لم تكتفِ النخبة المتعلمة داخل الوطن من الإجراءات التعسفية ، حيث أخذ طلبة اليمن في المغرب نصيب الأسد من هذه التعسفات.

الطلبة خريجو البكالريوس من الجامعات المغربية وعددهم 20 طالب وطالبة حصلوا على مقاعد مجانية من الحكومة المغربية وبدوا مشوارهم الدراسي كالأعوام السابقة الا أن الأمر المفاجئ انهم تفاجئوا بإخراجهم من القاعات الدراسية بحجة أن ملفاتهم لم تصل رسميا من السفارة اليمنية في الرباط .

بحث الطلبة جاهدين لمعرفة سبب عرقلة الملفات , كان الرد من سفارة الجمهورية ممثلة بسعادة السفير عزالدين الأصبحي والملحق الثقافي الأستاذ عبدالحميد الصلوي بأن هناك مذكرة من وكيل القطاع والبعثات في عدن تمنع تمرير أي ملف إلى الجامعات الا بناء على موافقة الوزارة بقينا نسأل عن التوجيهات الغريبة الصادرة من وزاره التعليم العالي بالرفع بمذكرة من الملحقية الثقافية بتاريخ 02-10-2018  بناء على طلب وكيل البعثات .

تحدث الطلاب مع المسؤول الأكبر عن مشكلتهم واقترحوا حلول تعتبر تعسفية بحقهم بأنهم لا يريدو أي أعباء مالية , ويريدو فقط أن تسمحوا لهم باكمال مشوار الطلبة الدراسي وقد أتيحت لهم فرصة العلم بمقاعد مجانية من الحكومة المغربية ووضحوا لهم بأن هذه الإجراءات لأول مرة تحصل في العملية التعليمية بين البلدين لكن لا حياة لمن تنادي .

وناشد الطلاب المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائبة الفريق الركن علي محسن وكذلك رئيس مجلس الوزارة الدكتور الشاب عبدالملك معين وقيادة وزارة التعليم العالي بحل مشكلتنا و بأسرع وقت .