آخر تحديث :الاربعاء 08 مايو 2024 - الساعة:00:30:47
"وداعآ للسلاح " رسالة المجاستير بأمتياز للطالب ماجد سالم يسلم من جامعة عدن
(عدن / الأمناء نت / طاهر بن طاهر:)

اقيم صباح يوم الاثنين الموافق 29 اكتوبر 2018م في قاعة  مركز عبدالله فاضل للدراسات الانجليزية والترجمة  جامعة عدن مناقشة رسالة الماجستير في قسم الترجمة تخصص لغة انجليزية المقدمة من الطالب ماجد سالم يسلم منصور والموسومة ب 

 Ernest Hemingway" Afarewell To Arms "Two Arabic translations : Analysis , comparison &Evaluation

حيث كانت اللجنة مكونة من 
 أ .مشارك د.بلعيد طه شمسان سعيد
 أ.مساعد د .عبدالكريم فضل محمود
أ.مساعد د.خالد  علي يوسف السباعي 
وقد كان الباحث متميزآ في اطروحته نالت اعجاب الحاضرين ولجنة المناقشة وحصل على رسالتة بامتياز 

حيث حضر المناقشة 
الدكتور مسعود عمشوش رئيس مركز عبدالله فاضل للدراسات الانجليزية والترجمة في جامعة عدن وكذلك الدكتور صالح كرامه والدكتور محمد علوي وبعض مدرسين ومدرسات مركز الترجمة وبعض من زملاء الباحث ماجد يسلم. 

((A Farewell to Arms)) 
 ترجمتها تعني وداعآ للسلاح 
وهي رواية كتبها إرنست همنجواي  خلال الحملة الإيطالية في الحرب العالمية الأولى، ونشرت عام 1929، وعنوانها مأخوذ من قصيدة للكاتب المسرحي الإنجليزي جورج بيليه والذي عاش في القرن السادس عشر

تروي الرواية على لسان الأمريكي فريدريك هنري، والذي يحمل رتبة ملازم في المستشفى الميداني للجيش الإيطالي، وتدور أحداثها حول علاقة حب تنشأ بين المغترب الأميركي هنري وكاترين باركلي على خلفية الحرب العالمية الأولى، من هزل الجنود والقتال ونزوح السكان.

وقد عزز نشر "وداعًا للسلاح" مكانة هيمنجواي ككاتب أميركي معاصر   حيث كانت أولى رواياته الأكثر مبيعًا، وقد وصفها كاتب السيرة مايكل رينولدز بأنها رواية الحرب الأمريكية الرائدة التي تناولت مأساة الحرب العالمية الأولى ولقد تحولت الرواية في الفترة من عام 1930 وما بعدها إلى فيلم في عام 1932 وعام 1957، وإلى مسلسل تليفزيوني عام 1966. و لقد صوّر فيلم "فى الحب والحرب"، الذي انتج عام 1996 من اخراج ريتشارد أتينبورو وبطولة ساندرا بولوك، حياة هيمنجواى في إيطاليا كسائق سيارة اسعاف في الأحداث السابقة على كتابته لـ "وداعًا للسلاح" وللقصة حكاية طويله 

ختامآ

نتمنى ان يكون شعار الجميع في كل انحاء الوطن 
وداعآ للسلاح
Afarewell To Arms
فقد سئمنا من الصراعات الطبقية والثورات التصحيحية منذ ستينيات القرن الماضي الى الان 

ونأمل ان تكون ثوراتنا القادمة ثورة اقتصادية وعلمية وتكون قضيتنا تنموية للنهوض بالوطن والعاصمة عدن الى بر الامان وايجاد تنمية بشرية مستدامة في كل انحاء الجنوب
 
الجدير ذكرة ان مقر رئاسة جامعة عدن تم تدميره وتحول اغلب قاعاته  الى حطام خلال الحرب الاخيرة الا ان مركز الترجمة بطاقمه القيادي والادري وهيئة التدريس صمدوا رغم كل المعوقات وواصلوا دراساتهم واطروحاتهم في ذلك المكان الذي تعرض للدمار خلال الحرب الاخيره بين الجنوب والجيش الشمالي لان  العقول في جامعة عدن بكل كلياتها ومراكزها مازالت تشتغل مهما كانت التحديات والمعوقات وعندنا يقين ان  الجامعات هي المرتكز الاساسي للاوطان لان تحرير العقل قبل تحرير الارض  
 



شارك برأيك