصب في جبهة موحدة اجتمع بها الرفاق في متارس وخنادق المطابخ (الإخوانية, القطرية, الشرعية).

كون الإخوان قطيع من الإعلاميين ابتدأ من فنادق الدوحة ومرورًا بإسطنبول ووصولًا إلى فنادق الشرعية وغرف طهران ، كل ذلك النباح هو صادر من تكالب تلك الأطراف في سبيل توحد الخطاب الإعلامي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.

تلك الأطراف الإخوانية الجهادية الإرهابية خسرت معاركها على أرض الواقع في الجانب العسكري والتوسع والتمدد السياسي والدبلوماسي والزخم الشعبي ، ومني بخسائر مدوية جعلت منه يعمل على فتح جبهات إعلامية تعمل لشن حملة شرسة من بث السموم الإعلامية ضد المجلس الانتقالي وتكوين قطيع وفريق إعلامي ومنظومة إعلامية تعمل على فتح جبهات إعلامية ضد المجلس هدفها التكالب عليه من خلال توحيد الخطاب الإعلامي مرورًا من الدوحة إلى طهران تحت أهداف وغايات واستراتيجيات وأبعاد ، من أهمها : صناعة أكاذيب وتضليل الرأي العام وتصوير المجلس الانتقالي بأنه منهار ويصارع السقوط.

مع كل إنجاز يقدم عليه المجلس ، ومع كل تحرك وتمدد داخلي وخارجي ، نجد التكالب الإخواني و الملالي (الجزيرة, الميادين, قناة الشرعية, الحوثية) وارتفاع الأصوات والأبواق حتى تعمل على حجب ذلك الإنجاز والتصغير منه ومن أهميته السياسية والعسكرية والإعلامية.

فقد عمل الإخوان وبدعم وإسناد من الملالي على تجييش الجيوش الإعلامية وقطيع كبير من الجنود "الإعلاميين" بين جبهات صفحات التواصل الاجتماعي واستحداث المواقع الإخبارية وانتشارها من خلال الغزو الإعلامي عن طريق (الأكاذيب والزيف وصنع الأخبار التي تشوّه المجلس الانتقالي).

كل ذلك التكالب من الإخوان والملالي جعلهم يصنعون مطابخ خاصة لهم، هدفها وشغلها الشاغل (المجلس الانتقالي) ومتابعة كل تحركاته وحجب رقعة اتساع تلك الإنجازات وتمددها من خلال إشغال الرأي العام بأخبار وأحداث تبعد أنظار الشارع الجنوبي مع كل تقدم للمجلس على الساحة السياسية والدبلوماسية والعسكرية ، وتصنيع الأزمات والأحداث الإعلامية من الأكاذيب والتضليل الإعلامي حول المجلس الانتقالي.

ركزت المطابخ الإخوانية والملالية على شن هجوم إعلامي على المجلس الانتقالي وتشويه صوره وجعل من الخطاب الإعلامي "موحدًا" في جميع مطابخها ، وتهدف تلك المطابخ إلى ضرب المجلس الانتقالي في مقتل "إعلاميًا" من خلال شن هجمات إعلامية من عدة مطابخ ، تحت هدف واحد يصب في خانة توجيه ضربات إلى المجلس الانتقالي ، بغطاء وقناع "إعلامي" وأهداف وأبعاد واستراتيجيات إخوانية حوثيه شرعية.

وتسخر تلك القوى والمطابخ كل الإمكانيات والوسائل والسبل من أجل النيل من المجلس الانتقالي ومحاولة إسقاطه في وحل ومستنقع مطابخها الإعلامية الرذيلة القذرة.

 

أوراق إخوانية

آخر الأوراق التي يستخدمها التكالب الإخواني الملالي هي مطابخ الآلة الإعلامية ومحاولة الاستفادة منها من خلال قنوات إعلامية تعمل على نهج العداء وبث الخطاب العدواني ضد المجلس الانتقالي.

وأنفقت تلك الأطراف والقوى مبالغ هائلة وطائلة في سبيل توظيف تلك الجيوش الإعلامية وفتح القنوات الإعلامية التي تعمل على بث الخطاب (الكراهية والبغضاء) ضد المجلس الانتقالي وتحول تصويره بأنه متهالك ومنتهي من خلال ترويج الأخبار والتضليل والكذب والدجل الإعلامي وممارسة الدعارة الإعلامية في الأخبار ضد المجلس الانتقالي في سبيل بث الشائعات والأخبار الكاذبة من خلال تلك القنوات الفضائية التي حولت من المهنية الإعلامية إلى آلة سياسية لها أهداف وغايات وتعمل على تصفية حسابات حزبية وتنفيذ أهداف أجندات إخوانية قطرية شرعية حوثية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.

تلعب تلك الأطراف والقوى بأوراق الإعلام من خلال إنشاء تلك المطابخ وإرسال خطابها العدواني ضد المجلس الانتقالي في سبيل تحقيق أهداف وغايات لأجندات سياسية بعيدة عن المهنية الإعلامية.

وقد عملت قنوات الجزيرة والميادين وجميع قنوات الشرعية على توحيد خطابها ضد المجلس الانتقالي بعد التحركات الانتقالية على الأرض والواقع وفي الجانب السياسي والتمدد الدبلوماسي في الآونة الأخيرة.

كل ذلك يزعج تلك الأطراف والقوى التي فشلت على أرض الواقع وفشلها في تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية مما اضطر بها إلى استخدام أوراق الأنفاس والرمق الأخير وهو تحالف التكالب والزعيق والنهيق والنباح الإخوان و الملالي من مطابخ الفنادق والغرف الفاخرة في الدوحة وتركيا والرياض.

تلك أوراق إخوانية يتم اللعب بها في الوقت الراهن بعد انكسارات وانهزام جبهات أرض الواقع التي أصابت الإخوان في مقتل من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتمدد ويمد نفوذه السياسي والعسكري والدبلوماسي في الداخل والخارج.

مما يجعل من الإخوان في الرمق الأخير في سبيل إحداث بعض الإرباكات التي قد تحاول تلك القوى والجهات الالتقاط بعض الأنفاس بها.

وقد كانت قنوات الملالي (الجزيرة والميادين, وقنوات الشرعية والإخوان, سهيل وبلقيس) ماهي إلا أوراق أخيرة يتم بها اللعب في الوقت الضائع من المرحلة الراهنة والحالية.

 

كيف أزعج الانتقالي القطيع الإخواني؟

تحركات الانتقالي الأخيرة ، وخاصة في التحرك والتنقل السياسي بين البلدان والعواصم الأوربية وتصدر وجوه القيادات الانتقالية شاشات الفضائيات الخليجية وخاصة الإماراتية (أبوظبي) في فترات متتالية ، وصاحب ذلك تحركٌ وتنقلٌ أوربيٌ خارجيٌ وصل إلى قنوات البلدان الأوربية والأمريكية والتحرك السياسي الإعلامي الدبلوماسي من المجلس الانتقالي ، كل ذلك حرك ودق ناقوس الخطر لدى تحالف وتكالب مطابخ الإخوان والملالى وأثار فيها غرائز حب الانتقام من قوى الحصار "التحالف" ، ومن أجل ذلك لابد من ضرب المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يساند ويدعم التحالف العربي سياسيًا وعسكريا وإعلاميا من خلال الخطاب السياسي له في مناسبة وحدث , ذلك أظهر ما خلف الوجوه والأقنعة من قنوات الإخوان(سهيل, اليمن, بلقيس) التي تصدر من عواصم ودول التحالف (الرياض) ، وتعمل ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ، وأظهر الوجه القبيح لجزيرة القبح التي أخرجت كل خبثها ومكرها في عداوة المجلس الانتقالي الجنوبي كونه الشريك الفعلي لدول التحالف على الأرض.

ولاحظ ضعف تلك القوى على الأرض لكنها لم تترك ميادين ومضمار المواجهة ودخلت من باب الإعلام من قنوات الجزيرة والميادين والشرعية والحوثي والإخوان ، وكل قنواتهم التي عملت على توحيد الخطاب السياسي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي التي تقاتل عليه باستبسال عظيم.

إن كل الصراخ والنباح والزعيق والنهيق من تلك القنوات الإخوانية الشرعية الحوثية لها أبعاد وأهداف واستراتيجيات ومنظومة إعلامية وخطاب مشترك تعمل تحت مظلته وسقف قوى وأطراف هدفها الأول والأخير الإطاحة وإسقاط وتعثر المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أحدث لهم نوعًا من جنان البقر "السياسي" ومرض داء الكلاب "العسكري" وأحدث لهم وباء أنفلونزا (دبلوماسي) ، كل ذلك جعل منهم على تكوين تكالب مطابخ الإخوان والملالي الذي لم ينتج سوى ارتفاع الزعيق والنهيق والنباح على شاشات وقنوات فضائية اتخذت من المجلس الانتقالي الجنوبي وقضية "خاشقجي" عنوانًا بارزًا في الصباح والمساء دون خجل.



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل