اندلعت صباح اليوم الخميس الموافق 25 أكتوبر 2018 اشتباكات مسلحة بين جنود تابعين لكتيبة مآرب او مايسمى بلواء الاستقبال المرابط بمنطقة الصدرين مع أهالي من منطقة مريس وتحديدا مع اهالي قرية موسعة المحاذية للواء الصدرين و استمرت الاشتباكات بين الطرفين منذو الصباح حتى فترة الظهيرة.

وتشير المعلومات أن سبب اندلاع هذه الاشتباكات كانت بسببه نزول ما يقارب 30 جندي من كتيبة مآرب التي تطل مواقعها العسكرية على قرية موسعة الى وادي و مراعي القرية وقد حاول هؤلاء الجنود السطو على بعض من الاغنام التابعة لأهالي المنطقة التي كانت متواجدة في المراعي وعندما حاولوا رعيان الاغنام منعهم من اخذ اغنامهم قاما الجنود با أشهار اسلحتهم وتهديدهم والتلفظ بالفاظ التهديد والوعيد على الرعيان بقتلهم اذا تم اعتراضهم ومنعهم من اخذ الاغنام.

وعندما رفض الجنود ترك اغنام الأهالي و أصروا على اخذهن بالقوة تحت تهديد السلاح. .استنفر اهالي منطقة موسعة والقرى المجاورة لهم فور سماع الخبر وطلب النجدة من الرعيان فذهب الاهالي الى هناك وحدثت اشتباكات دامة لعدة ساعات بين الطرفين اثارت الهلع والخوف بين صفوف النساء والاطفال من اهالي المنطقة.
ولم تسفر المعلومات عن حدوث اي اصابات بين الطرفين , وقد لا قت هذه الحادثة استنكار وتنديد واسع من قبل اهالي المنطقة وسكان القرى الاخرى بمريس نتيجة هذا الفعل الهمجي والغير اخلاقي الذي ارتكبه هؤلاء الجنود بمحاولة السطو على الاملاك الشخصية لسكان المنطقة تحت قوة السلاح و نزولهم ايضا الى وديان ومراعي الاهالي التي سبق لأهالي المنطقة ابلاغ القيادات العسكرية بمريس واللواء 83 عن قيام بعض الجنود بالنزول الى مراعي وشعاب المنطقة التي تعتبر من املاك بني شريف وهي وديان زراعية ومراعي لهم ولايحق للجنود التواجد فيها.

والجدير ذكره ان هناك وساطات من بعض شيوخ المنطقة وقيادات عسكرية من ابناء مريس تسعى لتحكيم أبناء المنطقة التي تم الاعتداء عليها من قبل جنود كتيبة مآرب ولازالت المساعي مستمرة حتى كتابه هذا الخبر في ظل اجواء غضب واستنكار كبير من جميع ابناء مريس على ما اقترفوه هؤلاء الجنود من تصرفات همجية استفزازية بحق ابناء منطقة موسعة. .
ولم تردنا أي اخبار الى ماتوصلت اليه هذه الوساطة حتى الان