
كان الرد سريعا من خلال رسالة قصيرة وصلتني من معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس دعاني فيها للحضور الي مكتبه بمدينة الشعب ، للنظر في القضية الانسانية للاستاذه الفاضلة التي كانت عنوان المنشور .
وفعلا وصلنا لمكتب الوزير وأستقبلنا مباشرة وبدون اي نقاش طلب مننا تقديم طلب للموضوعين :
الاول : موضوع تسوية راتب الاستاذه وتعديل كشوفات استلام الراتب من شهادة الثانوية الي شهادة البكالوريوس تم فيها توجيه الموارد البشرية بالوزراة بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة ورفعها للخدمة المدنية .
والملف الثاني: هو التوجية بتحرير مذكرة رسمية لوزير الصحه العامة والسكان باعتماد منحة علاجية طارئة على حساب الحكومة في سرعة اتخاذ اجراءات سفرها للخارج لإجراء العملية .
هذا الموقف يثبت بما يدع للشك ان معالي الوزير مطلع على كل صغيرة وكبيرة وما يكتب عن أي من القضايا التربوية والتوجيه باتخاذ الاجراءات اللازمه لمعالجة اي من القضايا.
وعليه ومن منطلق من لايشكر الناس لايشكر الله. اتقدم شخصيا بالشكر والعرفان لموقف معالي الوزير لملس في تجاوبة السريع لمنشوري واستقباله لنا في مكتبة والتوجيه الفوري باتخاذ الاجراءات اللازمة لرفع الظلم في موضوع تسوية الراتب ،
وكذا موقفه النبيل في تحرير مذكرة عاجلة لوزير الصحة العامة والسكان باتخاذ اجراءات عاجلة لمنحه علاجية طارئة للمذكورة في المذكرة وسرعة سفرها للخارج لإجراء العملية بحسب التقرير الطبي .
تحية اجلال وتقدير لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس وتمنياتي لك مزيد من النجاح .
وحفظك الله ورعاك .
وضاح الشليلي
إعلامي