- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- الجمارك تضبط ٧٨ جهاز مراقبة وتثبيت للطيران المسير في منفذ صرفيت بالمهرة
- البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني
- البيض: تفويض 4 مايو مرحلة جديدة من نضال شعب الجنوب الممتد منذ 94م
- المبيدات الزراعية الممنوعة تُغرق أسواق اليمن.. مخاطر مُسرطنة تهدد حياة اليمنيين
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تقف أمام الأوضاع الاقتصادية والخدمية في محافظات الجنوب
- النسي يتفقد سير العمل بإدارة أمن المنشآت وحماية الشخصيات
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي اللجنة التحضيرية لاتحاد مكافحة الفساد
- الزهري و باخبيره يوقعان محضر تسليم مشروع توسعة إمدادات المياه لمناطق شمال خورمكسر
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يبحث مع رئيس جامعة عدن سبل التنسيق والشراكة
تحت عنوان "مفاتيح السّـلام في اليمن"، رأت شبكة (فير أوبزرفر) الأمريكيّة أنّ إيجاد تسوية سياسيّة تتّـفق عليها جميع الأطراف الفاعلة في اليمن سيكون جزءًا مهمًا من أيّ تسوية محتملة في فترة ما بعد الحرب الأهلية، لا سيّما الجنوبيّين الذين تعرضوا لمظالم على مدى السّنوات الماضية,وذكرت الشبكة - في تقرير لها – إنّ بذور الاستياء في اليمن بدأت مع اتّفاق الوحدة الذي تمّ التّفاوض عليه في عام 1990م؛حيث ترك الاتفاق الكثير من الجنوبيين يشتكون من عدة أزماتح؛لعلّ أبرزها التمثيل في المناصب المختلفة، فضلًا عن عدم التوزيع العادل لموارد الدولة. وأشارت الشبكة إلى أنّ مظالم الجنوبيّين ظلّـت بدون معالجة حاسمة ــ لا سيّما ــ مع انعدام الثّقة في النّخب الشّماليّة، علاوة على الإضطرابات الاقتصادية بعد أن قطعت الولايات المتحدة الأمريكية المساعدات إلى اليمن إبّان حرب الخليج في عام 1994م.
ونوَّهت الشبكة بأنّ عدم حلّ مظالم الجنوبيّين أدى في عام2007م إلى اندلاع احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء الجنوب، بالإضافة إلى تأسيس الحراك الجنوبي، مسلطة الضوء على جهود الجنوبيين في محاربة الحوثيين وإخراجهم من عدن في عام 2015 م.
وحول مفاتيح حل الأزمة اليمنية، شدّدت الشبكة الأمريكيّة على أنّ إيجاد تسوية سياسيّة متفق عليها بشكل كامل بين الجهات الفاعلة في اليمن - ومن بينها الحراك الجنوبيّ - سيكون جزءًا مهمًا من أيّ تسوية محتملة في فترة ما بعد الحرب الأهلية،لافتة إلى أنّ مظالم تلك الجهات تمثّـل عائقًا أساسيًا أمام السّلام الدائم في اليمن.
وأكّدت الشبكة ضرورة ألّا يقتصر الاتفاق على النّخب اليمنيّة والقوى الخارجيّة؛بل لا بدّ أن يعالج مظالم الحراك الجنوبيّ,وغيره من الجهات الفاعلة.
وأشارت (فير أوبزرفر) إلى الدور المُهم الذي من الممكن أن تلعبه الجهات الدّوليّة الفاعلة في تشجيع الجهود الرّامية إلى وقف إطلاق النّار والمصالحة النّهائيّة بين أصحاب المصالح في اليمن. وأوضحت الشبكة أنّه من الممكن لدول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أن تقنع اليمنيين للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار التي تتوسط فيها الأمم المتحدة، والتي يمكن أن تبني الثقة نحو اتفاق سلام شامل.
ونبَّهت الشبكة إلى ضرورة أن تقوم الجهات الفاعلة بتضمين المجلس الانتقاليّ الجنوبيّ وممثلين آخرين عن الحراك الجنوبيّ في أيّ مفاوضات. وألقت الشبكة الضوء على الاستثمارات التي تقوم بها الإمارات العربية المتّحدة على وجه الخصوص في الجنوب، مشيرة إلى أنّ الحكومة الإماراتيّة في وضعٍ جيدٍ لدعم وفد الجنوب وضمان تمثيله في أيّ محادثات تقودها الأمم المتّحدة.
واستبعدت الشبكة إمكانية أن تنجح أيّ تسوية سياسية للحرب الأهلية في اليمن لا تأخذ بعين الاعتبار أصوات هؤلاء الفاعلين المحليين في إنشاء حكومة مركزيّة فعالة وسلام طويل الأمد بعد انسحاب القوى الخارجية.