- بدعم انتقالي العاصمة عدن.. وصول رحلة الرحلات "4" لمنتجع قنا السياحي في شبوة
- قيادي حوثي يدعو القوات السعودية لاجراء تدريبات مشتركة
- وزارتا الأوقاف والنقل يصدران بيانا حول عرقلة الحوثي لنقل الحجاج جوا
- الصبيحة توقع وثيقة تاريخية لأنهاء الثأرات واسناد الحملة الأمنية
- اول تعليق أمريكي على إعلان الحوثيين استهداف السفن في البحر المتوسط
- الزهري يكشف عن قرب تشييد احد أكبر المشاريع في القطاع التربوي بخورمكسر
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- البنك المركزي اليمني يعلن عن نتائج المزاد رقم (8-2024) لبيع عملة أجنبية
- الصبيحة.. توقيع وثيقة عهد وميثاق شرف لغرض أنهاء الثأرات واسناد الحملة الأمنية
- بكران للرئيس ناصر : الوحدة على الفكرة القومية الناصرية رغم فشلها ليست هي سبب الصراع اليوم
يُعرض على قناة الغد المشرق في التاسعة والنصف من مساء اليوم البرنامج الإسبوعي اليوم الثامن الذي تقدمه الزميلة أسماء راجح، وقد استضاف البرنامج في الاستوديو الأستاذ أيمن سمير المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، وعبر الأقمار الصناعية من عدن الأستاذ منصور صالح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اليمني، وتناولت الحلقة عدداً من أهم الأخبار الصحفية التي تخص الشأن اليمني.
الأستاذ منصور صالح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي قال، أنه منذ أن بدأت قوات التحالف العربي وقوات العمالقة تشدد الخناق على مدينة الحديدة تحديداً وحررت مناطق عديدة منها، وبدأت هيستيريا هذه الميليشيات الحوثية والتي لم تقتصر على قصف المدن واستهداف السكان والمدنيين ولكنهم قاموا باجبارهم ليكونوا كدروع بشرية واعتلاء منازلهم ونشر الأسلحة الثقيلة فوق أسطح بيوتهم ومحالهم وتعريض حياتهم للخطر، حيث تعتقد الميليشيات أن المدنيين هم الورقة الرابحة التي يمكن أن تستخدمها في وقف المد والزحف العسكري الذي تقوم به قوات التحالف العربي والعمالقة لتحرير هذه المناطق من سيطرتهم.
الأستاذ أيمن سمير المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية قال، أن مايحدث حالياً يتفق مع اسلوب الميليشيات الحوثية الإنقلابية الذين لم يهتموا يوماً بحياة المدنيين، فهم يقتلون المهجرين في مخيم للنازحين حيث قُتل إمرأتين وجُرح العشرات من سكان المخيم، فحياة المدنيين لديهم رخيصة ولذلك فهم لايروا في تجنيد الأطفال جريمة ويقتلون النساء، وأن المعتقلات الخاصة بهم مليئة بالصحفيين والإعلاميين والحقوقيين المحايدين، ويتخذون من أماكن مدنية عامة كالمستشفيات وملاعب رياضية مقرات للعمل العسكري وتخزين السلاح وذلك من شأنه تعريض حياة المدنيين العزل للقصف والقتل، فالحياة المدنية لاتعني لهم أي شيئ فهم يستولون على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة ليقوموا ببيعها بغالي الأثمان على المواطن اليمني الذي يعاني من شح الأموال.