آخر تحديث :الاثنين 13 مايو 2024 - الساعة:04:02:00
وزير التعليم الفني لـ"الأمناء" : المحولي استطاع بناء وتأهيل الوزارة بوحداتها وقطاعاتها في المحافظات المحررة
(عدن / الأمناء نت / رياض شرف :)

عقد في مبنى وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لقاءٌ تعارفيٌ بين الدكتور/عبدالرزاق الأشول وزير التعليم الفني والتدريب المهني وقيادات القطاعات ومدراء العموم لدى الوزارة بحضور الأستاذ/عبدربه غانم المحولي نائب الوزير.

وقد ركز اللقاء على جملة من المواضيع ذات الأولوية لتطوير الأداء والعملية التعليمية في المؤسسات والمعاهد التابعة للوزارة.

كما طرحت خلال اللقاء العديد من القضايا والهموم التي تهم التعليم الفني والتدريب المهني وكذا مناقشة خطة العمل والآليات الفنية للمرحلة القادمة.

وفي تصريح لوزير التعليم والتدريب المهني/عبدالرزاق الأشول خصّ به "الأمناء" قال فيه :" أولاً ــ أشكر صحيفة "الأمناء" على متابعتها لأنشطة الوزارة والمعاهد الفنية وإنّ اجتماعنا يوم "أمس" كان الهدف منه الجلوس مع قيادة الوزارة للاطلاع على سير العمل وكذلك أيضًا التوجيه بالتعميمات اللازمة لـ إعداد  الخطة القادمة للوزارة للعام 2019م، والعمل على تطوير التعليم الفنّيّ وهدفنا أيضًا هو استكمال البناء المؤسسي لمؤسسات ومعاهد التعليم الفني والاهتمام بالشباب تدريبًا لاكتساب المهارات الفنية والمهنية الحقيقة".

وأضاف :" وحقيقة أتقدّم بالشكر لنائب الوزير أ/عبدربه المحوليّ الذي استطاع اجتياز بناء وتأهيل الوزارة في عدن بوحداتها وقطاعاتها واستطاع أن يعيد عجلة التعليم الفني في إطار المحافظات المحررة ، ونحن كقيادة للوزارة سنواصل العمل معاً كفريق واحد وفاعل ونستطيع من خلاله أن ننفّذ العديد من المهامّ المحددة وفقاً لقانون التعليم الفنّيّ؛حيث نحرص في أداء عملنا على تطوير نظام الاختبارات وتأهيل بقيّة المعاهد و ــ إن شاء الله ــ خلال الفترة القادمة سنوجد أدوات لـ إعداد خطتنا للتطوير والتحديث".

وفيما يتعلق بشكوى العديد من المعاهد الفنية لافتقارها للموازنات التشغيلية أكّد الوزير/عبدالرزاق الأشول :" بأنّ الوزارة تجري في المرحلة الأولى عملية المسح لمعرفة ما هو الواقع لهذه الموازنات وحيث إنّ نائب الوزير استخرج المبالغ المخصصة في المواد التدريبية وتمّ استلامها والوزارة ستولي اهتمامًا في النظر فيها بالموازنة التشغيلية والسعي نحو إيجاد نظام المشاركة المجتمعية كمنظمات مجتمع مدني لتكون شريكة في مجال تنفيذ البرامج التدريبية وتسد هذه الفجوات".



شارك برأيك