- مسؤول يمني بارز لـ صحيفة "إسرائيل اليوم": "الرد الإسرائيلي على الصاروخ دعم حربنا ضد الحوثيين"
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- اول تعليق حو/ثي على تفجير إسرائيل أجهزة اتصالات تتبع منتسبي حزب الله في لبنان
- تعز.. مدير أمن المسراخ يتحدى النائب العام ويرفض تسليم نفسه في جريمة قتل
- بدعم إماراتي..مدير أمن عدن يسلم حقائب خاصة بالتكنيك الجنائي لمحافظات لحج وابين والضالع
- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصدر عددا من القرارات الخاصة بالتعيينات والترقيات في المناصب القيادية بالقوات المسلحة الجنوبية
- مختار اليافعي يكشف أهداف لقاء الانتقالي ومكتب المقاومة الوطنية
- المُحرّمي يكلف فريقاً للاطلاع على سير العمل في أمن المنطقة الحُرة بعدن عقب تغيير إدارته
- كهرباء عدن تناشد قبائل أبين بالتدخل للسماح بمرور ناقلات النفط الخام قبيل توقف المحطة
- الكثيري يشيد بدور هيئة الوفاق في تعزيز التلاحم الجنوبي
يعد إدمان المخدرات من العادات التي قد تدمر الإنسان، فبالإضافة إلى أنه يسبب مشكلات اجتماعية ونفسية وبدنية، يسبب أيضاً مشكلات على الأثر البعيد للإنسان، بحسب ما كشفت أحدث الأبحاث الطبية.
من جانبه، قال الدكتور أحمد هارون، استشاري العلاج النفسي وعلاج الإدمان بمصر، إن الإدمان له العديد من الآثار السلبية على صحة الإنسان، مثل التأثيرات الفسيولوجية على الجسم، والتي تحدث من خلال تدمير خلايا الجسم العصبية والناتجة عن تناول المواد المخدرة وعقاقير الهلوسة لفترات طويلة، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة "اليوم السابع".
وتابع دكتور هارون قائلاً إن أثر تلك العقاقير لا يتوقف فقط على الأثر الفسيولوجي أو الاجتماعي فقط، فقد أثبتت بعض الدراسات أن إدمان العقاقير والمخدرات يؤدى إلى حدوث اضطرابات بالكروموسومات، والتي تحمل الصفات الوراثية والتي ينقلها الأب إلى أبنائه.
وأضاف دكتور هارون أن تلك الاضطرابات قد تؤدى إلى وجود عيوب خلقية للأطفال، فقد وجد أن الآباء أو الأمهات الذين سبق لهم المرور بمرحلة الإدمان قد أصيب أطفالهم بعيوب، أو تخلف عقلي مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.
وأشار إلى أن إدمان المخدرات أو عقاقير الهلوسة قد تكون السبب في زيادة الإصابات بحوادث السير وحوادث السيارات، بالإضافة إلى زيادة جرائم القتل والعنف والسرقة من أجل الحصول على المال الكافي للحصول على جرعة مخدرة، كما زادت حالات الانتحار بين الشباب بعد أن تحطمت العلاقات الأسرية والزوجية بينهم، وبما أن هذه العقاقير عادة ما تكون عالية السعر، يلجأ المدمن إلى السرقة والنهب حتى يحصل على المال ليشتري به هذه المهلكات.