آخر تحديث :الاربعاء 13 نوفمبر 2024 - الساعة:19:04:45
آخر الأخبار
دور الأدب والشعر والغناء في نشر الثقافة المدنية ومواجهة العنف والتطرف والإسهام في خدمة المجتمع في ورشة عمل بعدن
()

ضمن برنامج أنشطة :تنشيط  حركة الإبداع  الثقافي في محافظة لحج   لدعم الثقافة المدنية  الحامل لبناء الدولة المدنية الديمقراطية  الحديثة وتحت رعاية الأخ احمد عبد الله المجيدي رئيس المجلس المحلي محافظ محافظة لحج ،  وحضور الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة.  

 

أقيم صباح يوم الأحد  الموافق 5- يناير-2014  في إحدى قاعات كلية التربية – صبر -  ورشة العمل الثالثة والتي استهدفت الأدباء والكتاب والشعراء والصحفيين والمثقفين في محافظة لحج ، حيث عقدت الورشة تحت عنوان : دور الادباء  .والكتاب والشعراء في نشر الثقافة المدنية  والحوار والتسامح والسلم الاجتماعي ومواجهة  التطرف والعنف .

 

وقد افتتحت إعمال الورشة بكلمة ألقتها  الأخت تقية عبد الواحد عضوه الهيئة التنفيذية لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان . التي رحبت بالحاضرين وأشارت إلى ضرورة تنشيط حركة الإبداع  وترسيخ  الثقافة المدنية وأهمية إدخال التربية ألمدنية في المدارس والاهتمام بالمسرح والفنون   وأكدت الأخت تقية في كلمتها على دور الأدباء والكتاب  والشعراء والفنانين والصحفيين من تعزيز العمل على نشر ثقافة الحوار والتسامح  ونبذ العنف والتطرف العمل على تفعيل الثقافة المدنية وإعداد المواطنين للمشاركة في الشأن العام والمساهمة في خلق التغيير وتنمية المهارات والقيم  والتفاعل المجتمعي لنبذ العنف والتطرف وإرساء قيم الحوار والتسامح والقبول بالآخر .

 

ثم ألقى  الأخ حيدر  ماطر  الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة لحج كلمة أشار فيها  إلى أهمية السلم الاجتماعي وإشاعة  ثقافة الحوار ، تحدث عن مؤتمر الحوار ومخرجاته وتفاؤله  بتلك المخرجات واعتبرها مهمة جدا لإحداث التغيير المطلوب   واستطرد مؤكدا على دور الأدب والشعر والغناء  في إحداث التغيير شاكرا لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان الجهود التي يبذلها في سبيل تعزيز المشاركة المجتمعية على طريق التغيير الايجابي وتمني للورشة النجاح.

 

وقد قدم الورقة الرئيسية الأستاذ الأديب الدكتور هشام السقاف مدير عام التربية والتعليم بمحافظة لحج وعضو اتحاد الأدباء والكتاب ورئيس منتدى  الوهط  الثقافي  ، حيث كان عنوان هذه الورقة  الفعل الإبداعي .. بين التفعيل والتعطيل.

 

وتناول الدكتور هشام في ورقته ما يضطلع بها الأدباء والشعراء والكتاب والصحفيين من واجبات ومسؤوليات في هذه المرحلة الهامة التي تمر فيها بلادنا ، وأشار انه لم تكن الم.

 

وسيبقى والفن في لحج بمعزل عن فعلها المؤثر لمجموع السكان بل كانت ناشئة التأثير وتمضي بوتيرة  تستمد  من الناس القها الكبير  والذي غطى مساحات مأهولة في الحس الجمعي للأمة.

 

وتلى تقديم هذه الورقة تقديم مداخلة من قبل الأستاذ  احمد فضل ناصر مدير الفنون الثقافية  م/لحج  والتي تناول فيها موضوع الورشة وورقة عمل الدكتور السقاف فقال في مداخلته :-لعبت  القصيدة اللحجية بكل أنواعها وفروعها ومضامينها  دورا بارزا في نشر الوعي  بين كافة الشرائح  الاجتماعية وتناقلتها الالسنه والصحف والمجلات كما نقلها الإعلام المسموع والمرئي إلى كافة المناطق اليمنية .كما لعبت الأغنية  أيضا في نشر الوعي وتغذية الروح بالإحساس المفيد لفتح المجال والتطلع لما هو أفضل إبداعيا وثقافيا واجتماعيا والتعامل بروح الإخاء والمحبة والابتعاد عن العنف .

 

وبعد ذلك جرت مناقشات مستفيضة من قبل المشاركين أكد فيها المشاركون على  ضرورة تكرار  مثل هذه الورش  وتقديم شكرهم للمركز الذي اتاح لهم الفرصة للمشاركة والاستفادة .

 

طرح البعض ضرورة الاهتمام بالنشء وإتاحة الفرصة للشباب وتقديم يد العون لهم ودعمهم.

ضرورة دعم المبدعين جميعا دون تمييز .

أكدوا على ضرورة دور المدرسة والاهتمام بالأنشطة الثقافية .

قرأ البعض بعض القصائد.

 

وبعد تلك المناقشات تم الانتقال إلى الجانب التطبيقي لموضوع الورشة .المناصرة  التي قدمتها الأستاذة تقية عبد الواحد عضوه الهيئة التنفيذية لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان.

 

 

 

 

 

 



شارك برأيك