أكدت مصادر وثيقة الصلة لصحيفة "الأمناء" بأن الولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف العربي سيقومان في الفترة المقبلة بوضع استراتيجية عسكرية تهدف إلى بناء وحدات عسكرية محترفة لمواجهة المخاطر جراء تنامي الجماعات المتشددة في اليمن.

وأوضحت تلك المصادر لـ "الأمناء" أن الجانب الأمريكي والتحالف سيدربان قوات جنوبية ابتداء من العام القادم ومدها بكل الإمكانيات حتى تكون قادرة على مواجهة التحديات.

تلك الترتيبات قد صرح بها وزير الدفاع الأمريكي ماثيوس عندما قال :" نهدف إلى بناء جيش يمني قوي قادر على أن يحمي المنطقة من تنامي داعش والقاعدة".

هذا التصريح بحسب مراقبون لـ"الأمناء" يبين على أن هناك دور أمريكي قادم في اليمن وخصوصا في المناطق الجنوبية ، ودلالة على أن دول التحالف هي المخولة بتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المناطق المحررة لأمد بعيد.

من جهة أخرى قالت مصادر وثيقة الصلة لصحيفة "الأمناء" بأن سفير إحدى الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن قد أبلغ وزير الخارجية خالد اليماني :" أن الوضع في الجنوب حساس للغاية وهو محط اهتمام المجتمع الدولي أمنيا أكثر مما هو سياسي".

وقال لـ"الأمناء" مسؤول رفيع في حكومة الشرعية ان السفير الغربي قال لليماني :" إن عليكم التقارب ونقترح حوارًا جديًا مع المجلس الانتقالي".

منوها إلى أن هناك ترتيبات ستحصل في الجنوب بمعزل عن أي مفاوضات الحرب في اليمن.