- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الحالمي يستنكر جريمة مقتل الحاج مساعد الماس ويطالب الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك للكشف عن الجناة
- عبدالعزيز الجفري يرثي فقيد الوطن الشيخ محسن محمد بن ابوبكر بن فريد .. الفقدان العظيم
- هل هناك إمكانية لتحسن سعر العملة المحلية أمام الدولار والريال السعودي؟ خبير إقتصادي يجيب
- الانتقالي يحيي الذكرى التاسعة لاستشهاد اللواء علي ناصر هادي بعدن
- العميد نائف الحميدي يناقش تأخر رواتب متقاعدي الداخلية والأمن السياسي
- انتقالي لحج يحتفي بذكرى إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي بحفل خطابي وفني
- وزير النقل يلتقي رئيس شركة فالار المعنية بتنفيذ مشروع تعزيز أمن الطيران المدني بمطار عدن
- النيابة العامة تنفذ حكم الإعدام قصاصاً بحق مدان بجريمة قتل بشبوة
- 188 منظمة تطلق نداءً عاجلًا لجمع 2,3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
شن الكاتب السعودي أحمد عجب الزهراني هجوما حادا على الناشطة اليمنية توكل كرمان واصفا اياها بـ الراقصة السياسية والتي بدأت مسيرتها في الرقص على جراح الشعوب، بعد انتقالها للعيش من مديرية شرعب السلام بمحافظة تعز للعاصمة صنعاء.
وتابع خلال مقال له منشور في صحيفة عكاظ بعنوان ” راقصة الإخوان”: كانت تحزم خطبها وترقصها الوحدة ونص باستحياء لتثير المشاعر على الإيقاعات البسيطة التي تناقش حوار الأديان، وحرية التعبير، وانتهاك حقوق الإنسان، قبل أن يذيع صيتها وتنقل عروضها الجريئة إلى (ساحة الحرية) مطالبة بإسقاط نظام علي عبدالله صالح، وهي الدعوة التي حولت (اليمن السعيد) لبلدة مستعمرة تعج بالتظاهرات والاغتيالات، لتفكر بعدها بالهجرة دون أن يرمش لها جفن لتجربة العروض الإقليمية تاركة الشعب غارقاً في معاناته مع الجوع والخوف والاضطهاد!؟.
وأردف لم يكن ينقص توكل كرمان وهي تستدرك لغطها بالكلام أثناء إلقاء بيانها المناهض لاختفاء جمال خاشقجي إلا أن تطلق ضحكتها الماجنة وتقول للإخواني أيمن نور الذي كان يلقنها من الخلف: (حاضر يا أبلتي.. حوالينا ولا علينا.. وخمسة وخميسة).
وأضاف: كثيرة هي الألقاب الغريبة التي تحصلت عليها نجمة الاستعراض السياسي، وفي مقدمتها (جائزة نوبل للسلام) فعطفاً على كونها غير مؤهلة أساساً للترشح، لا أدري كيف فازت على منافستها ليما غبوي التي عملت على وضع حد للحرب الأهلية الثانية في ليبيريا، بينما أشعلت توكل فتيل الحرب الأهلية باليمن حاصدة آلاف الضحايا من الأطفال والشيوخ الأبرياء، هذه الجائزة الثمينة التي صعدت بها لسلم الشهرة جعلت المجلات والجمعيات العالمية تتهافت عليها لأهداف تغريبية، مانحة إياها وعلى طريقة (التنقيط) الدكتوراه الفخرية، وجائزة الشجاعة، وأكثر النساء ثورية بالتاريخ، وإحدى سبع نساء أحدثن تغييراً بالعالم!؟.
وقال ” بالمقابل كان لابد لهذه الراقصة السياسية أن تدفع الثمن غالياً لأولئك الذين مهدوا لها طريق الشهرة بمراكزهم وعلاقاتهم الكبيرة، كان لزاماً عليها أن تستجيب لرغباتهم المتوحشة وتتنازل عن حشمة القضايا التي ربت عليها، فبدأت بتلقي ملايين الدولارات القطرية للهجوم على الدول العربية، ثم أيدت الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية عام 2015، قبل أن تساعد جهاز الموساد في تهجير اليهود اليمنيين لإسرائيل، وتلتقي بالناشط الإسرائيلي عوفير برانشتاين، وتعود لدعم المخطط الإيراني بمهاجمتها المشروع السعودي (إعادة الأمل)، وهكذا نراها مع كل أزمة تفسخ حياءها وتتصدر المشهد ببيان مرتبك وفاجر دعماً لقوى الشر بالمنطقة!! .
وأضاف: الراقصة السياسية وإن بدت محتشمة إلا أنها تتعرى كلياً من كل المبادئ والقيم الإنسانية، تهز وسطها على إيقاعات القنابل والبراميل المتفجرة، ويقف خلفها مخابرات ومنظمات دولية، وتسعى جاهدة لخلق الفوضى وتدمير الشعوب العربية، لذا فإنني أؤيد لقب (راقصة الإخوان) الذي أطلقه أحد المسؤولين على كرمان.