- البريد والتأمينات.. تصادم القرارات واحتجاجات المتقاعدين
- محافظ حضرموت يرفض تزويد عدن بالنفط الخام ويضع هذا الشرط!
- استطلاع : كيف تقرأ النخب الجنوبية التفويض الشعبي للرئيس الزُبيدي بعد سبع سنوات من إعلانه؟
- انتشار قوات درع الوطن يربك حسابات مليشيات الحوثي والإخوان
- حضرموت.. قصة نجاح في اجتثاث الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار
- نقل البنوك من صنعاء إلى عدن.. تحدياتٌ وحلولٌ في ظل ضغوط الميليشيا الحوثية
- البنك المركزي يعلن طرح مزاد جديد لبيع 30 مليون دولار امريكي
- البهائيون في اليمن.. اضطهاد مستمر وسعي حوثي لتدمير هويتهم الثقافية
- الكثيري يناقش مع الجاوي جهود تعزيز عمل السلطة المحلية بمديرية المعلا
- إنعقاد ورشة عمل في عدن حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
أكدت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن قادة ميدانيين، أن الحكومة اليمنية قررت تعليق عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في محافظة الحديدة غرب البلاد.
وتراجعت حدة المعارك يوم الاثنين الماضي، قبل أن تتحول إلى اشتباكات متقطعة يوم الثلاثاء وتتوقف نهائيا الأربعاء، بعد أسبوعين من الاشتباكات العنيفة في شرق وجنوب مدينة الحديدة المطلّة على البحر الأحمر، قتل فيها نحو 600 شخص غالبيتهم من جماعة "أنصار الله" الحوثيون.
ولم يعلن الحوثيون عبر وسائل الإعلام الموالية لهم، عن أي تطورات ميدانية جديدة في المدينة، في وقت أكد في مسؤول في القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي لوكالة "فرانس برس"، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن "العمليات الهجومية توقّفت مؤقتا لإتاحة الفرصة للمنظمات الإنسانية لإجلاء كوادرها ونقل بعض الجرحى وفتح ممرات آمنة لمن يرغب من السكان بالنزوح إلى خارج المدينة".
وشدد مسؤول عسكري آخر في القوات الحكومية، على أن "الهجوم على المدينة لن يتوقف تماما، إلا بتحرير الحديدة والساحل الغربي بالكامل"... "سيشهد الجميع مفاجآت عسكرية خلال الأيام المقبلة".
من جهته، ذكر محافظة الحديدة الحسن طاهر، أن القوات الموالية للحكومة تنفذ "عملية التمشيط وتأمين المواقع والمناطق، التي سيطرت عليها هذه القوات في شرق وجنوب الحديدة.
وانخفضت حدة المعارك في ظل جهود دبلوماسية تقودها لندن وواشنطن والأمم المتحدة، لعقد محادثات سلام، قد تستضيفها السويد في الأسابيع المقبلة في مسعى لإنهاء النزاع، فيما يخشى سكان في مدينة الحديدة من أن تقوم القوات الموالية للحكومة بفرض حصار على المدينة في حال تمكنت من إغلاق طريق رئيسي في شمالها، ويعد منذ أسابيع الطريق البري الوحيد الذي يربط المدينة بالمناطق الأخرى.
وبدأت الأزمة في اليمن عام 2014، بين جماعة "أنصار الله" الحوثيين والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، ثم تصاعدت مع تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية عام 2015، دعما للحكومة المعترف بها دوليا بعد سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة بينها صنعاء.